الرئيسية » عالم الإعلام
شرطي

واشنطن _المغرب اليوم

لأيام اندلعت احتجاجات هي الأعنف في تاريخ أميركا منذ الستينات غضباً لمقتل رجل أسود على أيدي عناصر الشرطة أثناء محاولة اعتقاله، وتحولت المدن الأميركية إلى ساحة حرب وقودها وسائل الإعلام الديمقراطية التي أشعلت فتيل هذه الاحتجاجات وسلطت الضوء بشكل جنوني على قضية ورثتها الأمة الأميركية لعقود ووصفت ما يحدث بأنها رد فعل طبيعي على عنصرية ممنهجة في أميركا لعقود!

لكن هذه الأدوات الإعلامية لم يرمش لها جفن على مقتل النقيب الأميركي المتقاعد ديفيد دورن والذي يبلغ من العمر ٧٧ عاما، والذي نزل إلى الشارع لحماية محل صديقه من عمليات النهب والسلب ليقتل بطريقة وحشية تم تصويرها وتسجيلها بشكل مباشر على فيسبوك. لقد وصفت الفوكس نيوز الجريمة بالبشعة والمؤلمة، وقالت إذا كنت من محبي قناة السي إن إن، فإنك لن تعرف أن ضابطا أميركيا متقاعداً خدم بلاده لأكثر من ٣٥ عاما قد قتل على أيدي مثيري الشغب.

ونعت الجمعية الأخلاقية للشرطة، وهي منظمة أخوية للضباط السود في سانت لويس، الضابط دورن في تغريدة على تويتر وقالت عنه "إنه نوع الأخ الذي كان سيهب حياته لإنقاذهم إذا اضطر إلى ذلك". وقال رئيس شرطة سانت لويس جون هايدن "ديفيد دورن كان يمارس التدريب على إنفاذ القانون الذي تعلمه هنا".ولأن الاحتجاجات هدفها ليست العنصرية أو المطالب المحقة لم نر خطابات مباشرة من الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما ولم نسمع عن انحناء على الركب من قبل الديمقراطيين احتراما لهذا الضابط الأميركي المتقاعد الذي قضى أكثر من ٣٥ عاما يؤدي خدمات أمنيه جليلة إلى مجتمعه ومحبيه.

لقد وصفته زوجته بأن الرجل الصالح الذي كان أخا للجميع، ولطالما انخرط في جهود واسعة لدعم المجتمع الأسود وتوجيه النصائح والمساعدة اللازمة لكل من يحتاجه، لقد كانت زوجته في حالة من الذهول. ووضع أحد محبي النقيب دورن رسالة مؤثرة على موقع مقتله قال فيها "لقد قتلتم رجلاً أسود لأنهم قتلوا رجلاً أسود!! ..ارقد في سلام".أوباما يتقدم مسيرة ضد العنصرية وقال حاكم ولاية ميزوري مايك بارسون مشيرا بغضب إلى مقتل دورن يوم الثلاثاء. "يجب أن يكون الأشخاص الذين أطلقوا النار عليه خاضعين للمساءلة. لا، هم ليسوا محتجين إنهم مجرمون وبلطجية... ونأمل أن أن نقبض عليهم".

وتساءلت سارا كارتر مراسلة في قناة فوكس نيوز الأميركية، هل حياة دورن غير مهمة؟ في إشارة إلى غياب قضيته عن تغطية وسائل الإعلام الديموقراطية.من جهته أعلن السيناتور الجمهوري جوش هولي على تويتر قائلا "سوف أعرض مشروع قرار على مجلس الشيوخ لتكريم حياة وخدمة ديفيد دورن، ضابط شرطة سانت لويس الذي خدم فترة طويلة، هو زوج وأب، مات أثناء محاولته حماية حيه. شكراً لديفيد، ولعدد لا يحصى من ضباط إنفاذ القانون مثله".

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد نعى الضابط ديفيد دورن في تغريدة له قال فيها: "احترامنا الكبير لأسرة ديفيد دورن، نقيب الشرطة العظيم من سانت لويس، الذي أطلق عليه اللصوص المجرمون النار وقتل بوحشية الليلة الماضية. نحن نكرم ضباط الشرطة لدينا، ربما أكثر من أي وقت مضى. شكراً لك".كما وصف صمت المرشح الديمقراطي المحتمل للانتخابات الرئاسية، جو بايدن، عن قتل دورن بالمشين. وأعاد ترمب تغريدة نشرها نجله، قائلاً: "لماذا صمت جو بايدن أمام جريمة قتل النقيب ديفيد دورن الذي قتل بدم بارد؟ هل حياته لا تهم جو لأنها لا تناسب رؤيته اليسارية عن أعمال الشغب والنهب؟".

لقد أبرزت حادثتا مقتل فلويد وديفيد دورن كيف أن الانقسام الأميركي السياسي وصل إلى حد التلاعب بالأرواح فكلاهما يحملان نفس البشرة، لكن وفاة فلويد تخدم الأجندة الديمقراطية المثيرة للانقسام، بينما الثاني تخدم أجندة الحزب المدافع عن الأمن والاستقرار. وقد صدق أحد المعلقين المحافظين حينما وصف الاحتجاجات على فلويد بأنها قضية جديدة لمحاولة إسقاط الرئاسة، فقد جربوا خدعة التدخل الروسي، وفشلت محاولة عزله، وانحسرت قضية وباء كورونا والآن اتجهوا إلى البطاقة العنصرية القديمة التي لن تكون آخر أوراقهم.

لأيام اندلعت احتجاجات هي الأعنف في تاريخ أميركا منذ الستينات غضباً لمقتل رجل أسود على أيدي عناصر الشرطة أثناء محاولة اعتقاله، وتحولت المدن الأميركية إلى ساحة حرب وقودها وسائل الإعلام الديمقراطية التي أشعلت فتيل هذه الاحتجاجات وسلطت الضوء بشكل جنوني على قضية ورثتها الأمة الأميركية لعقود ووصفت ما يحدث بأنها رد فعل طبيعي على عنصرية ممنهجة في أميركا لعقود!

لكن هذه الأدوات الإعلامية لم يرمش لها جفن على مقتل النقيب الأميركي المتقاعد ديفيد دورن والذي يبلغ من العمر ٧٧ عاما، والذي نزل إلى الشارع لحماية محل صديقه من عمليات النهب والسلب ليقتل بطريقة وحشية تم تصويرها وتسجيلها بشكل مباشر على فيسبوك. لقد وصفت الفوكس نيوز الجريمة بالبشعة والمؤلمة، وقالت إذا كنت من محبي قناة السي إن إن، فإنك لن تعرف أن ضابطا أميركيا متقاعداً خدم بلاده لأكثر من ٣٥ عاما قد قتل على أيدي مثيري الشغب.

ونعت الجمعية الأخلاقية للشرطة، وهي منظمة أخوية للضباط السود في سانت لويس، الضابط دورن في تغريدة على تويتر وقالت عنه "إنه نوع الأخ الذي كان سيهب حياته لإنقاذهم إذا اضطر إلى ذلك". وقال رئيس شرطة سانت لويس جون هايدن "ديفيد دورن كان يمارس التدريب على إنفاذ القانون الذي تعلمه هنا".ولأن الاحتجاجات هدفها ليست العنصرية أو المطالب المحقة لم نر خطابات مباشرة من الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما ولم نسمع عن انحناء على الركب من قبل الديمقراطيين احتراما لهذا الضابط الأميركي المتقاعد الذي قضى أكثر من ٣٥ عاما يؤدي خدمات أمنيه جليلة إلى مجتمعه ومحبيه.

لقد وصفته زوجته بأن الرجل الصالح الذي كان أخا للجميع، ولطالما انخرط في جهود واسعة لدعم المجتمع الأسود وتوجيه النصائح والمساعدة اللازمة لكل من يحتاجه، لقد كانت زوجته في حالة من الذهول. ووضع أحد محبي النقيب دورن رسالة مؤثرة على موقع مقتله قال فيها "لقد قتلتم رجلاً أسود لأنهم قتلوا رجلاً أسود!! ..ارقد في سلام".أوباما يتقدم مسيرة ضد العنصريةوقال حاكم ولاية ميزوري مايك بارسون مشيرا بغضب إلى مقتل دورن يوم الثلاثاء. "يجب أن يكون الأشخاص الذين أطلقوا النار عليه خاضعين للمساءلة. لا، هم ليسوا محتجين إنهم مجرمون وبلطجية... ونأمل أن أن نقبض عليهم".

وتساءلت سارا كارتر مراسلة في قناة فوكس نيوز الأميركية، هل حياة دورن غير مهمة؟ في إشارة إلى غياب قضيته عن تغطية وسائل الإعلام الديموقراطية.من جهته أعلن السيناتور الجمهوري جوش هولي على تويتر قائلا "سوف أعرض مشروع قرار على مجلس الشيوخ لتكريم حياة وخدمة ديفيد دورن، ضابط شرطة سانت لويس الذي خدم فترة طويلة، هو زوج وأب، مات أثناء محاولته حماية حيه. شكراً لديفيد، ولعدد لا يحصى من ضباط إنفاذ القانون مثله".

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد نعى الضابط ديفيد دورن في تغريدة له قال فيها: "احترامنا الكبير لأسرة ديفيد دورن، نقيب الشرطة العظيم من سانت لويس، الذي أطلق عليه اللصوص المجرمون النار وقتل بوحشية الليلة الماضية. نحن نكرم ضباط الشرطة لدينا، ربما أكثر من أي وقت مضى. شكراً لك".كما وصف صمت المرشح الديمقراطي المحتمل للانتخابات الرئاسية، جو بايدن، عن قتل دورن بالمشين. وأعاد ترمب تغريدة نشرها نجله، قائلاً: "لماذا صمت جو بايدن أمام جريمة قتل النقيب ديفيد دورن الذي قتل بدم بارد؟ هل حياته لا تهم جو لأنها لا تناسب رؤيته اليسارية عن أعمال الشغب والنهب؟".

لقد أبرزت حادثتا مقتل فلويد وديفيد دورن كيف أن الانقسام الأميركي السياسي وصل إلى حد التلاعب بالأرواح فكلاهما يحملان نفس البشرة، لكن وفاة فلويد تخدم الأجندة الديمقراطية المثيرة للانقسام، بينما الثاني تخدم أجندة الحزب المدافع عن الأمن والاستقرار. وقد صدق أحد المعلقين المحافظين حينما وصف الاحتجاجات على فلويد بأنها قضية جديدة لمحاولة إسقاط الرئاسة، فقد جربوا خدعة التدخل الروسي، وفشلت محاولة عزله، وانحسرت قضية وباء كورونا والآن اتجهوا إلى البطاقة العنصرية القديمة التي لن تكون آخر أوراقهم.

قد يهمك ايضا

ليبرون جيمس يهاجم وسائل الإعلام الأميركية بسبب فلويد

شاهد: الإعلام الأميركي يشير إلى أن مصدر كروونا هو مختبر في ووهان

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

صحف غربية تصف الهجوم الإيراني على قاعدة العديد "تمثيلية…
ترمب يُعيد هيكلة "صوت أميركا" وإدارته تُقيل المئات وتُشعل…
إسرائيل تكثّف حربها الدعائية ضد إيران رمزية الأسد والشمس…
تصاعد الصراع بين إيران وإسرائيل يلفت انتباه الصحف العالمية…
أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

اخر الاخبار

الرئيس الأميركي يعلن إطلاق سراح 10 محتجزين من غزة…
الحكومة السورية تُصدر بيانا بشأن أحداث الجنوب الدامية أسفرت…
رئيس مجلس الشيوخ الكولومبي يؤكد أن مشاريع الملك محمد…
نادية فتاح العلوي تعلن انطلاق عمل اللجنة التقنية لإصلاح…

فن وموسيقى

جيهان الشماشرجي سعيدة بتجسيد دور مركب ومعقد في فيلم…
نانسي عجرم تكشف لمحة أولى من ألبومها المنتظر "Nancy11"…
باسم ياخور يعتذر للسوريين ويؤكد أنه لم يكن جزءاً…
المغربية جنات تعود بألبوم جديد يحمل عنوان ألوم على…

أخبار النجوم

منة شلبي تروي موقفًا طريفًا جمعها بأحمد زويل بسبب…
إلزام الفنانة منى زكي بسداد 3.63 مليون جنيه بسبب…
عودة شائعة وفاة كاظم الساهر وابنه يوضح الحقيقة
مها الصغير تروج لحقائبها مجدداً وتعلن عودة صفحة علامتها

رياضة

أنس جابر تُعلن التوقف المؤقت عن التنس لأنها لم…
الجيش الملكي يعزز هجومه بمحسن بوريكة في صفقة صيفية…
الجماهير تختار كريستيانو رونالدو لاعب الموسم في الدوري السعودي
باريس سان جيرمان يضم المغربي محمد أمين الإدريسي في…

صحة وتغذية

مناطق منسية تقلل فاعلية الواقي الشمسي رغم اهميته الكبيره…
تناول ثمرتين من الكيوي يومياً يعزز صحة الأمعاء ويكافح…
تحول جذري في علاج إصابات العمود الفقري بعد موافقة…
لعلاج الصداع النصفي المؤلم إليك حيلة زجاجة الماء البسيطة

الأخبار الأكثر قراءة

في ثاني أيام العيد الأمم المتحدة تنتقد منع دخول…
استشهاد 4 صحفيين وإصابة آخر بجروح خطيرة في قصف…
دبي تطلق قمة الإعلام العربي 2025 بمشاركة أكثر من…
استشهاد الصحفي حسن أصليح أيقونة الإعلام في غزة وخسارته…
البيت الأبيض في مواجهة إعلامية بعد استبعاد وكالات الأنباء…