الدار البيضاء ـ جميلة عمر
نفى مسؤول رفيع في وزارة الخارجية المغربية، ما راج في عدد من المواقع والجرائد الفرنسية والمغربية، الارتباط بين تأجيل
زيارة مزوار ومطالب المغرب بحصانة لمسؤوليه، فوق الأراضي الفرنسية، وعدم إحراز تقدم بين الرباط وباريس في هذا الأمر.
وأضاف المسؤول، أنّه "تمّ تأجيل زيارة وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، لباريس، التي كانت مقررة الجمعة، ولم يتم
إلغاؤها"، مؤكّدًا أنَّ "الزيارة لم تكن مرتبطة بتاتًا بمطالبة المغرب بحصانة لمسؤوليه فوق الأراضي الفرنسية، وعدم إحراز تقدم
بين الرباط وباريس في هذا الأمر".
من جهة أخرى، أعلن الناطق الرسمي باسم الخارجية الفرنسية رومان نادل، تأجيل زيارة مزوار إلى باريس، التي كانت مبرمجة،
الجمعة المقبل.
وأشار نادال إلى أنَّ "السلطات الفرنسية تعمل، بالتعاون مع السلطات المغربية، على تحديد وقت لاحق للزيارة، ومزوار مرحب به
في أي وقت".
يذكر أنه أعلنت وزارتا الخارجية في البلدين، في بيانين سابقين، أن مزوار يقوم، الأسبوع الجاري، بزيارة لباريس، يلتقي فيها
نظيره الفرنسي لوران فابيوس.
وشهد عام 2014 مجموعة من الخلافات بين البلدين، وصلت إلى حد استدعاء السفير الفرنسي لدى المغرب شارل فري، للاحتجاج،
وتعليق وزارة العدل المغربية لجميع اتفاقات التعاون القضائي بين البلدين.