تبادلت عناصر الدرك الملكي إطلاق النار مع عصابة يترأسها بارون للمخدرات قرب مدينة  برشيد.
وشهدت المنطقة استنفار أمني ودركي استعمل فيها مروحية تابعة للدرك، والأسلحة الوظيفية دون التمكن من اعتقاله.
وأكّد مصدر رسمي أنّ " بارون المخدرات الملقب بــ( قلب المسك) ، قدمت ضده أكثر من 100 مذكرة بحث على الصعيد الوطني".
وأوضح المصدر أنّ "عند محاولة قواات الدرك الملكي توقيفه أطلق برفقة معاونية معاونيه النار على رجال الدرك، فاستعملوا السلاح الوظيفي للرد عليهم، و تمكنت عصابة بارون المخدرات من الفرار في اتجاه مجهول تاركين السيارة وهو ما اضطر رجال الدرك يستعينون بالكلاب المدربة والمروحية".
وأشار إلى أنّه "عند تفتيش السيارة وهي رباعية الدفع عثر بداخلها على كمية كبيرة من المخدرات، كما تبث أنّ السيارة ملكية زوجته التي تم توقيفها الاستماع إليها ، ومحاصرتها بالأسئلة، فكشفت تورط أسماء بالدرك والأمن مع زوجها الذي يلقبونه بــ ( قلب المسك) ".
وأضافت في اعترافتها أنّ "هناك رجال أمن ودرك كانوا يتقاضون رشاوي بغيّة التستر عليه وتركه يعمل بكل حرية في منطقة برشيد وحد السوالم ومنطقة الخيايطة، وبمساعدتهم  تمكن من بسط نفوذه حتى مدينة الدار البيضاء، كما كان هؤلاء يسهلون عمل زوجها فضلًا عن أنّ رجال أمن كانوا ينظمون له الحماية".
و بينت أنّ "زوجها يمتلك في برشيد والخيايطة عشرات الهكتارات من الأراضي فضلًا عن قرية لتربية الخيول"
وبعد تلك التصريحات الخطيرة كلف الفريق أول في القوات المسلحة الملكية وقائد الدرك الملكي المغربي الجنرال دو كور درمي حسني بنسليمان فريق تابع له لتعميق البحث في الملف.