كشف مصدر مأذون له في وزارة الداخلية، الأثنين، إقدام  تعليمات من قبل وزير الداخلية محمد حصاد، وقائد الدرك الملكي حسني بن سليمان، من أجل التسريع بفك الحصار على المواطنين المحاصرين بالثلوج في الأطلس المتوسط، نواحي ميدلت المغمور بالثلوج، منذ أول كانون الثاني/يناير الجاري.

وأكد المصدر، عدم وقوع أي ضحايا أو خسائر بشرية أو مادية، ممن حاصرتهم الثلوج في المنطقة، مشيرًا إلى أن جميع المحاصرين، تم نقلهم إلى مناطق حضرية، عبر مروحيات تابعة للدرك الملكي.  

وبالمقابل، نقلت مصادر مطلعة، في ميدلت، أن طائرة مروحية تابعة لمصالح الدرك، قد نقلت رجال التعليم ممن حوصروا في المنطقة.

 وتستمر عملية النقل منذ الأحد، بإحدى الفرعيات بمجموعة مدارس أيت عبدي، التابعة لعمالة ميدلت.

 فيما نقلت بعض الحالات المتأثرة بسعال حاد، إلى المستشفى لتلقي العلاجات الأولية.

 وكان نائب وزارة التربية الوطنية مصطفى اسليفاني، في إقليم ميدلت، قد كتب عبر تعليق في إحدى الصفحات الاجتماعية أنه "على اتصال مستمر مع الأستاذات الأربع عبر الهاتف، إذ يتواجدن في مسكنهن الإداري في تمزغرت.

وذكر أنهن  يحظين برعاية الساكنة والسلطات المحلية هناك، والتنسيق مستمر مع السلطات لتأمين وصولهن إلی املشيل للتمكن من قضاء عطلة منتصف السنة مع أهلهم".

وأفادت مصادر محلية أن عددًا من الدواوير المجاورة للمنطقة التي احتُجزت بها الأستاذات، لازالت تعاني عُزلة بسبب انقطاع الطرق بفعل أكوام الثلوج التي تعرقل نقل المواطنين من أجل التزود بالمواد الغذائية.