الدار البيضاء : جميلة عمر
تستضيف مدينة أغادير وحدات عسكرية دولية، بهدف الاستفادة من التدريبات العسكرية الأميركية التي تقام سنويا في القارة الأفريقية، وتضم وفودًا من المغرب والولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة وتونس وموريتانيا والسنغال.
وبينت مصادر مطلعة في أغادير، أن المرحلة الأولى من تمرين الأسد الأفريقي لسنة 2015 ستنطلق بداية من ورشة عمل لبناء القدرات الاستخباراتية، سيقوم التحالف الدولي بتنظيم "فرقة العمل المشتركة المختلطة" وخطة لمواجهة محاكاة لأزمة دولية الأسبوع المقبل، استعدادًا للمرحلة الرئيسية من التمرين والمقرر عقده منتصف آيار/مايو.
وتشمل المرحلة الثانية من التمرين حوالي 2500 فرد من الدول المشاركة، فضلا عن وحدات من هولندا وبلجيكا، وتعمل على وضع خطط بشأن المساعدات الإنسانية والإغاثة من الكوارث وعمليات الاستقرار والقيادة والسيطرة، وتوحيد التخزين البحري.
وتجرى مناورات سلاح الجو الأميركي المغربي "النسر العظيم" بالتزامن مع الجزء الثاني من "الأسد الأفريقي"، وستركز على التزود الجوي بالوقود والدعم الجوي القريب للبعثات التدريبية.