مراكش - عادل أمين
أكّد أمين عام الندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح الوهيبي، أن المؤتمر العالمي الثاني عشر للندوة المقرر عقده الخميس، يتناول التغيير بوصفه تحد يواجه الشباب المسلم في كل مكان، ويجب تناوله من الأبعاد الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، عبر جلسات علمية وندوات نقاشية.
وبين الوهيبي، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته المنظمة مساء الأربعاء، في مدينة مراكش، تحت عنوان "الشباب في عالم متغير"، أن الندوة تسخر إمكاناتها لخدمة وتقديم العمل الإنساني والخيري المعني بتنمية الشباب الإسلامي فكرياً واجتماعياً واقتصادياً، لاسيما في البلدان الفقيرة.
وأوضح الوهيبي، أن تنمية الشباب المسلم تضمن التزامه بقيمه ومبادئه الإسلامية في وقت يشهد فيه العالم سرعة في التغيير والتطور المعلوماتي، موضحا أنه من المتوقع مشاركة 886 باحثاً ومفكراً من 95 دولة.
وأشار إلى الدورة الأخيرة شهدت إقبالاً كبيراً من الباحثين لتقديم بحوث ذات علاقة بموضوع المؤتمر، مما أسهم في الخروج بـ 42 بحثاً محكماً، ستكون محور نقاش الجلسات العلمية.
وكشف المتحدث عن أن اللجنة المنظمة للمؤتمر خصصت ندوة ضمن 5 ندوات، لتسليط الضوء على 7 تجارب شبابية اقتصادية ناجحة، كانت قد دعمتها الندوة العالمية منذ بدايتها.
وكشف الوهيبي عن عقد الجمعية العمومية للندوة لاجتماعٍ خلال المؤتمر، تبرز من خلاله منجزات الندوة على مدى 4 سنوات مضت، وخططها القادمة، كما سيشهد الاجتماع انتخاب الأمناء المساعدين للدورة الجديدة.
وتنطلق الخميس أعمال المؤتمر العالمي الثاني عشر للندوة العالمية للشباب الإسلامي في مدينة مراكش المغربية، ويستمر على مدى ثلاثة أيام، ويبحث عدداً من المواضيع مثل "دور الإسلام في إحداث التغيير المنشود"، و"منهجية التغيير في ضوء دعوة الأنبياء والتصور الإسلامي"، "المحكمات في التغيير والإصلاح"، و"الشباب والحريات العامة والحقوق المجتمعية"، و"الشباب والفقر"، و"دور التعليم الديني في بناء الشخصية"، و"دور الشباب في تمثيل القيم الإسلامية"، و"واقع الشباب وتطلعاتهم المستقبلية"، و"أهمية الثقة في تطلعات الشباب" و"العمل التطوعي للشباب ومؤسسات العمل المدني".