الرئيسية » أخر الأخبار العربية و العالمية
بيان بمؤشر داو جونز بعد لحظات من الهجوم على موقع تويتر الخاص بالأسوشيتيدبرس

 واشنطن ـ يوسف مكي

 واشنطن ـ يوسف مكي جذب مايعرف بالجيش السوري الإلكتروني انتباه العالم أخيرًا بسلسلة من عمليات الهاكرز غير القانونية، والتي كان آخرها الهجوم على صفحة تويتر الخاصة بوكالة الأنباء الأميركية الأسوشيتد برس، إضافة إلى الإنذار المزيف بانفجار قنابل داخل البيت الأبيض وإصابة الرئيس باراك أوباما من جرائها.وأشارت صحيفة الديلي تلغراف في تحقيق لها إلى أن مثل هذه الهجمات الواضحة التي يشنها الهاكرز من أنصار نظام الأسد لم تكن الأولى و قد لا تكون الأخيرة،  لافتة إلى أن هؤلاء هاجموا صفحة تويتر الخاصة بشبكة "سي بي إس" الإخبارية الأميركية، كما هاجموا أيضا برنامج 60 دقيقة وراديو إن بي آر وموقع الفيفا ورئيسه سب بلاتر وموقع البي بي سي.
وفي هذا السياق قام موقع (Buzzfeed) بتقديم ملخص لتلك الأنشطة عبر شبكة الإنترنت، واستطاع الهاكرز في آذار/ مارس الماضي الهجوم على صفحة الـ"بي بي سي" للطقس على موقع تويتر ونشرت عليه تغريدة مزورة حول الدعم الغربي للمقاومة السورية.
وتتعرض قطر الغنية بالنفط والتي تدعم المقاومة السورية وتمدها بالسلاح والعتاد ، في الآونة الأخيرة لحملة سباب وإساءة بصورة منتظمة، كما تعرض موقع قناة الجزيرة القطرية أيضا للتشويه من خلال إرسال العديد من الرسائل المزيفة إلى قراء الموقع والتي جاء في إحداها أن رئيس الوزراء القطري تعرض لمحاولة اغتيال بينما أشارت أخرى إلى إصابة زوجة أمير قطر.
وتشير تقارير نشرتها الـ"بي بي سي" و"الأسوشيتد برس" إلى أن ما يسمى بالجيش الإلكتروني السوري يشن هجمات قوية على الرغم من بساطتها عن طريق البريد الإلكتروني الذي يشجع المتلقين لتلك الرسائل فتح لينكات تسمح بالتعرف على كلمات المرور السرية.
ويعلن الجيش الإلكتروني على موقعه على شبكة الأنترنت وهو باللغتين العربية والإنكليزية ، عن طموحاته في دعم قضية الشعب العربي السوري من خلال التسلح بالعلم والمعرفة ضد الحملات التي تشنها وسائل الإعلام العربية والغربية على الجمهورية السورية من خلال نشر أخبار وتقارير ملفقة وكاذبة عما يحدث في سورية.
وكانت الأشهر الستة الماضية قد شهدت نشاطا مكثفا لهذا الجيش الإلكتروني، وتشير الديلي تلغراف أنه ربما يكون الدافع وراء هذه الهجوم هو الانتقام من عمليات الهاكرز التي تعرضت لها من قبل رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بأفراد عائلة بشار الأسد والتي كشف النقاب عنها في أوائل عام 2012.
يشار إلى أن الصراع الدائر الآن في سورية قد مر عليه ما يزيد عن عامين وأسفر عن مقتل قرابة 70 ألف قتيل كما تزعم بعض التقارير التي تحمل نظام الرئيس بشار الأسد معظم المسؤولية في تلك الخسائر البشرية، وتشير صحيفة الديلي تلغراف إلى أن نظام الأسد أبدى قدرة على الصمود والتحمل تفوق ما كان يتوقعه الغرب.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الأمم المتحدة تثمن دور المغرب في إزالة مخلفات الحرب…
أخنوش يرفض تمديد اللجنة المؤقتة للمجلس الوطني للصحافة
صفقة F‑35 المغربية تثير مخاوف مدريد من هيمنة جوية على جزر…
وزير الأوقاف المغربي التوفيق يشدد على دور الإيمان في…
إسرائيل تقترب من شن هجوم جوي محدود على منشآت…

اخر الاخبار

المنسقة الأممية تدعو لبنان لاتخاذ قرار حاسم بشأن السلاح…
عراقجي يؤكد رغبتنا في التفاوض على اتفاق نووي عادل…
السعودية تستنكر استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة
صورة حديثة تكشف تشغيل توربينات سد النهضة وتدفق المياه…

فن وموسيقى

تامر حسني يتلقى دعماً كبيراً من نجوم الوسط الفني…
غياب شيرين عبد الوهاب يثير القلق وسط أنباء عن…
عمر خيرت موسيقي استثنائي صنعت تجربته مساراً مختلفاً وحضوراً…
نانسي عجرم تكشف أسرار نجاحها والصعوبات التي واجهتها في…

أخبار النجوم

زواج أحمد السقا يشعل منصات التواصل الاجتماعي
إيمان العاصي تعلن غيابها عن سباق دراما رمضان 2026
منة شلبي تتعاقد علي مسلسلها في رمضان مع إياد…
ياسمين رئيس تعود للدراما في رمضان 2026 بـ "اسأل…

رياضة

حكيمي يتسلم جائزة أفضل لاعب أفريقي وهو على السكوتر
حكيمي وبونو يجسدان المجد المغربي في أفريقيا
تألق حكيمي يرفع آمال المغاربة قبل كأس الأمم 2025
حكيمي خامس مغربي يحصل على جائزة الكرة الذهبية الإفريقية…

صحة وتغذية

نجاح تجربة لعلاج سكر النوع الأول بزراعة الخلايا الجذعية
تقدماً كبيراً لعلاج السكري من النوع الأول عبر زراعة…
تقنية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لدعم الأطباء في…
كيف يرفع التدخين ضغط الدم ويزيد من خطر أمراض…

الأخبار الأكثر قراءة

إيران ترد على اقتراح ترامب بشأن التطبيع مع إسرائيل
البيت الأبيض يعلق على الفائز بجائزة نوبل للسلام
اتفاق وقف النار يسلّط الضوء على حجم الدمار والخسائر…
مخاوف من استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة فور…
اجتماع نوبل الأخير يسبق اتفاق غزة وترامب خارج المشهد