الدار البيضاء - جميلة عمر
نظَّمت جمعية "أبي رقراق" ندوة فكرية السبت، في مدينة سلا، لمناقشة الآفاق المستقبلية الممكنة من أجل مستقبل موحد للمدينة في أفق سنة 2030، بالتعاون مع كلية العلوم القانونية والاقتصادية.
واعتبر المشاركون في الندوة أنه من الضروري طرح الإشكالات والتحديات التي تعرفها المدينة المرتبطة بالمجالات الاقتصادية والاجتماعية والديمغرافية، والحلول الممكنة من أجل مستقبل موحد للمدينة في أفق سنة 2030.
وأكد المشاركون أن مدينة سلا تشهد تحولات بنيوية على مستويات اقتصادية وديمغرافية واجتماعية وثقافية وسياسية، من شأنها أن ترهن مستقبل المدينة نظرا لأن تطورها المجالي في التعمير وفي الميادين الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ينبغي أن يعمل على مراعاة احتياجات الأهالي، والحفاظ على الهوية وتثمين الموروث المادي واللامادي.
ويرى المشاركون أن أفق سنة 2030 يعد فرصة سانحة لجعل جهود الناشطين في مدينة سلا تتظافر نحو تحقيق هدف مشترك يتمثل في رفاهية الأجيال المقبلة، والدفع إلى الانخراط في حلول حول استراتيجية إقليمية لدعم الحكامة والاقتصاد المحلي وتقييم القرارات السياسية المحلية ووقعها على سلوك الأفراد والمؤسسات في مدينة سلا.