الرباط – محمد عبيد
كشفت وزارة الداخلية الإسبانية، اليوم الجمعة عن مزاعم تورط مغاربة وجزائريين في تنشيط مافيا دولية، تنشط في مجال تهريب البشر عبر القارات، بين أفريقيا والقارة الأوروبية، عبر بوابتي إيطاليا وإسبانيا، ولم تحدد أسماء المغاربة والجزائريين.
أفادر تقرير صحافي لصحيفة "الموندو" الإسبانية، أنَّ "ما يزيد عن 11 عنصرًا، من المغرب والجزائر، تم توقيفهم من قبل الأمن الإسباني، لتورطهم في عملية تهجير مئات المواطنين المغاربة والجزائريين والأفارقة، صوب الديار الإيطالية والإسبانية.
ونوهت الداخلية الإسبانية، أنَّ "الأمن الإسباني تمكن من كشف عناصر "مافيا" تهريب البشر صوب إسبانيا، حسب مذكرة نشرتها وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية إيفي، مشيرةً إلى توقيف 10 أشخاص من المغرب والجزائر، تزعم أنهم المنظمين الرئيسيين لعمليات التهجير السري بواسطة الزوارق صوب إسبانيا".
وأشارت إلى عملية التوقيف على المنفذين الرئيسيين لعمليات تهريب البشر من أفريقيا، صوب إسبانيا وإيطاليا، جاءت بعد تحريات طويلة، من قبل الأمن وبتنسيق مع الشرطة الدولية "الأنتربول".
ونقلًا عن تحريات الشرطة الإسبانية، مافيا التهريب تذر كل عملية تهريب صوب إسبانيا، أزيد من 6000 يورو، وذلك في ظرف أربعة أيام، لنقل مهجرين، عن جنسيات مختلفة، من المغرب والجزائر، بلدان جنوب أفريقيا.
وكانت الشرطة الدولية "الأنتربول"، قد طلبت كل من الرباط والجزائر وموريتانيا وتونس، معلومات من أجل معرفة من الذي يقف وراء عمليات التهريب الدولية للبشر والمخدرات والأسلحة عبر الحدود، لاسيما بين شمال أفريقيا وأوروبا.