الرئيسية » التحقيقات السياحية
السياحة في المغرب

الرباط -المغرب اليوم

مع تدفق شحنات جديدة من اللقاح ضد كورونا إلى المملكة وتراجع معدل انتشار الفيروس، تتجدد مطالب التخفيف من الإجراءات الاحترازية والوقائية المعتمدة في البلاد، التي ما تزال تقض مضجع المغاربة وتحد من حركتهم، خاصة خلال الفترة المسائية التي يتزايد فيها النشاط التجاري والسياحي، خصوصا في فترة الصيف.وأطلق العديد من النشطاء نداء إلى السلطات المغربية من أجل إعادة النظر في الإجراءات الوقائية والاحترازية المعتمدة حاليا في البلاد، خاصة في ما يتعلق بالإغلاق الليلي ومنع التنقل وفرض رخص السفر، كما ارتفعت أصوات التجار والحرفيين والعاملين في المجال الخدماتي والسياحي لتجاوز حالة “الجمود”. 

وتشهد غالبية المدن المغربية تراجعا ملحوظا في معدل انتشار الفيروس وسط المغاربة، كما أن الوضع الصحي أصبح متحكما فيه، بحيث لم يعد يتجاوز متوسط سبعين إصابة في اليوم، وهو ما دفع مواطنين إلى المطالبة برفع قرار الإغلاق والتشديد على بعض المدن.ويمني مواطنو بعض المدن السياحية النفس بالعودة تدريجيا إلى الحياة الطبيعية، وإعادة تحريك عجلة الاقتصاد المحلي. وتؤكد وزارة الصحة ضرورة احترام تدابير الوقاية من “كوفيد-19” ومواصلة الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والحرص على نظافة اليدين، غير أن هذه الإرشادات لم يعد لها وجود في الشارع المغربي.

وقال سعيد محيد، رئيس المرصد المغربي للسياحة، إن “الفاعلين السياحيين متفائلون وينتظرون أخبارا إيجابية قبل بداية الصيف حتى يتمكنوا من تقديم عروض سياحية متنوعة ومتميزة للمغاربة”.وأضاف محيد في تصريح لهسبريس: “القرار الحكومي يجب أن يكون واضحا، ونحن في أتم الجاهزية لمباشرة الموسم السياحي المغربي  خلال عطلة الصيف، ولا بد من دعم هذا التوجه من خلال فتح الحدود الجوية وترك الناس يتنقلون بين المدن بدون تضييق”.

وسجل المسؤول ذاته “حركية نسبية خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي”، موردا: “ننتظر قدوم مزيد من السياح المغاربة والأجانب مع إعلان السلطات فتح المجال الجوي”.ويسعى المغرب إلى تحقيق مناعة جماعية بتلقيح 70% من المواطنين، لكن يبدو أن هذا الطموح يصطدم بواقع تأخر التوصل باللقاحات.

وخلال الشهر الماضي، أعلنت الحكومة المغربية أنها طلبت 65 مليون حقنة من لقاحي “سينوفارم” الصيني و”أسترازينيكا” البريطاني، وسيكون عليها تفعيل “دبلوماسية اللقاح” من أجل تنويع مصادر التطعيم ضد كورونا.جدير بالذكر أن التلقيح همّ في البداية أساسا الأشخاص الذين يشتغلون في الصفوف الأمامية، من أطر صحية وأمنية وتعليمية، وأعطيت الأولوية بعد ذلك للمصابين بأمراض مزمنة والذين يعانون الهشاشة الصحية، وشرع مؤخرا في تعميم التلقيح على البالغين من العمر أزيد من 44 سنة.

قد يهمك ايضا

أرقام مخيفة ومساع لإنقاذ السياحة في المغرب من الإفلاس

مهنيو السياحة يراهنون على الحلول الرقمية لتجاوز مرحلة الأزمة

   
View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

السفر الفاخر اليوم "موناكو" تجسيد للتجربة الراقية
السعودية تعلن انطلاق موسم العمرة وفتح التأشيرات
إعادة فتح المجالات الجوية في الخليج وإسرائيل ومصر بعد…
إلغاء رحلات مصر للطيران إلى الخليج بعد إغلاق المجال…
قطر والبحرين تغلقان مجالهما الجوي مؤقتًا وسط تصاعد التوترات…

اخر الاخبار

صفعة ثانية للحوثيين خلال أسبوع بإحباط تهريب 16 ألف…
مصر تُطلع ألمانيا على مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار…
3 مستشفيات مهددة بالتوقف في غزة بسبب نفاد الوقود
قلق إسرائيلي بعد توقيع آلاف الدروز على وثيقة للقتال…

فن وموسيقى

لطيفة تؤكد أن ألبوم "قلبي ارتاح" يعكس روحها وأعادت…
جيهان الشماشرجي سعيدة بتجسيد دور مركب ومعقد في فيلم…
نانسي عجرم تكشف لمحة أولى من ألبومها المنتظر "Nancy11"…
باسم ياخور يعتذر للسوريين ويؤكد أنه لم يكن جزءاً…

أخبار النجوم

هاني شاكر يرد على انتقادات راغب علامة لأوبريت الحلم…
أحمد الفيشاوي يوقّع على بطولة فيلم "سفاح التجمع" مع…
ريهام عبد الغفور فخورة بنجاح مسلسلها الجديد
بسنت شوقي تبكي على الهواء متأثرة بكلماتها عن زوجها

رياضة

والد لامين يامال يعلق على أزمة احتفال "عيد الميلاد"
أندية سعودية تبدي اهتمامها بضم يوسف النصيري
المغربي يوسف العربي ينضم لنانت الفرنسي
أنس جابر تُعلن التوقف المؤقت عن التنس لأنها لم…

صحة وتغذية

ابتكار طبي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتشخيص أمراض القلب بشكل…
التمارين الرياضية تفتح باب الأمل للتخلص من الأرق وتحسين…
مناطق منسية تقلل فاعلية الواقي الشمسي رغم اهميته الكبيره…
تناول ثمرتين من الكيوي يومياً يعزز صحة الأمعاء ويكافح…

الأخبار الأكثر قراءة

10 وجهات ساحرة لقضاء عيد الأضحى 2025 مع العائلة…
البيت الأبيض يتفاوض مع قطر للحصول على طائرة جامبو…