الرئيسية » آخر الأخبار الطبية
فيروس كورونا المستجد

القاهرة _ المغرب اليوم

انضم متحور كورونا الجديد "مو" إلى قائمة المتغيرات التي تضم 4 غيره، تصنفهم منظمة الصحة العالمية على أنها متغيرات مثيرة للاهتمام. واكتشف المتحور "مو" للمرة الأولى في كولومبيا في يناير/ كانون الثاني، وتم تصنيفه على أنه متحور مثير للاهتمام في أغسطس/ آب، وهو نفس الوصف الذي أطلق على المتحورات (إيتا ) و(لوتا) و(كابا) و(لامبادا). ويقول خالد شحاته، أستاذ الفيروسات بجامعة أسيوط "جنوب مصر"، إن وصف أحد المتحورات بأنه "مثير للاهتمام" يعني أنه متحور يحمل خصائص فريدة عن الفيروس الأصلي، وبدأ يحقق انتشارا محدودا، لكنه لم يصل بعد إلى درجة

الانتشار العالمي المخيفة، وهذا يختلف عن متحورات أخرى تحمل وصف (مثيره للقلق)، لأنها بالإضافة إلى كونها تحمل خصائص مختلفة عن الفيروس الأصلي، تمكنت من الانتشار عالميا بصورة كبيرة.
وتضم قائمة "المثير للقلق" المتحورات "ألفا" البريطاني، "دلتا" الهندي، "جاما" البرازيلي و"بيتا" الجنوب أفريقي، وذلك لانتشارها على نطاق واسع عالميا، بينما المتحور "مو" المثير للاهتمام ينتشر بشكل أساسي في كولومبيا، وتم الإبلاغ عنه في بلدان أميركا الجنوبية الأخرى وأوروبا. وتصف منظمة الصحة العالمية انتشاره العالمي بأنه منخفض ومتراجع، لكن في الأسابيع الأخيرة نما بشكل حاد

في كل من كولومبيا والإكوادور، حيث يمثل الآن 13٪ من الحالات المتسلسلة هناك، وهو ما جعل المنظمة تضعه بعد نحو 7 أشهر من ظهوره لأول مره في قائمة "المتحورات المثيرة للاهتمام"، لاسيما أنه يتمتع بخصائص تمكنه من الهروب المناعي. مصل الدم من الملقحين ضد كورونا والمصابين سابقا بالفيروس كشف قدرات المتحور"مو" على الهروب من الاستجابة المناعية ويضيف شحاتة أن المتحور الجديد يحتوي على مجموعة من الطفرات التي تعطيه هذه القدرة الفريدة، والتي تم الكشف عنها من خلال البيانات المبكرة، والتي تشير إلى أن قدرة مصل الدم من الأشخاص الذين تم

تطعيمهم والأشخاص الذين تعافوا من عدوى (كوفيد -19) على تحييد متحور (مو)، كانت مماثلة لقدرتها على متحور (بيتا)، وهو ما يعني أن متحور (مو) يراوغ الاستجابات المناعية بشكل ملحوظ، ولا يفصله عن الانتقال لقائمة (المثير للقلق) سوى أن انتشاره العالمي منخفض. ولم تدرج المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية متحور (مو) حتى الآن كمتحور مثير للاهتمام أو مثير للقلق، على الرغم من أن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها قد أدرجه سابقًا كمتحور مثير للاهتمام. ويقول المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، وهو وكالة تابعة للاتحاد الأوروبي، أن هناك دليلًا على أن الطفرات في المتحور المعروف الآن باسم (مو) له تأثير على القابلية للانتقال والمناعة.

قد يهمك ايضا

مسؤول قضائي تزوير الوثائق الصحية المتعلقة بكورونا يقوض جهود محاربة الجائحة

حملة تلقيح الأطفال ضد "كورونا" تعرف إقبال 33 ألفا في اليوم الأول

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

دراسة تكشف أن تلوث الهواء يبطئ نمو دماغ الأطفال…
دراسة تكشف فعالية دواء شائع للألم في مقاومة السرطان
داء الكلب يفتك بأطفال اليمن والحوثيون يفرضون رسوماً لمكافحة…
دراسة تؤكد أن الجنين يميز بين اللغات وهو داخل…
نتائج مشجعة لفحص دم قادر على كشف أكثر من…

اخر الاخبار

الأمم المتحدة تعلن مغادرة 12 من موظفيها صنعاء بعد…
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف معسكر تدريب تابع لحزب الله…
الأونروا تدعو إلى دعم عملياتها الإنسانية في غزة بعد…
واشنطن توسع حملتها العسكرية ضد مهربي المخدرات في المحيط…

فن وموسيقى

محمد رمضان يطرح الإعلان الترويجي الأول لفيلم "أسد" من…
أزمة جديدة تضرب الفنان محمد فؤاد بعد تسريب أغنية…
منة شلبي تكشف كواليس تكريمها في مهرجان الجونة و…
منة شلبي تحصد جائزة الإنجاز الإبداعي في مهرجان الجونة

أخبار النجوم

إياد نصار يكشف عن مسلسل رمضاني يتناول أحداث غزة
تسريب أغنية حليم يشعل أزمة بين محمد فؤاد وشركته
حنان مطاوع تكشف تفاصيل مشاركة فيلمها هابي بيرث داي…
شيرين رضا تتناول دور التكنولوجيا في صناعة السينما وتبدي…

رياضة

النجم المغربي عثمان معما يأسر أنظار ريال مدريد بعد…
ديمبيلي يقود سان جيرمان لاكتساح تاريخي على أرض ليفركوزن
إنتقادات حادة لمحمد صلاح بعد هزيمة ليفربول أمام مانشستر…
لقجع وسط الجماهير لدعم المغرب أمام الأرجنتين في نهائي…

صحة وتغذية

دراسة جديدة تربط بين الشيب والوقاية من الأورام
6 مشروبات صحية ثبت علميا أنها تخفض مستويات السكر…
الاكتشاف المبكر لمرض الزهايمر وأهمية التعرف على العلامات الأولية
العلاقات الاجتماعية الدافئة تحسن صحة كبار السن وتبطئ الشيخوخة

الأخبار الأكثر قراءة

فتح تحقيق في الولايات المتحدة حول صلة محتملة بين…
الإفراط في فيتامين D قد يؤدي إلى مضاعفات صحية…
طبيب يثير الجدل باتهامه لقاح كورونا بالتسبب في سرطان…
فيروس إيبولا يعود للواجهة وخبراء يقيمون جاهزية المغرب
المغرب يحتل المرتبة التاسعة إفريقيا في معدلات السمنة