الرئيسية » آخر الأخبار الطبية
فيروس "كورونا"

واشنطن - المغرب اليوم

يُثير فيروس "كورونا" الجديد الذعر في العالم، حيث تتسارع حالات الوفاة بين المصابين به، كما تزداد أعداد المصابين به والدول التي تعلن عن تسجيل إصابات فيها. وانتشرت في العقد الأخير، أي في الفترة من 2010 ولغاية العام 2020، العديد من الأوبئة، كان أبرزها أنواع جديدة من الإنفلونزا، مثل كورونا الشرق الأوسط وإنفلونزا الخنازير، وسبقهما في العقد السابق إنفلونزا الطيور. وتفشت في العقد الأخير أيضا أوبئة أخرى، لعل أكثرها خطورة كان فيروس إيبولا، الذي انتشر في عدد من الدول الأفريقية، وفيروس زيكا الذي انتشر في أميركا الجنوبية، وقبل العام 2009، ظهر إنفلونزا الطيور (2003) وتسبب بوفاة نحو 400 شخص، وسبقه فيروس سارس (2002) الذي أدى إلى وفاة 800 شخص في العالم. وفي ما يلي نظرة سريعة على أخطر فيروسات وأوبئة العقد الماضي:   إنفلونزا الخنازير انتشر وباء إنفلونزا الخنازير "إتش 1 إن 1" (H1N1) في العام 2009، وقد اكتشف أولا في المكسيك في أبريل من ذات العام، قبل أن ينتشر في العديد من دول العالم. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن إنفلونزا الخنازير يعتبر من أكثر الفيروسات خطورة، لكونه يتمتع بقدرة تغير سريع، هربا من تكوين مضادات له في الأجسام التي يستهدفها، حيث يقوم الفيروس بتحوير نفسه بشكل طفيف كل عامين إلى 3 أعوام، وعندما تبدأ الأجسام التي يستهدفها بتكوين مناعة نحوه، يتحور الفيروس ويتمكن من الصمود أمام الجهاز المناعي مسببا حدوث "جائحة" أو وباء يجتاح العالم كل عدة سنوات. وفي يونيو 2012 تم نشر تقديرات عبر دراسة لمجموعة من الأطباء والباحثين والهيئات أعلنت فيها عن وفاة 280 ألف شخص، منهم 201 ألف حالة وفاة جراء أسباب تنفسية، و83 ألف حالة وفاة جراء أمراض القلب والأوعية الدموية، بينما أعلنت منظمة الصحة العالمية في العام 2010 عن وفاة 18 ألف شخص جراء الوباء. عربيا، وصل عدد الوفيات، حتى 31 يناير 2010، في 22 دولة إلى 1014 حالة وفاة، حسب منظمة الصحة العالمية.   وباء أيبولا في ديسمبر 2013، توفي طفل صغير يدعى إميل أومونو في قرية ميليانو، في غينيا، واكتسبت وفاته أهمية أكبر بكثير عندما تم تسمية إميل على أنه المريض الأول لما عرف لاحقا بأسوأ انتشار للإيبولا في التاريخ. وانتشر الفيروس أيبولا القاتل شديد العدوى بسرعة عبر غينيا، إلى ليبيريا وسيراليون المجاورتين، ليعرف بعدها باسم فاشية "فيروس إيبولا في غرب أفريقيا"، الأمر الذي كاد يتسبب بانهيار اقتصادات البلدان الثلاثة، وخلال ذلك العام، توفي حوالي 6000 شخص جراء الفيروس. وعاد الوباء ليضرب مجدد في العام 2018، وهذه المرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث فقد أكثر من 2200 شخص حياتهم، من بين حوالي 3300 إصابة تم تأكيدها.   زيكا على الرغم من أن زيكا ليس فيروسا قاتلا، لكن منظمة الصحة العالمية حددت الفيروس والحمى الناجمة عنه مرضا وبائيا، بالنظر إلى علاقته بالتشوه الخلقي عند الأطفال حديثي الولادة، وهي الحالة التي صارت تعرف باسم "صغر الرأس"، التي تنجم عن طريق انتقال العدوى من الأم الحامل إلى الجنين. وتفشى الفيروس مرتين في العقد الماضي، الأولى في بولينيزيا الفرنسية في العام 2013، والثانية في البرازيل عام 2015، وفي عام 2016، تم الإعلان أنه لا يوجد علاج أو تطعيم وقائي ضد فيروس زيكا، الذي ينتشر بواسطة بعوضة الحمى الصفراء. وفي مرحلة تفشي المرض في المرة الثانية، بدأ انتشار فيروس زيكا في أبريل من العام 2015، وفي أوائل العام 2016 وصل انتشار الفيروس لأعلى مستوياته في تاريخ الأميركيتين، حيث انتقل بعد ذلك لبلدان أخرى من أميركا الجنوبية وأميركا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي، وفي 1 فبراير 2016، أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ على المستوى العالمي بسبب هذا الفيروس.   كورونا في العام 2012، ظهر فيروس كورونا، الذي صار يعرف باسم "متلازمة الشرق الأوسط التنفسية" أو "متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد"، وأطلق عليه في بادئ الأمر اسم "فيروس كورونا الجديد"، تماما كما هو الحال مع فيروس ووهان الحالي في الصين، واعتبارا من يوليو 2015، أبلغ عن حالات الإصابة بفيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في أكثر من 21 دولة. وحسب آخر إحصائية نشرتها منظمة الصحة العالمية، في 24 أبريل 2014، تم تشخيص 254 حالة مؤكدة في العالم توفي منهم 93.   كورونا الجديد في الحادي والثلاثين من ديسمبر الماضي، تم الإبلاغ عن أول حالة مشتبه بها لمنظمة الصحة العالمية، بوصفها فيروس كورونا الجديد أو فيروس كورونا المستجد، الذي صار يعرف باسم (2019-nCoV). كان أول تفش للمرض في سوق هوانان للمأكولات البحرية في ووهان بمقاطعة هوبي في الصين، قبل أن ينتقل إلى بانكوك في تايلاند وطوكيو في اليابان وسول في كوريا الجنوبية، ثم في مدن بكين وشنغهاي وغوانغدونغ في البر الصيني، وهونغ كونغ وماكاو، وإيفرت، وفيتنام، وسنغافورة. وفي وقت لاحق أعلن عن إصابات بالفيروس في أستراليا وماليزيا وتايوان والولايات المتحدة وفرنسا، ومؤخرا أعلن عن حالة إصابة في كل من ألمانيا وسريلانكا وكمبوديا. وتضمنت الأعراض الموثقة حدوث حمى في 90 في المائة من الحالات، وضعف عام وسعال جاف في 80 في المائة، وضيق في النفس في 20 في المائة، مع ضائقة تنفسية في 15 في المائة من الحالات. وحتى الآن، بلغ عدد المصابين بالفيروس أكثر من 4500 شخصا، منهم 52 حالة خارج الصين، بينما أودى الفيروس بحياة 106 أشخاص، كلهم في مدينة ووهان، باستثناء حالة وفاة واحدة في بكين.   قد يهمك ايضا
أوَّل وفاة بفيروس "كورونا" في العاصمة بكين و"الصحة" العالمية تُغيِّر التقييم
مصر تنفي رصد أي إصابات بفيروس "كورونا"

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

أفضل الأغذية لدعم الكبد والمحافظة على طاقتك اليومية
توصيات جديدة لإنعاش القلب والرئتين للأطفال ورضع حديثي الولادة
دراسة حديثة تؤكد فائدة المشي المتواصل لعمر أطول وصحة…
الجينات والالتهاب يضاعفان تأثير انقطاع الطمث المبكر على دماغ…
ثلاثة أطعمة يومية تحمي الدماغ والقلب وتطيل العمر

اخر الاخبار

ناصر بوريطة يتعهد بدعم 350 فاعلاً غير حكومي ماديا…
مجلس النواب المغربي يُصادق بالإجماع على مشروع قانون يتعلق…
الأحزاب المغربية تشيد بالمقاربة التشاركية للملك محمد السادس لتحيين…
رئيس مجلس النواب المغربي يجري مباحثات ووزير الخارجية السنغالي…

فن وموسيقى

كريم محمود عبد العزيز يعلن انفصاله رسميا مؤكدا الطلاق…
منى زكي تكشف أسباب ابتعادها عن الوسط الفني ودخولها…
ملحم زين يكشف كواليس تفكيره في الاعتزال ويدافع عن…
أحمد حلمي وهند صبري يلتقيان في فيلم جديد للمخرج…

أخبار النجوم

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير…
مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع…
يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية وأسرار…
شيري عادل تكشف عن أولوياتها الفنية بعد الابتعاد عن…

رياضة

إصابة المغربي أشرف حكيمي تتحول إلى مكسب تجاري ضخم…
ميسي يقود إنتر ميامي لاكتساح ناشفيل والتأهل إلى نصف…
محمد صلاح على أعتاب معادلة رقم واين روني وتسجيل…
رونالدو يؤكد قوة الدوري السعودي ويصف التسجيل فيه بأنه…

صحة وتغذية

تناول القهوة يومياً قد يخفض خطر الإصابة بالرجفان الأذيني…
الأمم المتحدة تحذر من موجة جديدة لتفشي الكوليرا في…
علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
إنطلاق المرحلة الأولى لتنزيل المجموعات الصحية الترابية بجهة طنجة…

الأخبار الأكثر قراءة

دراسة حديثة توضح اختلافات بسيطة بين التفاح الأحمر والأخضر…
شاي الكركديه يقدم عشر فوائد صحية تجعله في صدارة…
دراسة تحذر أن مواقد الحطب كدخان السجائر
انفلونزا ام كورونا كيف تفرق عند الاصابة بالفيروسات المتشابهة
ألياف طبيعية قد تعادل مفعول أوزيمبك في إنقاص الوزن