الرئيسية » آخر الأخبار الطبية
لقاح جونسون آند جونسون

لندن-المغرب اليوم

بعد موافقة الحكومة الأميركية على استخدام لقاح شركة "جونسون آند جونسون" ذي الجرعة الواحدة في الوقاية من فيروس كورونا، يتساءل كثيرون عن آلية عمل هذا اللقاح، وما يميّزه مقارنة بغيره من التطعيمات التي تمّ إقرار استعمالها.

وأعلنت إدارة الأغذية والعقاقير موافقتها على الاستخدام الطارئ للقاح للبالغين في سن الثامنة عشرة وما بعده عقب موافقة لجنتها للخبراء الخارجيين عليه بالإجماع يوم الجمعة.

وردا على تساؤلات كثيرين، أجابت عالمة الفيروسات في معهد روتشستر للتكنولوجيا، مورين فيران، على عدد من الأسئلة المرتبطة بلقاح "جونسون آند جونسون"، وفق ما نقل موقع "إيكونوميك تايمز":

كيف يعمل اللقاح؟

يطلق على لقاح جونسون آند جونسون ما يعرف بـ"ناقلات الفيروس"، حيث أخذ الفريق الذي طوّر التطعيم فيروسا مضعفا "غديا" لديه 52 نمطا مصليا مختلفا، ويقومون باستبدال جزء صغير من تعليماته الجينية بجينات فيروس كورونا، أي بروتين "السارس- كوف-2".

وبعدها تقرأ الخلايا التعليمات الجينية اللازمة لصنع بروتين "سبايك"، ليلاحظ الجهاز المناعي البروتين "الدخيل"، ويوّلد أجساما مضادة، تحمي الشخص في حال تعرضه للفيروس في المستقبل.

وتعد نواقل الفيروسات الغدية آمنة تماما، والأكثر ملائمة للتحوير الجيني، إذ أن الناقل هو فيروس نزع منه جين التكاثر، ولذلك فهو لا يمثل خطرا على الجسم من ناحية العدوى.

ما مدى فعاليته؟

في التجارب العالمية على اللقاح التي شملت 44 ألف فرد، تبين أن اللقاح فعّال بنسبة 66 في المئة في منع الإصابة المتوسطة والشديدة بفيروس كورونا بعد أربعة أسابيع من التطعيم، وبنسبة 100 بالمئة في الحيلولة دون دخول المستشفى والوفاة بالمرض.

كيف يختلف عن باقي اللقاحات؟

يعتمد لقاح "جونسون آند جونسون" على نواقل من

الفيروسات الغدية، بينما يتبنى لقاحا "موديرنا" و"فايزر" تكنولوجيا الحمض النووي الريبوزي المرسال، أي استخدام تعليمات جينية من فيروس كورونا لإخبار خلايا الشخص بصنع بروتين "سبايك"، دون أن تستخدم فيروسا آخر كناقل.

كذلك يتم التطعيم بلقاحي "موديرنا" و"فايزر" على شكل جرعتين، بينما يأتي تطعيم "جونسون آند جونسون" في جرعة واحدة.

ويمكن شحن وتخزين لقاح "جونسون آند جونسون" في المبردات العادية، مما يسهل عملية توزيعه مقارنة بلقاحي "فايزر" و"موديرنا" اللذين يتعين حفظهما في درجة التجمد.

هل ينبغي تفضيل لقاح على آخر؟

تشير الدراسات والأبحاث الطبية إلى سلامة كافة اللقاحات المقدمة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، لذا يوصي الخبراء بأن يحصل الأفراد على أي لقاح يتوفر لديهم، وذلك نظرا لفعالية أنواع التطعيم المختلفة في مواجهة كوفيد-19.

قد يهمك ايضا 

تواصل عملية التلقيح في ظروف ملائمة مع الشروع في إعطاء الجرعة الثانية في أزيلال

وزارة الصحة المغربية توسع الاستفادة من التلقيح ضد كورونا

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

طبيب يثير الجدل باتهامه لقاح كورونا بالتسبب في سرطان…
فيروس إيبولا يعود للواجهة وخبراء يقيمون جاهزية المغرب
المغرب يحتل المرتبة التاسعة إفريقيا في معدلات السمنة
إنفلونزا الطيور تظهر مجددا في بريطانيا بعد تسجيل إصابة…
الصحة العالمية تكشف انتشار اضطرابات القلق والاكتئاب بين أكثر…

اخر الاخبار

كوريا الشمالية ترفض مطالبة الولايات المتحدة بنزع أسلحتها النووية
رئيس الموساد السابق يوسي كوهين يدعو نتنياهو للتنحي بعد…
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يحذر نتنياهو من أن السيطرة…
زامير يقدّر أن السيطرة على غزة ستستغرق ستة أشهر

فن وموسيقى

تامر حسني يخفي إصابته بكسر في قدمه ويواصل نشاطه…
شيرين عبد الوهاب تعود بقوة بألبوم ضخم ستطرحه خلال…
نيللي كريم سعيدة بترشيح فيلمها "هابي بيرث داي" لتمثيل…
رنا رئيس تخضع لجراحة عاجلة بعد تعرضها لإجهاض ونزيف…

أخبار النجوم

أنغام تعود للظهور بعد جراحة البنكرياس وتشارك صورة مع…
جنات تكشف تفاصيل ألبومها وموقفها من عمل ابنتيها في…
ياسمين صبري تستعد لخوض مغامرة سينمائية جديدة
تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه

رياضة

لقجع يؤكد جاهزية المغرب لتنظيم أفضل نسخة من كأس…
فهد المولد بين الغيبوبة والجدل حول الحادث اللغز عام…
الخطيب يودع الأهلي ويعلن عدم ترشحه للانتخابات ويؤكد بدء…
رونالدو يتوج بجائزة "الأفضل في كل العصور" من رابطة…

صحة وتغذية

ابتكار غراء عظمي يثبت الكسور في ثلاث دقائق ويذوب…
اليونيسف تؤكد أن السمنة أصبحت الشكل الأكثر شيوعا لسوء…
تحذيرات صحية في مصر من حقنة هتلر ومخاطر الخلطة…
سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية

الأخبار الأكثر قراءة

الصحة في غزة تؤكد وفيات بسبب متلازمة غيلان باريه…
دخول شاحنات محملة بالأدوية إلى غزة بإشراف منظمة الصحة…
دراسة حديثة تكشف إرتباط بعض الفيروسات التنفسية بتنشيط خلايا…
أخنوش يعلن إنطلاق إصلاح صحي وطني عبر المجموعات الترابية…
كارثة صحية تهدد قطاع غزة بسبب تفشي الأمراض المنقولة…