الرئيسية » آخر الأخبار الطبية
الطفل ألفارو البالغ من العمر خمسة أعوام والذي يعاني من ضمور عضلي نخاعي

مدريد ـ لينا العاصي

أظهر فيديو مصوَّر لحظات مؤثرة عاشها طفل يبلغ من العمر خمسة أعوام وهو يمشي لأول مرةٍ، عقب إختياره لتجربة النموذج الإختباري من جهاز الهيكل الخارجي المتطور للأطفال، الذي صممه المهندسون في شركة "مارسي بيونيكس" Marsi Bionics ، والمصنوع من الألومنيوم و التيتانيوم، ووزنه لا يتعدى 26 باوند، "12  كيلوغراماً".


وكان هدف المهندسين من تطوير ذلك الجهاز، هو مساعدة الأطفال الذين يعانون من أمراض الشلل الوراثية على الشفاء وإستعادة بعض التحرر، وقاد ذلك التطوير للنموذج التجريبي مهندس صناعي و مجلس أعلى من التحقيقات العلمية والذين تعاونوا مع المحققة إلينا غارسيا من شركة "مارسي بيونيكس"  Marsi Bionics ومقرها العاصمة الإسبانية مدريد.

 
وبدأ فريق المهندسين في هذا العمل عام 2009، مع البدء في تحويل النموذج التجريبي إلى واقع ملموس وجهاز بإمكانه تغيير الحياة. وقالت السيدة غارسيـا بأن زوجين يرافقان طفلا مشلولًا حضروا معًا إلى مجلس الأبحاث الوطني الإسباني CSIC لشرح المشاكل النفسية والفسيولوجية التي تعرض لها بسبب المرض، وفي ذلك الوقت لم يكن هناك سوى إثنين من الأجهزة التعويضية للبالغين، ما جعل أسرة الطفل تطلب تصميم جهاز  يتناسب مع الأطفال.
 


وقبل المهندسون التحدي، وبدأ النموذج التجريبي في التبلور بعد ثلاث سنوات. وأضافت غارسيـا بأن الفريق العلمي تلقى العديد من الإتصالات من الأمهات والآباء المهتمين بشراء الروبوت، كانت إحداها حالة الطفل ألفارو الذي يبلغ من العمر خمسة أعوام ويعاني من ضمورًا عضليًّا نخاعيًّا، بينما يعتمد على كرسي متحرك لمواصلة حياته.


وبعد فترةٍ وجيزة من الكشف لأول مرةٍ عن النموذج الإختباري، حصل الطفل الصغير على فرصة لتجربة هذه التقنية الحاصلة على براءة إختراع. وتحدث عن أحلامه في أن يكون ذات يوم قادراً على لعب كرة القدم والذهاب إلى المدرسة بمفرده، بينما قالت والدته التي تدعى آنا بأن الجهاز إحتاج الى الكثير من القياسات كي يكون مناسباً، إلا أنها حينما رأت السعادة على وجه طفلها، علمت بأن الأمر يستحق العناء.
 
 وتعقد الآمال على أن تحسِّن التقنية الجديدة من حياة الصغار ممن يعانون مشكلاتٍ في الحركة، إلى جانب مساعدتها في منع التصلب وتشنج الجسم من التفاقم. وأشارت غارسيـا إلى أنهم ما زالوا لا يملكون التمويل اللازم، ولكن بمجرد وصوله فإنهم سوف يبدأون بالعملية التي تستغرق عادةً حوالي عام ونصف، وبعدها يمكن طرح هذه الأجهزة التعويضية في المستشفيات لأغراض العلاج الطبيعي، حسب ما يقول مجلس الأبحاث الوطني الإسباني CSIC
ويتلقى الفريق في الوقت الحالي، دعماً من وزارة الإقتصاد والمنافسة الإسبانية، إضافةً إلى تمويل من الإتحاد الأوروبي، في الوقت الذي يقومون فيه بإجرء الإختبارات داخل المستفيات في كلٍّ من برشلونة و مدريد.
 
 

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

مركز أبوظبي للخلايا الجذعية يحقق إنجازًا طبيًا جديدًا في…
باحثون فنلنديون يطورون تقنية جديدة لحماية العين من فقدان…
الموسيقى تقلل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن بنسبة…
تحذيرات طبية من أطعمة يومية قد تسرع تدهور الذاكرة…
العلاج الضوئي يحفز استجابة مناعية لمهاجمة المزيد من الخلايا…

اخر الاخبار

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
إسرائيل تحذر حزب الله من الاقتراب من الخط الأحمر…
الولايات المتحدة تقترح على مسلحي حماس عفو مشروط وتسليم…
الأمم المتحدة تترقب الخطة المغربية الجديدة لحكم ذاتي ينهي…

فن وموسيقى

أحمد سعد يكشف عن تجربة جديدة في مسيرته الفنية…
آسر ياسين يتحدث عن بداياته في الفن والمعاناة التي…
آمال ماهر تكشف أسرار غيابها وترد على شائعات زواجها…
أحمد مالك أول مصري يفوز بجائزة أفضل ممثل في…

أخبار النجوم

نيللي كريم ترد على شائعات ارتباطها بحارس مرمى شهير
محمد ممدوح يكشف الأسباب وراء غيابه المتكرر عن العروض…
أنغام ترفع علم مصر في حفل كامل العدد بباريس…
أحمد العوضي يكشف كواليس "شمشون ودليلة" في أول تعاون…

رياضة

كريستيانو رونالدو يفاجئ جمهوره ويعلن أنه سيعتزل كرة القدم…
هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد
محمد زيدان يعتبر هجوم الإعلام الإنجليزي على محمد صلاح…
لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع…

صحة وتغذية

خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة
يونيسف تؤكد حاجة أكثر من مليون طفل في غزة…
أدوية شائعة قد تسبب نقصاً في الفيتامينات والمعادن وتؤثر…

الأخبار الأكثر قراءة

وزارة الصحة والنقابات تبدآن تأطير التلقيح الوقائي داخل الصيدليات
روسيا تبدا علاج السرطان باللقاح خلال سته اسابيع
دول غربية تعرض المساعدة في علاج مرضى غزة وتناشد…
علماء يطورون استراتيجية واعدة لمنع عودة سرطان الثدي بعد…
دراسة موسعة نقص الوزن يشكل خطرا أكبر من السمنة…