الرئيسية » آخر الأخبار الطبية
التأثير العكسي للتعاطف الخاطئ على الحالة النفسية

لندن ـ كاتيا حداد

تُحذّر دراسة جديدة، أجريت بشأن الصحة العقلية، من أن القليلين منا هم من يعرفون كيف يتعاطفون مع الآخرين بشكلٍ صحيح، وأما الآخرين فينتهي بهم الأمر وهم يشعرون بخيبة أمل، بسبب فشلهم في مساعدة من يحتاج.وكشف علماء النفس أنه يوجد طريقة صحيحة وطريقة خاطئة للتعاطف مع الآخرين، وأن معظمنا يختار الطريقة الخاطئة، ووفقًا لما شرحه الباحثون في جامعة بافالو في نيويورك فإن التعاطف الفعّال لا يختلف اختلافًا كبيرًا عن الخاطئ، ولكنهم يقولون مع ذلك إن أولئك الذين يعملون في وظائف تتطلب منهم الدعم العاطفي، مثل المعلمين والأطباء المتدربين والمعالجين، ينبغي تدريبهم بطرق مختلفة ليتمكنوا من تقديم المشورة للآخرين، بحيث يكونوا داعمين تمامًا، دون أن تتأثر صحتهم النفسية.

 ووجد الباحثون، عبر التجارب، أن هناك طريقتين للتعاطف، الطريقة الأولى هي مراقبة واستنتاج كيف يشعر شخص ما، أي تفهم منظور الآخر، والطريقة الثانية هي أن يضع الشخص نفسه مكان شخص آخر، أي التفكير بمنظور الآخر وقال المؤلف الرئيسي مايكل بولين، أستاذ مشارك في جامعة بوفالو قسم علم النفس، إن الطريقة الثانية "أكثر إيلامًا و إزعاجًا من الأولى، وأنه يمكنك التفكير في مشاعر شخص آخر دون أخذ تلك المشاعر على نفسك".

 وذكر بولين "أعتقد أننا جميعًا نتجنب في بعض الأحيان الانخراط في مشاعر التعاطف مع أولئك الذين يعانون، لأن وضع أنفسنا مكان شخص آخر يمكن أن يكون غير سار، من ناحية أخرى، يبدو أن هناك طريقة أفضل بكثير للمضي قدمًا في التعاطف، وهي ببساطة إظهار التعاطف عن طريق الاعتراف بمشاعرنا للشخص الآخر".
 وأكد البروفيسور بولين: "عندما نشعر بالتهديد أو القلق، تضيق بعض الأوعية الدموية الطرفية، مما يصعب على القلب ضخ الدمّ عبر الجسم، يمكننا الكشف عن هذا في المختبر، وما وجدناه هو أن الناس الذين يتعاطفون بالطريقة الثانية مهددون بهذه الأعراض، أكثر من الذين يتعاطفون بالطريقة الأولى".
 
وتستخلص الدراسة بعض الاستنتاجات المثيرة للاهتمام بالنسبة للأشخاص العاملين في المهن الطبية مثل الأطباء والممرضين، الذين هم عرضة للإرهاق، كما يُمكن أن تفيد الأهل الذين قد يفكرون مرتين في كيفية التحدث إلى أطفالهم. فقد قال البروفيسور بولين: "بدلًا من أن تقول للطفل "كيف ستشعر إذا حدث لك هذا" ربما ينبغي أن تقول "فكر في شعور هذا الشخص" ".  

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

ثلاثة أطعمة يومية تحمي الدماغ والقلب وتطيل العمر
منظمة الصحة العالمية ويونيسف توقفان دعمهما لمعظم مناطق سيطرة…
الثوم مكون أساسي عبر العصور يجمع بين النكهة القوية…
مركز أبوظبي للخلايا الجذعية يحقق إنجازًا طبيًا جديدًا في…
باحثون فنلنديون يطورون تقنية جديدة لحماية العين من فقدان…

اخر الاخبار

ناصر بوريطة يكشف ملامح الدبلوماسية المغربية في الفضاء السيبراني
واشنطن تقلل من أهمية دور إسرائيل في جهود وقف…
مصر تطالب بالانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة…
الشرع والشيباني وكوبر ولامبرت يشاركون في مباراة سلة تثير…

فن وموسيقى

ملحم زين يكشف كواليس تفكيره في الاعتزال ويدافع عن…
أحمد حلمي وهند صبري يلتقيان في فيلم جديد للمخرج…
أحمد سعد يكشف عن تجربة جديدة في مسيرته الفنية…
آسر ياسين يتحدث عن بداياته في الفن والمعاناة التي…

أخبار النجوم

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
أنغام تستعد لإحياء حفل ضخم عند الأهرامات وتعد جمهورها…
أروى جودة تتحدث عن الأدوار التي تتمنى تقديمها
ظافر العابدين متحمس لبدء تصوير مسلسل "ممكن" مع نادين…

رياضة

محمد صلاح على أعتاب معادلة رقم واين روني وتسجيل…
رونالدو يؤكد قوة الدوري السعودي ويصف التسجيل فيه بأنه…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

صحة وتغذية

إنطلاق المرحلة الأولى لتنزيل المجموعات الصحية الترابية بجهة طنجة…
إنخفاض مستويات فيتامين D في الدم قد يرتبط بارتفاع…
دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى
بعض الأدوية الشائعة المستخدمة يومياً تؤثر سلبا على فعالية…

الأخبار الأكثر قراءة

انفلونزا ام كورونا كيف تفرق عند الاصابة بالفيروسات المتشابهة
ألياف طبيعية قد تعادل مفعول أوزيمبك في إنقاص الوزن
وزارة الصحة المغربية تُوافق على زيادة 1500 درهم في…
وزارة الصحة والنقابات تبدآن تأطير التلقيح الوقائي داخل الصيدليات
روسيا تبدا علاج السرطان باللقاح خلال سته اسابيع