الرئيسية » آخر الأخبار الطبية
حدد العلماء طريقة لإيقاف الإشارات التي تحاكي نمو وانقسام الخلايا السرطانية

برلين ـ جورج كرم

استطاع العلماء الكشف عن "كعب اخيل" في مرض سرطان الثدي مما يزيد من آمال العلاج الذي من شأنه أن يحقق الشفاء التام، وقد اكتشف العلماء سبب عودة هذا المرض بعد سنوات بالرغم من أن المرأة قد عولجت منه, ويعتبر سرطان الثدي النوع الأكثر شيوعا من السرطانات لدى النساء مع ما يقرب من مليون حالة جديدة مصابة بالمرض على مستوى العالم كل عام، واكتشف الباحثون لماذا لا تقتل العلاجات الحالية المرض تماما، ولكنها تجعله في سبات عميق وبالتالي إمكانية استعادة نشاطه مرة أخرى.

واكتشف العلماء من جامعة زيوريخ وسيلة لإيقاف الإشارات التي تحاكي نمو وانقسام الخلايا السرطانية، فالعديد من الأشكال الغازية لمرض سرطان الثدي لديها الكثير من مستقبلات أتش ايه ار 2 على سطحها مما يؤدي إلى نمو غير منضبط للخلايا السرطانية.

ويعتبر اتش ايه ار 2 نوع من البروتينات الموجودة في جميع الخلايا البشرية ولكن يؤدي زيادة هذا البروتين بطريقة غير طبيعية إلى تكوين أنواع من السرطانات، وأشار معد الدراسة البروفيسور اندرياس بلوكثان أن الاكتشاف يمكن أن يؤدي إلى علاجات واعدة جديدة في المستقبل, وأضاف " اليوم استطعنا أن نحدد " كعب أخيل" في الخلايا السرطانية التي لديها الكثير من هذا البروتين، وبالتالي فان فرص جديدة تتفتح فرص لعلاج أنواع الأورام الغازية مثل سرطان الثدي كي تكون أكثر فعالية في المستقبل."

وعثر على مستويات عالية من البروتين في حوالي خمسة أنواع من سرطان الثدي والمعدة، وأصبحت هذه السرطانات تعرف باسم سرطان اتش ايه ار 2، وتستطيع بعض العقاقير مثل هيرسيبتين وبرغيتنا وبيرتوزوماب التعرف على مستقبلاته ولكنها لا تقتل الخلايا الضارة، وبدلا من ذلك تجعلها في سبات عميق وبالتالي يمكن أن تستأنف نشاطها فيما بعد, ويعني هذا أن الشفاء يظهر على العديد من النساء، ولكن السرطان يعود ويظهر مرة أخرى في سنوات لاحقة، وفي دراسة أخرى هدف العلماء إلى معرفة لماذا تستطيع هذه المضادات أن تبطئ نمو الورم بدل أن تدمره تماما.

ويستخدم بروتين أتش ايه ار 2 عدة مسارات للإشارات في نفس الوقت لإبلاغ الخلية عن ضرورة النمو والانقسام، ومع ذلك فان الأدوية في الوقت الحالي تستطيع التعرض لبعض المسارات ولكن تبقى أخرى نشطة، ويعتقد العلماء أنهم وضعوا طريقة لاعتراض جميع هذه المسارات باستخدام مركب بروتيني يرتبط على اتش ايه ار 2 وتغير هيكله.

وتمنع هذه المركبات أي إشارات للنمو التي ترسل إلى داخل الخلية مما يتسبب في موت الخلايا السرطانية في نهاية المطاف، وتعتبر هذه التقنية الجديدة واعدة جدا وخصوصا في التجارب التي أجريت على الفئران والتي استهدفت الخلايا السرطانية وأبقت على الخلايا السليمة دون أن تتأذى، ويضم العنصر النشط العديد من البروتينات المكررة من نوع  DARPوالتي يسهل انتاجها، ويجري حاليا وضع مادة مشابهة لاختبار في المستقبل.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

مركز أبوظبي للخلايا الجذعية يحقق إنجازًا طبيًا جديدًا في…
باحثون فنلنديون يطورون تقنية جديدة لحماية العين من فقدان…
الموسيقى تقلل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن بنسبة…
تحذيرات طبية من أطعمة يومية قد تسرع تدهور الذاكرة…
العلاج الضوئي يحفز استجابة مناعية لمهاجمة المزيد من الخلايا…

اخر الاخبار

الملك محمد السادس يُقرر جعل 31 أكتوبر من كل…
السكوري يؤكد نجاح برامج التشغيل ودعم المقاولات والحوار الاجتماعي…
وزير العدل المغربي يؤكد إستقلال القضاء ويرفض قدسية النص…
الملك محمد السادس يستقبل الولاة والعمال الجدد المعينين بالإدارة…

فن وموسيقى

أحمد سعد يكشف عن تجربة جديدة في مسيرته الفنية…
آسر ياسين يتحدث عن بداياته في الفن والمعاناة التي…
آمال ماهر تكشف أسرار غيابها وترد على شائعات زواجها…
أحمد مالك أول مصري يفوز بجائزة أفضل ممثل في…

أخبار النجوم

محمد ممدوح يكشف الأسباب وراء غيابه المتكرر عن العروض…
أنغام ترفع علم مصر في حفل كامل العدد بباريس…
أحمد العوضي يكشف كواليس "شمشون ودليلة" في أول تعاون…
هالة صدقي تتحدث عن تأثير محمد سامي في نجاح…

رياضة

كريستيانو رونالدو يفاجئ جمهوره ويعلن أنه سيعتزل كرة القدم…
هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد
محمد زيدان يعتبر هجوم الإعلام الإنجليزي على محمد صلاح…
لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع…

صحة وتغذية

خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة
يونيسف تؤكد حاجة أكثر من مليون طفل في غزة…
أدوية شائعة قد تسبب نقصاً في الفيتامينات والمعادن وتؤثر…

الأخبار الأكثر قراءة

وزارة الصحة والنقابات تبدآن تأطير التلقيح الوقائي داخل الصيدليات
روسيا تبدا علاج السرطان باللقاح خلال سته اسابيع
دول غربية تعرض المساعدة في علاج مرضى غزة وتناشد…
علماء يطورون استراتيجية واعدة لمنع عودة سرطان الثدي بعد…
دراسة موسعة نقص الوزن يشكل خطرا أكبر من السمنة…