الرئيسية » آخر الأخبار الطبية
إمكانية استخدام القنب لمعالجة إدمان الكوكايين

لندن - كاتيا حداد

أشارت أبحاث جديدة إلى أن تدخين القنب يمكن أن يمثل علاجًا لمدمني الكوكايين ، حيث أثبتت النتائج صحة تلك الحقيقة خلال المزيد من التجارب، فمن المرجح استخدام هذا العشب كعقار يشبه الميثادون لعلاج مدمني الهيروين.

ويقول الباحثون إنه في الوقت الحالي لا توجد وسائل فعالة لمساعدة مدمني المواد المخدّرة ممن يرغبون في كبح رغبتها الملحة تجاههها، وحذر الخبراء من العثور على مادة "الفنتانيل"، تشبه المورفين ولكن تفوقه في التأثير بمقدار 100 مرة ، في أكوام صخور الكوكايين"كراك الكوكايي".

ويعتقد مسؤولو الصحة في كولومبيا وبريطانيا، وكندا، أن هذا يمكن أن يؤدي إلى تفاقم مشكلة تعاطي الجرعات الزائدة من الأفيون والتي أودت بحياة ما يقرب من 1000 شخص في العام الماضي، وفي نطاق أوسع، فإن هذه المشكلة مسؤولة عن 70 ألف حالة وفاة في جميع أنحاء العالم في كل عام، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

وتشتمل تلك الأثار الجانبية على  مخاطر شديدة مثل الأزمات القلبية وسوء التغذية وحتى نوبات شديدة من الاكتئاب، والتي يمكن أن تؤدي إلى الانتحار في نهاية المطاف، ووجد الباحثون أن المدمنين في مدينة فانكوفر الكندية ممن خضعوا لتعاطي القنب قد قلت لديهم الحاجة لتعاطي الكوكايين.

وساعد هذا الأسلوب في خفض كمية مستخدمي الكراك اليومي من 35 في المائة إلى 20 في المائة فقط، واستخلصت النتائج التي توصل إليها العلماء من خلال استطلاع شمل 122 من مستخدمي الكراك فى أحد ضواحي وسط المدينة لمدينة فانكوفر حيث يعد العقار المكون من مسحوق الكوكايين وبيكربونات الصودا أمرًا شائعًا في تعاطيه.

وتحدث إيان هاميلتون، وهو باحث في مجال القنب في جامعة يورك، عن اندهاشه  بتلك النتائج والتي تثبت صحة دراسات أخرى، وقال هاميلتون: "هذه الدراسة تضيف إلى الأدلة المتزايدة بشأن أن القنب يمكن أن يكون لديه القدرة على علاج الكثير من المشاكل الصحية ذات الصلة".

ووجد الكثير من هؤلاء المرضى أن القنب يساعد على تخفيف أعراض الانسحاب وتحسين فرصهم في أن يمتنعوا عن تعاطي المواد المخدّرة"، وأضاف"من المهم أن نستمع إلى هؤلاء المرضى وأن نحقق بدقة في الفوائد المحتملة لاستخدام القنب لمساعدتهم على الانتعاش"، غير أنه انتقد القوانين الحالية المتعلقة بتعاطي القنب في بريطانيا مما يجعل من الصعب إجراء المزيد من البحوث، وعرضت نتائج الدراسة الجديدة الأسبوع الماضي في مؤتمر "هارم ريدكشن" في مونتريال.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

فيروسات دقيقة تقضي على البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية وتحقق…
تطوير دواء جديد يسمى ليبايداو يحقق نتائج استثنائية ضد…
دراسة تكشف ارتباط إصابة الحوامل بكوفيد 19 بزيادة خطر…
دور العوامل البيئية ونمط الحياة في زيادة معدلات السرطان
هيئة الدواء الأميركية تدفع نحو إنتاج أدوية حيوية أرخص

اخر الاخبار

الجيش الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في الضفة…
بابا الفاتيكان يجدد دعوته لوقف إطلاق النار في السودان
الشرطة البريطانية تستبعد الدوافع الإرهابية في حادث القطار
بوريطة يكشف إتصالات للملك محمد السادس حسمت القرار الأممي…

فن وموسيقى

آمال ماهر تكشف أسرار غيابها وترد على شائعات زواجها…
أحمد مالك أول مصري يفوز بجائزة أفضل ممثل في…
وثيقة زواج مزعومة لمنة شلبي تثير الجدل ومصدر مقرب…
محمد رمضان يطرح الإعلان الترويجي الأول لفيلم "أسد" من…

أخبار النجوم

كريم عبد العزيز ومنى زكي يحييان احتفالية المتحف المصري…
شريهان تشارك في حفل افتتاح المتحف بعد غياب سنوات
الفنانة شمس البارودي تكشف عن تفاصيل أزمتها الصحية
مصطفى كامل يتوعد خصومه داخل نقابة الموسيقيين ويحيل الإتهامات…

رياضة

كريستيانو رونالدو يُعبر عن سعادته بقيادة فريق النصر لتحقيق…
ميسي يتصدر قائمة أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الأميركي
مدرب موناكو يؤكد اقتراب عودة بول بوغبا إلى الملاعب…
لامين يامال يشعل التوتر قبل الكلاسيكو بتصريحات مثيرة

صحة وتغذية

أدوية شائعة قد تسبب نقصاً في الفيتامينات والمعادن وتؤثر…
دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض…
إصابات جديدة بجدري القرود بمزيد من الدول ووفيات في…
الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء على منع السكري قبل ظهوره

الأخبار الأكثر قراءة

دول غربية تعرض المساعدة في علاج مرضى غزة وتناشد…
علماء يطورون استراتيجية واعدة لمنع عودة سرطان الثدي بعد…
دراسة موسعة نقص الوزن يشكل خطرا أكبر من السمنة…
ظاهرة "الأطفال العمالقة" تنتشر على تيك توك وتثير مخاوف…
الأمعاء الدماغ الثاني في جسم الإنسان بما تحويه من…