الرئيسية » آخر الأخبار الطبية
صحة القلب

لندن - المغرب اليوم

يعد التوتر جزءا طبيعيا من حياة الإنسان، لكن عندما تزداد حدته وتطول مدة الشعور به فإن ذلك يلحق أضرارا خطيرة بالصحة، خاصة القلب.

وكشف استطلاع رأي جديد أجرته مؤسسة "إيبسوس آي بي"، أن التوتر كان من بين العوامل الأساسية التي تعيق اعتناء الأفراد بصحة قلوبهم.

وقال الدكتور مالكولم فينلاي، استشاري أمراض القلب لصحيفة "إندبندنت": "إن للتوتر تأثيرات مباشرة على القلب سواء بشكل حاد، أو مزمن. نحن نعلم أن الجسم قادر على التعامل مع مستويات من التوتر بين الحين والآخر، ولكن المستويات الحادة من التوتر النفسي قد ترتبط أحيانا بظهور اضطرابات في نظام القلب".

وتابع: "وفي الحالات المزمنة، يمكن لهرمونات التوتر أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل مستمر، ورغم أن التأثير قد يكون بسيطا، إلا أنه قد يسبب أضرارا طويلة المدى".

وأكمل: "كما أن التوتر يمكن أن يحفز الاستجابات الالتهابية في الجسم عبر نفس المسارات التي ينشطها الضغط النفسي".

وأوضح أن بعض السلوكات الناجمة عن التوتر كالتدخين والإفراط في شرب الكحول قد تهدد صحة القلب.

وأشار المتحدث ذاته، إلى وجود أدلة مباشرة قوية على أن التوتر الحاد يمكن أن يسبب اضطرابات في نظم القلب، إذ أنه يزيد من احتمالية حدوث نبضات إضافية، مما يخل بآلية تنظيم التوصيل الكهربائي داخل القلب.

وأبرز فينلاي أن القلب مستعد للتكيف مع المواقف التي يبذل فيها الجسد جهدا بدنيا شديدا، ولكن القلب يضطرب عندما يكون السبب هو التوتر النفسي وليس المجهود البدني.

وأكد فينلاي أن التوتر قد يكون سببا في الإصابة بأزمة، أو نوبة قلبية.

غير أن التوتر ليس هو العامل الوحيد الذي يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب أو النوبات القلبية، وفقا لفينلاي.

وقال: "السيطرة على التوتر النفسي وحدها لن تعالج أمراض القلب، ولا تكفي للوقاية منها بشكل موثوق. فجميعنا سنمر بحالات توتر من وقت لآخر، وما يهم هو أن نتعلم تقنيات لإدارته بدل محاولة تجنبه تماما".

وقدم استشاري أمراض القلب بعض التقنيات للتعامل مع التوتر وتخفيف آثاره. من بينها التفكير في مصادر التوتر ومحاولة إزالة الأمور التي تثقل الكاهل وتعمق الشعور بالضغط الزائد.

وينصح فينلاي، باتباع أسلوب حياة صحي وتجنب التدخين وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

كما أن تقليل وقت الشاشة خطوة صحية لخفض التوتر.

وشدد فينلاي على ضرورة ممارسة الرياضة يوميا، إلى جانب إعادة النظر في الأولويات.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

فقدان دهون البطن يعالج النوبات القلبية وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري

8 نصائح للإسعافات الأولية في حالة الإصابة بنوبة قلبية

 

 

 

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

التغذية الزمانية سر جديد لصحة أفضل وخسارة الوزن
فيروسات دقيقة تقضي على البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية وتحقق…
تطوير دواء جديد يسمى ليبايداو يحقق نتائج استثنائية ضد…
دراسة تكشف ارتباط إصابة الحوامل بكوفيد 19 بزيادة خطر…
دور العوامل البيئية ونمط الحياة في زيادة معدلات السرطان

اخر الاخبار

وزارة الداخلية المغربية تكشف متابعة 302 منتخبا بالجماعات وحل…
تهنئة دولية للمملكة المغربية وإشادة بقرار مجلس الأمن الدولي…
البرلمان المغربي يثمّن قرار مجلس الأمن ويعتبره انتصارًا دبلوماسيًا…
الملك محمد السادس يُهنئ رئيس بنما بمناسبة إحتفال بلاده…

فن وموسيقى

آسر ياسين يتحدث عن بداياته في الفن والمعاناة التي…
آمال ماهر تكشف أسرار غيابها وترد على شائعات زواجها…
أحمد مالك أول مصري يفوز بجائزة أفضل ممثل في…
وثيقة زواج مزعومة لمنة شلبي تثير الجدل ومصدر مقرب…

أخبار النجوم

أحمد عز يُوجه رسالة قوية لمنتقدي حفل إفتتاح المتحف…
ياسمين عبد العزيز وشيرين رضا معاً للمرة الأولى في…
النجمان تامر حسني وأحمد سعد للمرة الأولى في حفلاً…
شريهان تكشف تفاصيل مشاركتها في إفتتاح المتحف المصري

رياضة

لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع…
آرني سلوت يشيد بمحمد صلاح بعد تألقه في فوز…
كريستيانو رونالدو يُعبر عن سعادته بقيادة فريق النصر لتحقيق…
ميسي يتصدر قائمة أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الأميركي

صحة وتغذية

يونيسف تؤكد حاجة أكثر من مليون طفل في غزة…
أدوية شائعة قد تسبب نقصاً في الفيتامينات والمعادن وتؤثر…
دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض…
إصابات جديدة بجدري القرود بمزيد من الدول ووفيات في…

الأخبار الأكثر قراءة

روسيا تبدا علاج السرطان باللقاح خلال سته اسابيع
دول غربية تعرض المساعدة في علاج مرضى غزة وتناشد…
علماء يطورون استراتيجية واعدة لمنع عودة سرطان الثدي بعد…
دراسة موسعة نقص الوزن يشكل خطرا أكبر من السمنة…
ظاهرة "الأطفال العمالقة" تنتشر على تيك توك وتثير مخاوف…