الرئيسية » آخر الأخبار الطبية
رياض الأطفال

الرباط - المغرب اليوم

يطالب العلماء بوضع حد لاستخدام ما يسمى بـ«المواد الكيماوية الأبدية» المستخدمة في مجموعة واسعة من عمليات التصنيع بعد أن كشف بحث جديد إلى أي مدى نتعرض لها عن طريق التنفس فقط.وينطبق مصطلح «المواد الكيماوية الأبدية» عادة على فئة من المواد تعرف باسم البولي فلورو ألكيل، والتي يطلق عليها أيضاً اختصار «بي إف أيه إس» أو «بفاس»، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».وتُستخدم هذه المواد، التي يوجد منها نحو 6 آلاف، في تصنيع مواد مقاومة الشحوم والبقع والعزل المائي، ويمكن العثور عليها في البلاستيك، وأدوات الطهي، وتغليف المواد الغذائية، والملابس، ومستحضرات التجميل، والأجهزة الطبية، والإلكترونيات، ورغاوي مكافحة الحرائق.لكن منذ تعريفها في منتصف القرن العشرين، تراكمت مجموعة كبيرة من الأدلة التي تكشف كيف يمكن أن يؤدي التعرض لـهذه المواد إلى خسائر فادحة في صحة الإنسان.وتم ربط التعرض لهذه المواد الكيماوية بمشاكل الإنجاب والنمو، ومشاكل الكبد والكلى، وتأثيرات جهاز المناعة، والسرطانات، وانخفاض وزن الرضع عند الولادة، واضطراب هرمون الغدة الدرقية.ويشير البحث الجديد، الذي قاده فريق في جامعة رود آيلاند الأميركية، إلى أن «الهواء الذي نتنفسه في منازلنا ومدارسنا وأماكن عملنا قد يكون ملوثاً بمواد كيماوية ضارة من (بفاس)».

وفحصت الدراسة مستوى المواد الكيماوية هذه في الهواء في فصول رياض الأطفال، ومكاتب الجامعات، والمختبرات، والمنازل، في الولايات المتحدة. ووجد العلماء أن التعرض لهذه المواد قد يكون مرتفعاً في هذه الأماكن المغلقة، كما هو الحال في متاجر الملابس الخارجية، أو محلات السجاد التي تبيع المنتجات المعالجة بـ«بفاس».وأوضح الباحثون أن نتائجهم تشير إلى أن الهواء الداخلي هو مصدر «مهم للغاية» للتعرض للمواد الكيماوية الأبدية، وخاصة بالنسبة للأطفال.وقال راينر لومان، كبير مؤلفي الدراسة من جامعة رود آيلاند: «من المعروف أن الطعام والماء هما المصدران الرئيسيان للتعرض للمركبات هذه».وتابع: «تظهر دراستنا أن الهواء في الأماكن المغلقة، بما في ذلك الغبار، هو مصدر آخر للتعرض للمواد الكيماوية الأبدية».وفي حين أن العائلات والمدارس وأماكن العمل يمكن أن تقلل مستويات المواد السامة في الهواء الداخلي عن طريق استبدال السجاد مثلاً، لا يزال هناك العديد من المنتجات الأخرى التي يمكن أن تنبعث منها مواد البولي فلورو ألكيل، بما في ذلك الملابس والأحذية ومنتجات البناء والمفروشات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أول لقاح هندي لكورونا من "الحمض النووي" و"أسترازينيكا" تطور لقاحاً لمن يعانون من ضعف المناعة

السماح بالجرعة الثالثة من لقاح كورونا لذوي المناعة الضعيفة لحمايتهم بشكل أفضل

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

ألمانيا تطرح رسميًا علاج الزهايمر ليكانيماب في أسواقها الطبية
منظمة الصحة العالمية تحذر من ارتفاع معدلات الوفيات بالكوليرا…
أطباء مغاربة يوصون باستخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن الأعراض…
أطعمة طبيعية فعالة تساعد في تخفيف الصداع دون الحاجة…
تقرير يكشف توجيهات فرنسية لمستشفياتها بالاستعداد لحالة حرب

اخر الاخبار

أول رد من الناتو بشأن حادثة التشويش على طائرة…
القضاء التركي يعزل قيادة حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول…
فرنسا تصدر مذكرة توقيف بحق بشار الأسد في قضية…
الاتحاد الأوروبي يؤكد أن الاعتراف بدولة فلسطين خطوة لدعم…

فن وموسيقى

منى واصف تتوج بلقب سفيرة السلام في العالم تقديراً…
مي عز الدين تكشف العديد من أسرار حياتها الشخصية…
الكشف عن حقيقة الوضع الصحي لأنغام وتطوراتها الأخيرة
إليسا ضحية عملية احتيال بملايين الدولارات ورجل أعمال يفر…

أخبار النجوم

شيرين عبدالوهاب تتراجع عن مهاجمة محاميها وتؤكد أنه يخاف…
نيكول سابا تتحدث عن الأمومة وسبب عدم إنجابها طفلاً…
درة تخوض منافسات عالمية جديدة بفيلمها "وين صرنا"
عمرو يوسف يتحدث عن كواليس فيلم درويش والأكشن الذي…

رياضة

مورينيو يؤكد تلقيه عرضًا من الأهلي المصري ويُعلن رفضه
إنفانتينو يؤكد أن المغرب قوة كروية وتتويجه الثالث بالشان…
محمد صلاح يشيد بآرسنال ويؤكد استمرار صراع اللقب مع…
وليد الركراكي يُوجه الدعوة ل 27 لاعباً مغربياً لمباراتي…

صحة وتغذية

رائحة الفم الكريهة مؤشر مبكر لمضاعفات السكري وأمراض اللثة
زراعة القلب الجزئية تمنح الأمل لأطفال يعانون من اضطراب…
الأطعمة فائقة المعالجة تسبب زيادة الوزن وتدهور الخصوبة
علاج للإمساك قد يفتح الباب أمام أمل جديد لمرضى…

الأخبار الأكثر قراءة

دراسة ألمانية تؤكد أن توقيت تناول السعرات وفق الساعة…
منظمة الصحة العالمية تندد بهجمات إسرائيلية على مقرها ومستودعها…
اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية لمكافحة الجوائح في…
علماء يكشفون سر ألم الأسنان عند تناول الآيس كريم…
أخطاء شائعة تُفسد فوائد بذور الشيا الصحية