الرئيسية » آخر الأخبار الطبية
العلماء

الرباط _المغرب اليوم

طور فريق من الباحثين نظاما جديدا لتصوير صدور الأطفال حديثي الولادة وهم يأخذون أنفاسهم الأولى، في اختراق قد يمنع التدخلات غير الضرورية ويخفف من الأضرار المحتملة وينقذ الأرواح.وقامت مجموعة الباحثين من أستراليا وألمانيا وسويسرا وكندا بتطوير حزام غير جراحي وحساس للغاية ولفه حول صدور الأطفال حديثي الولادة بعد لحظات من رؤيتهم النور. وسجلوا أكثر من 1400 نفس تم التقاطها بواسطة 17 رضيعا من خلال عملية قيصرية اختيارية. والتقطت الصور عملية تهوية الرئة، أو التحول من تبادل غازات المشيمة للرضيع إلى النفخ والتنفس من خلال رئتيه.ويقول اختصاصي طب الولدان السريري ديفيد تينغاي من معهد مردوخ لأبحاث الأطفال (MCRI) في أستراليا: "يستخدم الأطفال الناضجون بصحة جيدة طرقا معقدة بشكل ملحوظ

للتكيف مع تنفس الهواء عند الولادة. هناك سبب يجعل الآباء والقابلات وأطباء التوليد سعداء بسماع ذلك البكاء الأول الذي يؤكد ولادة حياة طفل". وعندما يتم دفع الأطفال حديثي الولادة عبر القناة المهبلية، يتم إخراج السائل الذي كان يملأ رئتيهم تدريجيا، ما يؤدي إلى ارتفاع الأدرينالين حيث يتعلم الطفل التنفس لنفسه لأول مرة.وتعمل الصرخات الأولية للرضع في الواقع على تنظيم تنفسهم ومساعدة رئتيهم على التكيف مع النظام الجديد في العالم الحقيقي. ولاحظ الباحثون أيضا أنه، في البداية على الأقل، يبدو أن تنفس الرضع يكون سائدا في الرئة اليمنى، على الرغم من عدم وضوح السبب.ويسيطر البكاء على الدقيقة الأولى بعد الولادة، حيث يقوم الأطفال بتضخيم رئتيهم وإزالة البقايا، بينما بعد ست دقائق فقط، يسكنون إلى ما يعرف باسم "تنفس المد والجزر"، وهي

حالة أكثر استرخاء. وسيساعد هذا البحث في تعزيز فهم البشرية لأنماط تنفس الأطفال خلال اللحظات القليلة الأولى الحرجة.وما يقرب من 10% من جميع الأطفال حديثي الولادة، وتقريبا جميع الأطفال المولودين قبل علامة 37 أسبوعا، يحتاجون إلى مساعدة في التنفس في غرفة الولادة، ويمكن أن يكون للحرمان من الأكسجين عند الولادة عواقب وخيمة على نمو الدماغ. ويقول تينغاي: "لا تسمح لنا هذه التقنية الجديدة برؤية عمق الرئتين فحسب، بل هي أيضا الطريقة الوحيدة التي لدينا للتصوير المستمر للرئتين دون استخدام الإشعاع أو مقاطعة الرعاية المنقذة للحياة. أظهرت هذه الدراسة أن رئتي الأطفال أكثر تعقيدا بكثير مما اقترحته طرق المراقبة التقليدية سابقا".

قد يهمك ايضا

دراسة تكشف عن ابتكار لعلاج الجنين للحدّ من الولادة المبكرة

العثور على جثة رضيعة داخل "قادوس واد الحار" في فاس

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

العلاج الضوئي يحفز استجابة مناعية لمهاجمة المزيد من الخلايا…
التغذية الزمانية سر جديد لصحة أفضل وخسارة الوزن
فيروسات دقيقة تقضي على البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية وتحقق…
تطوير دواء جديد يسمى ليبايداو يحقق نتائج استثنائية ضد…
دراسة تكشف ارتباط إصابة الحوامل بكوفيد 19 بزيادة خطر…

اخر الاخبار

وزارة الداخلية المغربية تكشف متابعة 302 منتخبا بالجماعات وحل…
تهنئة دولية للمملكة المغربية وإشادة بقرار مجلس الأمن الدولي…
البرلمان المغربي يثمّن قرار مجلس الأمن ويعتبره انتصارًا دبلوماسيًا…
الملك محمد السادس يُهنئ رئيس بنما بمناسبة إحتفال بلاده…

فن وموسيقى

آسر ياسين يتحدث عن بداياته في الفن والمعاناة التي…
آمال ماهر تكشف أسرار غيابها وترد على شائعات زواجها…
أحمد مالك أول مصري يفوز بجائزة أفضل ممثل في…
وثيقة زواج مزعومة لمنة شلبي تثير الجدل ومصدر مقرب…

أخبار النجوم

أحمد عز يُوجه رسالة قوية لمنتقدي حفل إفتتاح المتحف…
ياسمين عبد العزيز وشيرين رضا معاً للمرة الأولى في…
النجمان تامر حسني وأحمد سعد للمرة الأولى في حفلاً…
شريهان تكشف تفاصيل مشاركتها في إفتتاح المتحف المصري

رياضة

لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع…
آرني سلوت يشيد بمحمد صلاح بعد تألقه في فوز…
كريستيانو رونالدو يُعبر عن سعادته بقيادة فريق النصر لتحقيق…
ميسي يتصدر قائمة أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الأميركي

صحة وتغذية

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة
يونيسف تؤكد حاجة أكثر من مليون طفل في غزة…
أدوية شائعة قد تسبب نقصاً في الفيتامينات والمعادن وتؤثر…
دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض…

الأخبار الأكثر قراءة

روسيا تبدا علاج السرطان باللقاح خلال سته اسابيع
دول غربية تعرض المساعدة في علاج مرضى غزة وتناشد…
علماء يطورون استراتيجية واعدة لمنع عودة سرطان الثدي بعد…
دراسة موسعة نقص الوزن يشكل خطرا أكبر من السمنة…
ظاهرة "الأطفال العمالقة" تنتشر على تيك توك وتثير مخاوف…