الرئيسية » آخر الأخبار الطبية
تحسين علاقة الآباء الجدد بالابناء

ستوكهولم - منى المصري

كشف خبراء في جامعة غوتنبرغ في السويد خمس طرق يستطيع من خلالها الوالدان الجديدان تحسين علاقتهما، وأشاروا وفقًا لبحث أجروه إلى أن 30% من جميع الآباء والأمهات لأطفال صغار في السويد ينفصلون، وأن متوسط عمر الانفصال الأول لأبوين يكون أطفالهما قريبين لخمس سنوات من العمر، وعملت الدراسة على شكل استبيان علمي لحوالي 450 أبًا وأمًّا لقياس نوع العلاقة في خمسة أبعاد هي التوافق والتماسك والرضا والحياة العاطفية والجنسية.

وسألوهم هذه الأسئلة في ثلاث مناسبات، أولها عندما يكون الطفل في أول ستة أشهر من عمره، وفي عمر الأربع سنوات، وفي عمر الثماني سنوات، ونتيجة لهذه الدراسة تمكن العلماء من وضع خمس نصائح للآباء الجدد للحفاظ على شعلة العلاقة بينهما.

وينصح الخبراء الزوجين بالتحدث علنا وبشكل واضح وبرسائل مباشرة مع شريكهم، وأن يبدءوا بعبارة " أشعر بأن.." ويجب أن تكون الرسائل صادقة، ولا تترك أي مجال لسوء التفسير، فقدرة الزوجين على التواصل الجيد في هذا الوقت العصيب هو ما سيؤثر على استمرار علاقتهما.

ويجب عليهم أن يكونوا كرماء مع شركائهم بالقبلات والعناق والاتصال الجسدي، فالخبراء يؤكدون أنه عندما يكون الطفل قد بلغ الرابعة، يكون النشاط الجنسي والبدني لأبويه في أصل مستوياته بين الأزواج الذين ينفصلون لاحقا.

ويتوجب على الزوجين تخصيص وقت لعلاقتهما لا يكون ابنهما موجودا فيه، ويشدد الخبراء على ضرورة أن يقضي الشريكان الوقت معا باعتبارهما زوجين ومع طفلهما كأسرة واحدة، فالمؤشرات تشير الى أن الأزواج الذين انتهى بهم الطلاق كانوا يعانون من رضى أقل عن حياتهم الجنسية مقارنة بالذين بقوا مع بعضهم.

ويحث الخبراء الزوجين على عدم تمرير المشاعر السلبية لبعضهما، على الرغم من صعوبة اظهار الايجابية بعد أن يكون أحدهما قضى وقتا طويلا مع الطفل ويشعر بالانهاك، ولكن يتوجب عليهما محاولة اظهار التقدير والحب، وتظهر الدراسة الى أن أكبر عوامل الانفصال هي الظروف الضاغطة وعدم الألفة واختلاف الشخصيات، الى جانب أخذ الخلافات في الاعتبار، والبحث دائما عن طرق لحلها، وعدم اهمالها او تأجيلها حتى تتراكم وتصبح عصية على الحل، وإذا لم يتمكن الزوجين من حل مشاكلهما بأنفسهما فيُنصحان بالحصول على استشارة متخصصة من ذوي الخبرة. 

وتعتبر تربية طفل في المنزل أمرًا صعبًا على العلاقة بين الزوجين، فالمواعيد الغرامية والقبلات المرتجلة تستبدل بالسهر ليالي طويلة وتغيير الحفاضات القذرة، مما يؤدي إلى إرهاق الأبوين وتغير شكل علاقتهما.

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

فيروسات دقيقة تقضي على البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية وتحقق…
تطوير دواء جديد يسمى ليبايداو يحقق نتائج استثنائية ضد…
دراسة تكشف ارتباط إصابة الحوامل بكوفيد 19 بزيادة خطر…
دور العوامل البيئية ونمط الحياة في زيادة معدلات السرطان
هيئة الدواء الأميركية تدفع نحو إنتاج أدوية حيوية أرخص

اخر الاخبار

الجيش الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في الضفة…
بابا الفاتيكان يجدد دعوته لوقف إطلاق النار في السودان
الشرطة البريطانية تستبعد الدوافع الإرهابية في حادث القطار
بوريطة يكشف إتصالات للملك محمد السادس حسمت القرار الأممي…

فن وموسيقى

آمال ماهر تكشف أسرار غيابها وترد على شائعات زواجها…
أحمد مالك أول مصري يفوز بجائزة أفضل ممثل في…
وثيقة زواج مزعومة لمنة شلبي تثير الجدل ومصدر مقرب…
محمد رمضان يطرح الإعلان الترويجي الأول لفيلم "أسد" من…

أخبار النجوم

كريم عبد العزيز ومنى زكي يحييان احتفالية المتحف المصري…
شريهان تشارك في حفل افتتاح المتحف بعد غياب سنوات
الفنانة شمس البارودي تكشف عن تفاصيل أزمتها الصحية
مصطفى كامل يتوعد خصومه داخل نقابة الموسيقيين ويحيل الإتهامات…

رياضة

كريستيانو رونالدو يُعبر عن سعادته بقيادة فريق النصر لتحقيق…
ميسي يتصدر قائمة أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الأميركي
مدرب موناكو يؤكد اقتراب عودة بول بوغبا إلى الملاعب…
لامين يامال يشعل التوتر قبل الكلاسيكو بتصريحات مثيرة

صحة وتغذية

أدوية شائعة قد تسبب نقصاً في الفيتامينات والمعادن وتؤثر…
دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض…
إصابات جديدة بجدري القرود بمزيد من الدول ووفيات في…
الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء على منع السكري قبل ظهوره

الأخبار الأكثر قراءة

دول غربية تعرض المساعدة في علاج مرضى غزة وتناشد…
علماء يطورون استراتيجية واعدة لمنع عودة سرطان الثدي بعد…
دراسة موسعة نقص الوزن يشكل خطرا أكبر من السمنة…
ظاهرة "الأطفال العمالقة" تنتشر على تيك توك وتثير مخاوف…
الأمعاء الدماغ الثاني في جسم الإنسان بما تحويه من…