تألق النجوم البريطانيون بشكل رائع غير مسبوق خلال حفل كوكتيل، قبل ليلة واحدة من توزيع جوائز "الأوسكار"، وفي حين تنافس كل من إيدي ريدماين، وبنديكت كومبرباتش على جائزة أفضل ممثل، إلا أنَّ الأول استطاع أنَّ يقتنصها بجدارة.

أما فيليسيتي جونز وروزاموند بايك تسير، فخاضتا منافسة شرسة على جائزة أفضل ممثلة، دون أنَّ تنجح إحداهن في الفوز باللقب، الذي حصدته جوليان مور.

مشاركة ريدماين مع البروفيسور ستيفين هوكينغ في فيلم "ذي ثويوري أوف ايفرري ثنغ"، جعله الشخصية المفضلة لدى النقاد، والأفضل لدى المراهنين للحصول على جائزة أفضل ممثل.

وفي الوقت ذاته وعلى الرغم من أنَّ ريدماين وكومبرباتش يمثلان المجد، ستكون العيون على الزوجات الجديدات، إذ تزوج ريدماين من هانا باغشاوي، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، في حين تزوج النجم شيرلوك من صوفيا هنتر، نهاية الأسبوع الماضي.

وذكر أحد منسقي الملابس في هوليوود: "الجميع ينتظر ما سترتديه زوجات ريدماين وكونبرباتش، البريطانيون هم أكبر شيء في المدينة لذلك يرسلون الفساتين للمصميين قبل عدة أشهر".

بينما أضاف آخر: "المعركة يخوضها البريطانيون وجميع من يرغب في تصميم أثواب الفتيات، المرأة البريطانية لديها طبقتها الخاصة والتي لا يمكن للمصممين الارتواء منها".

واحد من الوجوه الشهيرة كان في عداد المفقودين، إذ تعرض هوكنغ لوعكة صحية ولم يتمكن من السفر إلى لوس أنجلوس.

وذكر أنتوني ماك كارتين، منتج وكاتب الفيلم: "كان من المخطط أنَّ يحضر ستيفن ولكن صحته لم تتحسن بما فيه الكفاية".

يكاد ينكسر قلب كل من ريدماين وكومبرباتش، نظرًا لسنوات العمل الطويلة، ورغم ذلك فهم ينتظران الفوز بجائزة "الأوسكار".