الرئيسية » آخر أخبار عالم الأزياء
أسبوع ثورة الموضة

باريس - مارينا منصف

معظم البشر حول العالم، وخاصة النساء، يعشقون الموضة بكل أشكالها وأنواعها ويتبعونها أينما كانت وفي أي شكل أتت، ولكن هل فكرت يومًا ما هي التضحيات التي تبذل من أجل أن تصل إليك تلك الموضة التي لا تتبعها أكثر من موسم, وفي أسبوع ثورة الموضة، ألقيَ الضوء على الوجه المظلم للموضة، والذي لا يهتم كثيرًا بالشفقة والتعاطف أو الضمير، حيث لا ينطوي العمل على المساواة أو الأمان.

 ويعتبر هذا الأسبوع استجابة عالمية إلى إنهيار مجمع مصنع رنا بلازا في بنغلاديش الذي أودى بحياة 1134 شخصًا وإصابة أكثر من 2500 في 24 نيسان/أبريل 2013, وفضلا عن حملة "السيلفي" الشخصي على وسائل الاعلام الاجتماعي، فإن الأمر أثير بالفعل في جلسة مجلس العموم، التي إستضافها النائبة العمالية ماري كريه، والتي طالبت القائمين على الصناعة بضمان ظروف عمل مناسبة للعمال واشتراط النزاهة في الموردين الأجانب، وتعديل الشروط الجائرة التي يتم بموجبها التعاقد مع عمالها.
وقد أظهرت الكارثة بوضوح التكلفة الحقيقية لاتجاهات الموضة المتغيرة بسرعة، أو الموضة السريع، للعلامات التجارية في الشوارع الرئيسية مثل جاب وبينيتون، حيث ظروف العمل الخطرة، ساعات العمل الطويلة ودفع القليل من المال لعمال صناعة الملابس، ومما جعل الأمر أسوأ هو أن 2013 كان عام الأزياء العالمية الأكثر ربحية حتى الآن.

وشارك الجمهور في حملة ضخمة للمطالبة بتحسين ظروف الموظفين خلف الكواليس في عالم الموضة، الحد الذي يصل إلى انتهاكات لآدميتهم وللبيئة على حد سواء.

واقترح بعض المشاركين في الحملة أن الشفافية هي الخطوة الأولى نحو إقناع العلامات التجارية لتحمل المسؤولية عن ظروف العمل عبر سلسلة التوريد، وهذا هو السبب لأن لجأ مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع لنشر سيلفي موجه لإحدى العلامات التجارية للأزياء، موجهين إليها طلبات محددة متعلقة بحقوق العمال.


ولا يقتصر الوضع المأساوي على العمال البنغاليين الفقراء، بل هناك ظروف عمل مماثلة تسود في جميع أنحاء العالم، من أميركا الجنوبية إلى الصين، ولا تبدو العلامات التجارية الكبيرة مبالية بهذا الأمر، حيث أن 86% من العلامات التجارية التي شملتها الدراسة لا تبذل أي محاولة من أجل ضمان أجر المعيشة عبر سلاسل التوريد الخاصة بهم، ونصفهم لم يعرف حتى مواقع المصانع التي تصنع ثيابهم.

وبينما عملت H & M وانديتكس (زارا) على دفع أجور أعلى من الحد الأدنى القانوني في المرحلة النهائية من الإنتاج في المصانع، إلا أن هذا لا يمتد إلى عمال النسج، أو إلى مزارعي القطن في بداية سلسلة التوريد, وهؤلاء الأخيرين بالتأكيد يستحقون معاملة أفضل، ففي السنوات الـ 15 الماضية، كان هناك 250،000 حالة إنتحار لمزارعي القطن في الهند (أي ما يعادل واحد كل 30 دقيقة) لأنهم ببساطة لا يمكنهم تغطية نفقاتهم.

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

إبداعات المصممون العرب تُزين أسبوع الهوت كوتور في باريس…
الأزياء اللامعة الاختيار المثالي لإطلالات الحفلات والمناسبات الخاصة
نصائح لتنسيق إطلالات مميزة للسهرات والمناسبات خلال موسم الأعياد
إطلالات لنجمات خرجن عن المألوف في مهرجان البحر الأحمر
اتجاهات أزياء الكريسماس 2024 تجمع بين الفخّامة والبساطة

اخر الاخبار

مستشار الرئيس الفلسطيني يُشيد بمساعدات الملك محمد السادس لأهالي…
الحكومة المغربية تصرف لجميع الموظفين الدفعة الثانية من الزيادة…
المحكمة الجنائية الدولية تتسلم ملف جرائم الدعم السريع بدارفور…
وزير الخارجية الأميركي يشيد بالملك محمد السادس ويؤكد استمرار…

فن وموسيقى

رحيل الفنان لطفي لبيب عقب مسيرة فنية حافلة بالعطاء…
محمد فراج يعود بمسلسل كتالوج في تجربة إنسانية عميقة…
أنغام تنفي إصابتها بسرطان الثدي وتطمئن جمهورها قبل طرح…
لطيفة تؤكد أن ألبوم "قلبي ارتاح" يعكس روحها وأعادت…

أخبار النجوم

أمير كرارة يعبّر عن سعادته بالعمل مع النجمة هنا…
سامو زين يعود للإخراج بعد غياب 15 عاماً
عمرو يوسف يتحدث عن أعماله الفنية وكواليس حياته الخاصة
نسرين طافش تعود للغناء بعد غياب خمس سنوات

رياضة

محمد صلاح يحافظ على مكانه ضمن قائمة الأعلى أجراً…
القبض على رمضان صبحي في مطار القاهرة أثناء العودة…
يوفنتوس يسعى لضم المغربي سفيان أمرابط من فنربخشة التركي…
ريال مدريد يستعد لجني أرباح ضخمة بعد إعلان مبابي…

صحة وتغذية

أطعمة مخمرة تُعيد التوازن إلى جهازك الهضمي وتشفي الأمعاء…
8 مشروبات صباحية تُوازن سكر الدم بشكل طبيعي
وزير الصحة المغربي يُعلن إطلاق المجموعات الصحية الترابية للارتقاء…
معدل مشي يومي جديد يساعد في الوقاية من الأمراض…

الأخبار الأكثر قراءة

طرق لتنسيق الشورت الطويل تناسب المرأة الثلاثينية في ربيع…