الرئيسية » عالم الاقتصاد والمال
مجلس النواب المغربي

الرباط - علي عبد اللطيف

صادق مجلس النواب المغربي على مشروع قانون "مؤسسات الائتمان والهيئات المعتبرة في حكمها"، وذلك بأغلبية النواب في لقاء لجنة "المال والتنمية الاقتصادية"، دون أن يلاقى المشروع أي معارضة من البرلمانيي.

وجاءت مصادقة البرلمانيين على المشروع، الاثنين، في إطار ما يعرف بالقراءة الثانية في المشروع، بعدما عاد من مجلس المستشارين (الغرفة الثانية)، بعد أن أحاله مجلس النواب على مجلس المستشارين من أجل إبداء وجهة نظره في هذا المشروع. وأبرز قضية جاء بها هذا المشروع هو قانون البنوك التشاركية أو ما يعرف بالبنوك الاسلامية، الذي يعلق عليه المغاربة أملا كبيرا من أجل خروجه إلى الواقع، بالنظر إلى أنه يقدم خدمات مالية جديدة تحتكم إلى أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، حسب ما ينص عليه القانون

ويرخص القانون في القسم الثالث من المشروع، بتشدين بنوك تشاركية أو إسلامية تكون مؤهلة لمزاولة الأنشطة المالية كلها، فضلا عن العمليات التجارية والاستثمارية، ويشترط المشروع على هذه المؤسسات المالية الجديدة، أن لا تشرع في مزاولة أي نشاط أو أي عملية إلا بعد الحصول على رأي المجلس العلمي الأعلى المخول له شرعا وقانونا إبداء الرأي بخصوص المعاملات والعمليات التي ستقوم بها هذه المؤسسات المالية، للنظر في مدى مطابقتها للمعايير الشرعية وفق الدين الاسلامي.

ويشترط النص على هذه المؤسسات التي يرتقب أن تظهر للمرة الأولى في المغرب أن لا تأخذ فوائد بنكية عن مجموع الأنشطة والمعاملات التي تقوم بها.
ويرخص النص لهذه المؤسسات المالية بالقيام لفائدة العملاء بواسطة 4 منتجات أساسية، الأولى تسمى "المرابحة" وهي عملية تتم بموجب عقد بين المستفيد أو الزبون والمؤسسة المالية يسمى "عقد تشاركي" حيث يقتني البنك المنتج الذي يريده الزبون ليعيد بيعه لعميله بتكلفة اقتنائه، بعد إضافة هامش ربح متفق عليه مسبقا.

وتعرف العملية الثانية ،"بالإجارة" وهي عقد يضع بموجبه بنك تشاركي أو إسلامي عن طريق الإيجار الذي يوجد في الأصل في ملكية هذا البنك تحت تصرف عمل قصد استعمال مسموح به قانونا. أما العقد الثالث فهو عقد "المشاركة" والذي يكون الغرض منه مشاركة بنك إسلامي في مشروع قصد تحقيق ربح، بحيث يتشارك الزبون والبنك في الربح والخسارة، كل في حدود الأسهم التي دفعها في المشاركة. أما المعاملة الرابعة فتتمثل في "المضاربة" وهو كل عقد يربط بنك أو بنوك تشاركية ومقاول "مضارب" يقدم عمله قصد إنجاز مشروع معين.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

جلسة تداول ناجحة في بورصة الدار البيضاء
ماذا يعني احتلال غزة للاقتصاد الإسرائيلي في المرحلة المقبلة
الاستخبارات الروسية تتهم بريطانيا بالتخطيط لكارثة بيئية عبر "أسطول…
وكالة فيتش مصر والمغرب في صدارة النمو الاقتصادي بشمال…
تراجع معدل البطالة في المغرب إلى 12.8٪ خلال الفصل الثاني…

اخر الاخبار

الحكومة المغربية تتعهد بإصلاح المقاولات العمومية ومواكبة مدونة الأسرة…
الملك محمد السادس يهنئ رئيس سنغافورة ويؤكد حرصه على…
أخنوش يدعو الوزارات لضبط النفقات وترشيد التسيير في مشروع…
الحكومة العراقية تتخذ إجراءات ضد قيادات في الحشد الشعبي…

فن وموسيقى

لطيفة تكشف رغبتها في تقديم أغنية مهرجانات وتتحدث عن…
نبيل شعيل يعود الى الحفلات في مصر بعد غياب…
أصالة تعلن موعد زيارتها الأولى إلى سوريا بعد غياب…
رحيل الفنان لطفي لبيب عقب مسيرة فنية حافلة بالعطاء…

أخبار النجوم

حسين الجسمي يستقبل ليلى زاهر وهشام جمال على المسرح…
تامر عاشور يقدم أغنية لآمال ماهر ويوجه رسالة مؤثرة…
الكشف عن حالة أنغام بعد الجراحة الثانية
محمد فؤاد يكشف سبب رفضه تقديم أغنيات ألبومه الجديد…

رياضة

قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية 2025 وتشيلسي وبرشلونة في…
محمد صلاح يتلقى عرضاً خيالياً جديدًا من الدوري السعودي
اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس
محمد صلاح يحافظ على مكانه ضمن قائمة الأعلى أجراً…

صحة وتغذية

أزمة الأدوية في موريتانيا تدفع المرضى للبحث عن العلاج…
بشرى لمن يريد خسارة الوزن بعد تصنيع دواء يفقد…
اكتشاف دور فيروس الورم الحليمي البشري بيتا في تحفيز…
منظمة الصحة العالمية تعلن أن غزة تسجل أعلى معدل…

الأخبار الأكثر قراءة

باريس تدعو لتمديد مهلة ترامب لمحادثات التجارة مع الاتحاد…
ترامب يعلن اتفاقاً تجارياً مع الصين يشمل تسليم معادن…
سلطنة عمان أول دولة خليجية تفرض ضريبة دخل على…
الاتحاد الأوروبي يحسم موقفه من تهديدات ترمب الجمركية بين…
جدل واسع يثيره منشور ترامب حول سماح محتمل للصين…