اشتكى العديد من رواد الأسواق من الارتفاع المتزايد في الأسعار وذلك مع حلول رمضان الكريم، وعلى الرغم من  أن هذه الزيادة  موجودة بالفعل ،إلا أن الحكومة عللت في وقت سابق بأنه لا يوجد زيادة في  الأسعار، وما يحدث هو تهافت الجمهور علي الشراء مما يؤدي بدوره إلى عجز في السلع فتبدوا مرتفعة الثمن ومن هذه السلع البيض". فقد  شهد ثمن "البيض" صبيحة أمس الثلاثاء ارتفاعا ملحوظا بأسواق الناظور حيث وصل سعر البيضة الواحدة لحوالي درهم و 40 سنتيم بالجملة و هو رقم قابل للارتفاع بالنسبة للباعة بالتقسيط.

و تفاجأ المستهلكون لهاته المادة للارتفاع الجديد في ثمنها بعد إضافة حوالي 30 سنتيم للثمن الذي كان عليه سلفا ، مما جعل عددا منهم يعبر عن استيائه و تذمره خاصة أن هاته المادة يكثر استهلاكها في شهر رمضان.

وقد أثر هذا الارتفاع بالسلب على عدد من  الباعة و أصحاب المحلات خاصة في ظل تخوفهم من استمرار مسلسل ارتفاع الثمن بسبب موجة الحرارة التي تشهدها بلادنا وتزامنها مع الشهر الفضيل .

بينما علي الصعيد الآخر أعطت الحكومة ضوءا أخضرا الى المستوردين باستيراد حوالي 4 ألاف طن من البيض من إسبانيا و البرتغال للحد من قلة العرض التي تؤثر بشكل كبير على تحديد اثمنة بيع هاته المادة.