الرئيسية » عالم الثقافة والفنون
مدينة "كوكيمبو" الشيلية

الرباط - المغرب اليوم

صادقت عمادة مدينة "كوكيمبو" الشيلية، بتعاون مع سفارة المغرب بالعاصمة سانتياغو، على اتفاق بشأن الشروع في أشغال إعادة تهيئة مسجد محمد السادس لحوار الحضارات، والذي لم يخضع لأية أعمال صيانة منذ تاريخ تدشينه في شهر مارس من عام 2007؛ وهو ما دفع السلطات المغربية ونظيرتها الشيلية إلى المصادقة على مشروع إعادة بناء هذه المعلمة الثقافية.

وقال العمدة مارثيلو بيرييرا، خلال لقاء جمعه بكنزة الغالي السفيرة المغربية لدى جمهورية الشيلي، إنه بعد سنوات عديدة من الانتظار سيتم الشروع في أشغال ترميم المسجد بفضل المملكة المغربية التي مكنتنا من الحصول على استثمار كبير سيوفر لنا معلمة لا تركز فقط على الجانب الديني وإنما أيضا على الجانبين الثقافي والتاريخي، معبرا عن شكره الخاص لممثلة البعثة الدبلوماسية المغربية بالبلاد.

اقرأ أيضا 

"الثقافة" المغربية تعلن بدء إيداع ملفات طلب الحصول على البطاقة المهنية للفنان

من جانبها، أوضحت كنزة الغالي أن المصادقة على هذا الاتفاق، إلى جانب العمدة مارثيليو، سيتيح فرصة إعادة ترميم وتحسين البنية التحتية لمركز محمد السادس الثقافي المعروف بين ساكنة المنطقة باسم "La Mezquita"، خاصة بعد الانتهاء من إعداد الدراسات والتصاميم الجديدة الخاصة ببدء عمليات الترميم، مؤكدة أن أعمال الصيانة ستعطي صورة حداثية للمركز وانطلاقة لعهد جديد يوحد بين الشعبين.

يهدف إجراء إعادة بناء هذه المعلمة التاريخية والثقافية والدينية الوحيدة بأمريكا اللاتينية، والمشيدة على الطراز المعماري المغربي الأصيل، إلى توفير جو مريح للزوار الذين يلجون إليها كل يوم قصد التعرف عن حضارة وثقافة المملكة، فيما سبق لإدارة المركز أن أوضحت أن أشغال ترميم هذا المعبد ستستمر لمدة ستة أشهر ستغلق خلالها أبواب المؤسسة في وجه الزائرين الذين يقدر عددهم بالآلاف سنويا.

وأشار المصدر ذاته إلى أن المسجد أصبح رمزا ثقافيا ودينيا على المستويين المحلي والوطني، لا سيما أنه يسهم في مد جسور التواصل بين شعوب أمريكا اللاتينية والجاليات المسلمة المقيمة بالقارة، مبرزة أن المعلمة ستخضع لأشغال مهمة تروم تحسين جانبها الجمالي وتقوية أعمدتها المتأثرة بفعل ضربات الزلزال التي شهدت المنطقة في أوقات سابقة، بالإضافة إلى جعلها أيقونة سياحية تعود بالنفع على أهالي المنطقة.

وذكرت تقارير إعلامية شيلية أن أعداد زائري المسجد تصل إلى 25 ألف سنويا، باعتباره المعلمة الوحيدة التي تجسد النمط المعماري المغربي بالقارة، وهو العدد الذي تسعى السلطات الشيلية ونظيرتها المغربية إلى مضاعفته، مضيفة أن التوجه الجديد يسعى إلى تعزيز دور هذا المركز لكي يصبح معلمة سياحية، من خلال تثبيت شاشات تسمح للزائر بمعرفة المزيد عن تاريخ وثقافة وحضارة المملكة المغربية بالصوت والصورة.

قد يهمك أيضاً :

المباني التاريخية تتحول إلى أسلحة في حرب خليجية جديدة

جمعية تراث شرق المغرب تبدي قلقها لمحمد الأعرج بشأن تدبير التراث الثقافي في الجهة

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

التقويم الهجري تقويم قمري بدأ قبل الإسلام بقرنين واعتمده…
اكتشاف أثري نادر لمدينة مدفونة في دلتا النيل تعود…
الحرب العالمية الثانية غيرت نمط الغذاء والحياة اليومية في…
سفارة فلسطين في اليابان تنظّم نشاطاً يجسّد الهوية والارتباط…
محمد بن سلمان يرافق ترمب في جولة تاريخية داخل…

اخر الاخبار

رهائن سابقون في غزة يطالبون بوقف الحرب وسط خطط…
إيران تعلق على خطة الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب…
استعدادات أممية لخطاب أول رئيس سوري على منبر الجمعية…
الأمم المتحدة تدين احتجاز الرهائن وتنتقد سلوك إسرائيل في…

فن وموسيقى

نبيل شعيل يعود الى الحفلات في مصر بعد غياب…
أصالة تعلن موعد زيارتها الأولى إلى سوريا بعد غياب…
رحيل الفنان لطفي لبيب عقب مسيرة فنية حافلة بالعطاء…
محمد فراج يعود بمسلسل كتالوج في تجربة إنسانية عميقة…

أخبار النجوم

سامو زين يغيّر مظهره بالكامل في أغنيته الجديدة
الفنانة أحلام تعلن رسميًا إلغاء حفلها في الدار البيضاء
ياسر جلال يكشف عن شخصيته فى مسلسله الجديد للعدالة…
محمد حماقي يكشف موقفه من التمثيل والمشاركة في "ذا…

رياضة

محمد صلاح يتلقى عرضاً خيالياً جديدًا من الدوري السعودي
اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس
محمد صلاح يحافظ على مكانه ضمن قائمة الأعلى أجراً…
القبض على رمضان صبحي في مطار القاهرة أثناء العودة…

صحة وتغذية

قضاء 15 دقيقة يوميًا في الطبيعة قد يكون الحل…
أطعمة غنية بالنشا المقاوم تقلل خطر الإصابة بسرطانات الجهاز…
المشروبات الغازية الدايت قد تُزيد من خطر الإصابة بمرض…
أطعمة مخمرة تُعيد التوازن إلى جهازك الهضمي وتشفي الأمعاء…

الأخبار الأكثر قراءة

التقويم الهجري تقويم قمري بدأ قبل الإسلام بقرنين واعتمده…
اكتشاف أثري نادر لمدينة مدفونة في دلتا النيل تعود…
الحرب العالمية الثانية غيرت نمط الغذاء والحياة اليومية في…