الرئيسية » عالم الثقافة والفنون
اطفال سوريه

بيروت - المغرب اليوم

يطرح معرض فني في لبنان معاناة النزوح وطلب اللجوء من خلال القصص المُصوّرة والكاريكاتير، معتمدًا على ما تتركه الفنون البصرية والرسوم الكاريكاتيرية من أثر بعيد الأمد في الذاكرة.

ويشارك في معرض "إن-ترانزيت" المُقام في الجامعة الأميركية في بيروت 37 فنانًا من 12 دولة من بينها سورية وألمانيا ومصر.

تقول أمينة المعرض، لينا غيبة إن المعرض يقدم من خلال 350 عملا فنيا المشاكل التي تواجه اللاجئينن سواء كانت في رحلتهم لأماكن أخرى أو العنصرية التي يتعرضون لها أحيانا في الدول المستضيفة لهم أو حتى المواقف الإيجابية، ويعرض رسما توضيحيا للاجئين يرتدون سترات نجاة برتقالية اللون بجانب صورة بعنوان (لجوء للأبد)، وهو مفهوم لا يمكن تصوره بالنسبة للبعض لكنه واقع بالنسبة للآخرين.

واستخدمت الفنانة السورية ديالا برصلي منصة للتركيز على الأطفال المتأثرين بالأزمة في سورية، وبخاصة أولئك الذين لم يتسن لهم متابعة تعليمهم، حيث وترى أن عملها يعد من أشكال المقاومة، وعلى الرغم من أنها تعرف أن تحقيق تغيير كبير أمر مستبعد، فإنها ترفض خيار الاستسلام.

وقالت ديالا "اشتغلت سلسلة من القصص الساخرة عن وضع اللجوء للسوريين. وأنا بصراحة أكتر شيء عم أركز على الأولاد اللي فقدوا التعليم وكيف نعمل دعم للتعليم البديل"، وأضافت "أكيد نحن ما راح نقدر نعمل التغيير الكبير ونعمل ها المثالية وكل هيدا الحكي، بس على الأقل نظل عم نحاول نقاوم لحتى نعمل هيدا التوازن لأنه إذا نحن تركنا ويأسنا وحملنا حالنا ورُحنا، راح يروح كل شيء خلاص يعني، حيكون بس فيه طرف واحد بس على الأقل نحن بنحاول نحقق هيدا التوازن، ما عندنا شيء تاني نعمله يعني".

ويقول المصور الصحافي المشارك في المعرض أوليفر كولجر إنه استلهم رسومه من لاجئين سوريين قابلهم في مخيم بكردستان العراق وفي جزيرة ساحلية في اليونان، وأوضح "أريد أن أعرض الأشخاص الذين يرون العمل على الأشخاص الذين قابلتهم".

وقالت غيبة إن المعرض اعتمد على الكوميديا في تناول موضوعات جادة تؤثر على المنطقة لنقل المعلومات بطريقة مختلفة، وتابعت "إذا بدك هي نوع من الوسيط أو الميديوم الفني اللي بيقدر يعبر عن قصص أو مواضيع جدية ومهمة اللي عم تتناول البلد، اللي عم بتصير بالمنطقة كلها، وبطريقة مختلفة عن الطريقة اللي نحن دايما بيوصلنا معلومات، يعني التلفزيون، الأخبار، حتى الصور الفوتوغرافية لأن ها الصور بتتناول بطريقة، بتنكتب بطريقة سردية بصرياً ونص".

ويستمر المعرض الذي تشرف عليه مبادرة معتز ورادا الصواف حتى 24 مارس/ آذار.

قد يهمك أيضًا:

عبد الهادي يبحث مع مدير الأونروا في سوريه أوضاع اللاجئين الفلسطينيين

الامن اللبناني يعلن تأمين عودة مئات النازحين الى سوريه

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

قصر سيئون اليمني يعود للحياة بجهود الترميم بعد قرون…
التقويم الهجري تقويم قمري بدأ قبل الإسلام بقرنين واعتمده…
اكتشاف أثري نادر لمدينة مدفونة في دلتا النيل تعود…
الحرب العالمية الثانية غيرت نمط الغذاء والحياة اليومية في…
سفارة فلسطين في اليابان تنظّم نشاطاً يجسّد الهوية والارتباط…

اخر الاخبار

سموتريتش يعطي الضوء الأخضر لبناء 3400 وحدة استيطانية
ولي العهد السعودي يناقش مع جورجيا ميلوني تطورات الوضع…
اعتقال رئيس أكبر حزب معارض في إقليم كردستان العراق
عون يؤكد للاريجاني رفض لبنان التدخلات الخارجية وطهران تشدّد…

فن وموسيقى

لطيفة تكشف رغبتها في تقديم أغنية مهرجانات وتتحدث عن…
نبيل شعيل يعود الى الحفلات في مصر بعد غياب…
أصالة تعلن موعد زيارتها الأولى إلى سوريا بعد غياب…
رحيل الفنان لطفي لبيب عقب مسيرة فنية حافلة بالعطاء…

أخبار النجوم

شيرين تتخذ خطوة قانونية ضد روتانا وتحتجز أموال الشركة
نقابة المهن التمثيلية تُحيل بدرية طلبة للتحقيق
سعد لمجرد يعود إلى المهرجانات المغربية بعد غياب 10…
عمرو سعد يخوض أولى تجاربه على المنصات بمسلسل جديد

رياضة

لبنان يكتسح اليابان ويتأهل إلى ربع نهائي كأس آسيا…
انتقادات تطال محمد صلاح بعد خسارة ليفربول وغياب أرنولد…
3 منتخبات عربية تودع كأس آسيا في جدة مع…
المغربي أشرف حكيمي ينفي تهمة الإغتصاب ويؤكد ثقته الكاملة…

صحة وتغذية

تقرير طبي يؤكد أن النوم الزائد قد يسبب آلام…
الذكاء الاصطناعي قادر على اكتشاف سرطان الحنجرة عبر تحليل…
"إيلي ليلي" تكشف عن نتائج مثيرة لدواء جديد لإنقاص…
أزمة الأدوية في موريتانيا تدفع المرضى للبحث عن العلاج…

الأخبار الأكثر قراءة

قصر سيئون اليمني يعود للحياة بجهود الترميم بعد قرون…
التقويم الهجري تقويم قمري بدأ قبل الإسلام بقرنين واعتمده…
اكتشاف أثري نادر لمدينة مدفونة في دلتا النيل تعود…
الحرب العالمية الثانية غيرت نمط الغذاء والحياة اليومية في…