الرئيسية » عالم الثقافة والفنون
معرض الدار البيضاء للكتاب

الرباط -المغرب اليوم

تشارك الجمعية المغربية للدراسات الأيبيرية والأيبيرو-أمريكية، المعروفة اختصارا بتسمية "AMEII"، في فعاليات الدورة الـ26 من المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، بعدما جرى تأسيسها شهر مايو سنة 2017، بهدف خلق صلة وصل بين المغرب وإسبانيا والبرتغال ودول أمريكا اللاتينية؛ فضلا عن الإسهام بإمكانيات ذاتية من أجل إشعاع صورة المغرب والتعريف بثقافته داخل البلدان المشار إليها.

وقال الأستاذ الجامعي أحمد بن رمضان، بصفته رئيسا لـ"AMEII"، إن الجمعية حظيت برواق خاص بها للمرة الثانية على التوالي بعدما بصمت على مسار ناجح منذ تاريخ تأسيسها، بفضل أنشطتها الإشعاعية المُؤطرة من قبل أطر أكاديمية وباحثين وكتاب من بلدان وقارات عديدة، مشيرا إلى أن الحصول على رواق داخل المعرض هو في حد ذاته اعتراف من طرف الوزارة الوصية بالمجهود الجبار الذي تقوم به الجمعية.

وزاد الدكتور بن رمضان أن التنظيم الجمعوي الذي يرأسه استطاع في ظرف سنتين تعزيز الدينامية الثقافية بين المغرب والعالمين الأيبيري والأيبيرو-أمريكي، رغم محدودية الوسائل، لافتا إلى أن النية الحسنة لجميع ممثلي ومنخرطي الجمعية وعزيمتهم وإرادتهم القوية استطاعت التغلب على جميع الصعاب، دفاعا عن الثقافة المغربية الحاضرة بقوة في جميع الكتابات والإبداعات الأدبية التي تصدر باللغتين الإسبانية والبرتغالية.

وأوضح صاحب كتاب "الترجمة التلخيصية" أن الجمعية تعنى أيضا بجميع الجوانب المتعلقة بالثقافة المغربية، إذ لا يمكن التعرف على ثقافة الآخر في ظل الجهل بالثقافة الأصل، موردا أن الاحتكاك بالثقافات الأخرى يجعلك تكتشف أمورا مشتركة، وهو ما دفع مجموعة من الباحثين الأكاديميين في الشأن الأيبيري والأيبيرو-أمريكي إلى التفكير في إحداث منبر وفضاء من أولوياته التعريف بالإرث الحضاري المغربي.

وتابع بن رمضان، في تصريحات أدلى بها لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن هناك عدة مشاريع مستقبلية تعتزم الجمعية القيام بها، مبرزا أن القائمين على الجمعية يحملون على عاتقهم مسؤولية ترجمة العديد من المؤلفات من الإسبانية والبرتغالية إلى العربية من أجل تقريبها ليس فقط من القارئ المغربي، وإنما العربي بشكل عام، خاصة في ظل وجود مبدعين مغاربة اختاروا الكتابة باللغتين الإسبانية والبرتغالية.

حري بالذكر أن الجمعية أصدرت العدد الأول والثاني في جزء واحد من مجلتها العلمية "Espacios"، ومعناها باللغة العربية "فضاءات"، وتصدر بأربع لغات هي: الإسبانية والعربية والفرنسية والبرتغالية، بغرض إبراز غنى الثقافة المغربية بالفضاءين الأيبيري والأيبيرو-أمريكي، وهي مجلة تتناول أيضا مواضيع مختلفة تحمل توقيعات مثقفين، سواء من داخل المغرب أو خارجه، هدفها الأسمى تعزيز التلاقح الثقافي بين بلدان مختلفة.

وقد يهمك أيضا" :

الثانوية الإعدادية في الرباط تُنظّم ورشة تتطرق إلى دور المسرح في التغيير

شوفينمون-يدعو-إلى-اعتماد-سلاح-الثقافة-أمام-الكراهية-والعنصرية

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

اكتشاف أثري نادر لمدينة مدفونة في دلتا النيل تعود…
الحرب العالمية الثانية غيرت نمط الغذاء والحياة اليومية في…
سفارة فلسطين في اليابان تنظّم نشاطاً يجسّد الهوية والارتباط…
محمد بن سلمان يرافق ترمب في جولة تاريخية داخل…
الرئيس السوري أحمد الشرع يبحث مع وزير الأوقاف «تعزيز…

اخر الاخبار

ماكرون يُهنئ الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش ويؤكد…
الملك محمد السادس يستقبل أعضاء لجنة الترقية العسكرية
حزب الاصالة والمعاصرة يؤكد دعمه للتوجهات الملكية ويعتبر خطاب…
حزب التجمع الوطني للاحرار يُشيد بخطاب ملك المغرب بمناسبة…

فن وموسيقى

محمد فراج يعود بمسلسل كتالوج في تجربة إنسانية عميقة…
أنغام تنفي إصابتها بسرطان الثدي وتطمئن جمهورها قبل طرح…
لطيفة تؤكد أن ألبوم "قلبي ارتاح" يعكس روحها وأعادت…
جيهان الشماشرجي سعيدة بتجسيد دور مركب ومعقد في فيلم…

أخبار النجوم

بسمة بوسيل تكشف عن علاقتها بتامر حسني وتؤكد أنهما…
آمال ماهر تحقق إنجازاً غير مسبوق على تيك توك…
نجوم الفن يدعمون وفاء عامر بعد اتهامها بتجارة الأعضاء
نجوم الفن يدعمون أنغام برسائل مؤثرة بعد أزمتها الصحية

رياضة

القبض على رمضان صبحي في مطار القاهرة أثناء العودة…
يوفنتوس يسعى لضم المغربي سفيان أمرابط من فنربخشة التركي…
ريال مدريد يستعد لجني أرباح ضخمة بعد إعلان مبابي…
ليفربول يضم موهبة مصرية جديدة كريم أحمد يوقع عقده…

صحة وتغذية

وزير الصحة المغربي يُعلن إطلاق المجموعات الصحية الترابية للارتقاء…
معدل مشي يومي جديد يساعد في الوقاية من الأمراض…
وزير الصحة المغربي يكشف تفاصيل مرسوم جديد لخفض أسعار…
ابتكار طبي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتشخيص أمراض القلب بشكل…

الأخبار الأكثر قراءة

الحرب العالمية الثانية غيرت نمط الغذاء والحياة اليومية في…
سفارة فلسطين في اليابان تنظّم نشاطاً يجسّد الهوية والارتباط…