يستهل منتخب تونس الأول لكرة القدم، الأحد، مشواره في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2015 التي تنطلق في غينيا الاستوائية حتى 

8 شباط/ فبراير المقبل، بمواجهة قوية مع منتخب كاب فيردي "الرأس الأخضر" لتدافع عن راية الكرة العربية في العرس الإفريقي 

إلى جوار الجزائر باعتبارهما الممثلين الوحيدين للعرب في المونديال الإفريقي.

وتعول الجماهير العربية على منتخب تونس في المباراة التي يشهدها معلب ايبيين في غينيا مساء الأحد وسط توقعات بأنَّ تكون 

قوية للغاية، على أمل أن يعوض نسور قرطاج فشل تأهل منتخبات مصر والسودان وليبيا، فضلًا عن استبعاد المغرب بسبب رفضه 

تنظيم النسخة الحالية من البطولة بدعوى انتشار فيروس "إيبولا".

ويعتمد المدير الفني لينكز على مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرات الكبيرة لتعويض غياب صابر خليفة وبقية الغائبين عن 

البطولة لأسباب مختلفة.

ومن المنتظر أن تكون تشكيلة "نسور قرطاج" مكونة من ياسين الشيخاوي وآدم الرجايبي وأمين الشرميطي وصيام بن يوسف 

وأيمن البلبولي وأيمن عبد النور وعلي معلول وحمزة المثلوثي ووهبي الخرزي وحسين الراقد وجمال السايحي.

كما شهدت تدريبات المنتخب التونسي الأخيرة تركيز على تنسيق النواحي الدفاعية مع الشق الهجومي، بما يضمن الظهور بصورة 

طيبة والمضي قدمًا في المنافسات حتى التتويج باللقب، بعدما درس الجهاز الفني مجموعة تسجيلات لمباريات المنافس في تصفيات 

البطولة، والمباريات الودية التي خاضها في الفترة الأخيرة.

وتلقى اللاعبون تحذيرات من أنَّ المنافس رغم حداثة عهده بكرة القدم، إلا أنَّه يجيد اللعب مع المنتخبات الكبيرة في القارة السمراء، 

واللعب على استغلال كل الفرص المتاحة لتسجيل الأهداف.