الجزائر - فتحية هبول
انطلق "رالي" الجزائر الدولي تحت شعار "تحدي الصحارى" في طبعته الأولى، أمس الاثنين من مقام الشهيد في العاصمة الجزائرية باتجاه ولاية الأغواط، برعاية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وأكد وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، في كلمة ألقاها لمناسبة انطلاق التظاهرة، أنَّ "الجزائر وبعد مرور العشرية السوداء هاهي تسترجع من خلال هذا الرالي مكانتها الدولية علما أنها كانت من الدول الأوائل التي نظمت مثل هذه المواعيد الرياضية".
وأشار بدوي، إلى "رالي داكار الذي كان يعد من أشهر الراليات في العالم والذي تم توقيفه اضطراريا في بداية التسعينات من القرن الماضي لدواع أمنية"، مؤكدا أن هذا الرالي اكتسب أهمية مضاعفة من خلال الرعاية التي خصه بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، لافتا إلى الأهمية القصوى التي تعطيها الدولة لمثل هذه التظاهرات الرياضية.
وعبر في هذا الإطار رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية شهاب بهلول عن سعادته للظروف الجيدة التي تمت فيها عملية تنظيم هذا الرالي، والذي اعتبره نقطة تحول هامة بالنسبة للرياضة الميكانيكية، وكذلك في تحقيق مكاسب هامة للسياحة الصحراوية الجزائرية.
ويشارك في هذه التظاهرة 185 متسابقا يمثلون 14 دولة، منهم 93 أجنبيا على متن سيارات مختلفة الأحجام، وكذا دراجات نارية، حيث تدخل الجزائر منافسات رالي " تحدي صحارى" بست مركبات رباعية الدفع وست دراجات نارية، فيما يخص رالي راد، وبـ21 درجة نارية وسبع مركبات في رالي الانضباط (رجال وسيدات)، فيما يقتصر سباق الكرونومتر على 4 مركبات.
ويقطع متسابقوالرالي مسافة 1770 كلم ، 1210 كم على أرضية ترابية وكثبان، و560 كم على طريق معبد، وهذا في ست مراحل باستثناء سباق الانضباط الذي يجري على طريق معبدة، وتجدر الإشارة إلى أن رالي تحد الصحراء ستختتم فعالياته في 8 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.