يخوض الفريق الأول لكرة القدم في النادي "الأهلي"، مباراة قوية، الأحد، عندما يستضيف منافسه فريق "الأفريقي" التونسي لحساب دور 16 الثاني لبطولة كأس "الكونفدرالية" الأفريقية، وتجرى المباراة على ملعب السويس الجديد في محافظة السويس.

وتمثل المباراة صعوبة بالغة للجهاز الفني بقيادة فتحي مبروك الذي يخوض مباراته الأولى في البطولة الأفريقية مع الفريق بعدما تولى المسؤولية خلفًا للاسباني خوان كارلوس غاريدو، وقدم عروضًا طيبة في الدوري المحلي بالفوز على أندية "النصر" و"طلائع الجيش" و"الداخلية"، وسجل الفريق تحت قيادته ثمانية أهداف من دون أن تهتز شباكه.

وتتزايد الصعوبات في ظل شبح الإصابات الذي أبعد اللاعب مؤمن زكريا عن حسابات المدير الفني في المباراة والأمر نفسه بالنسبة إلى وليد سليمان، فضلًا عن شكوك قوية حول جاهزية حسام عاشور وعماد متعب وبيتر ايبموبوي، في الوقت الذي يلعب فيه الفريق للمرة الأولى على ملعب السويس الجديد بعد أن رفض الأمن تنظيم المباراة في استاد القاهرة أو استاد برج العرب لأسباب أمنية، ورفض "الأهلي" بدوره اللعب في ملعب بتروسبورت.

وتتخوف جماهير "الأهلي" من التعرض إلى زيمة كبيرة في ظل تفوق المنافس التونسي الذي يحقق نتائج قوية في البطولة التونسية المحلية، فضلًا عن امتلاكه مجموعة من العناصر المميزة والقادرة على تحقيق نتيجة إيجابية، مما يزيد من متاعب "الأهلي" خلال جولة الإعادة التي تجرى الشهر المقبل.

ويعول مبروك على عدد من العناصر المتميزة في الفترة الأخيرة، ومن بينها: حسام غالي ورمضان صبحي وعبد الله السعيد ومحمود حسن "تريزيجيه" وباسم علي.