أكّد مصدر لـ"المغرب اليوم"، أنّ رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع، عقد، الاثنين الماضي، اجتماعًا ثنائيًا مع المدرب المغربي بادو الزاكي. لافتًا إلى أنّ الاجتماع كان فرصة تم التبادل خلالها على وجهة النظر حول مستقبل المنتخب المغربي. واستمع لقجع، لتصور الزاكي في حال اختياره مدربًا لـ"أسود الأطلس"، وتشير المعطيات إلى، أنّ الاجتماع تم على هامش الندوة الصحافيّة، التي شارك فيها رئيس الاتحاد مع ممثل "الكاف"، لتقديم حصيلة الجولة التفقديّة للملاعب التي ستحتضن نهائيات "كأس أمم أفريقيا" العام المقبل، ومن المحتمل أنّ يكون الزاكي، قد تلقى تطمينات على تسليمه مفاتيح إدارة المنتخب المغربي. وأكّد المسؤول ذاته، أنّ الأسبوع المقبل، سيكون حاسمًا وسيكشف عن نوايا الاتحاد المغربي، وهل يود التعاقد مع مدرب مغربي أو أجنبي؟
وفي السياق ذاته أفادت مجموعة من المصادر إلى، أنّ التوجه المقبل للاتحاد قد يكون نحو المدرب المغربي، وذلك بسبب ارتفاع الأجر الشهري للأسماء المقترح التعاقد معها. حيث اشترط الإيطالي جيوفاني تراباتوني 260 مليون سنتيم، لتدريب "أسود الأطلس"، والهولندي ديك أدفوكات 250 مليون سنتيم كراتب شهري، في حين حدد الفرنسي هيرفي رونار 140 مليون سنتيم كأجر شهري. وبناءً على الأرقام التالية فإن الاتحاد المغربي في حال عدم تجاوبه مع المطلب الشعبي والجماهيري لتنصيب الزاكي، فإنه سيرتبط بهيرفي رونار كون راتبه يوصف بالمعقول، لأن الاتحاد المغربي يود تفادي تكرار سيناريو الأجر الخيالي للبلجيكي إيريك غيريس، المدرب السابق للمنتخب المغربي، والذي أثار أجره نقاشًا واسعًا وصل إلى قبة البرلمان المغربي.