أخضع مسؤولو فريق "الفتح" الرياضي لكرة القدم لاعبي الفريق لفحوص طبية وتحاليل، مفاجئة, وكشفت مصادر مطلعة لـ"المغرب اليوم" أن هذه الفحوصات التي لم يتم إخبار اللاعبين بها بشكل مسبق جاءت، للكشف عن وجود أية آثار لمواد منشطة أو مخدرة في عينات اللاعبين، بعد أن لاحظ مسؤولو الفريق الرباطي تراجع مستوى عدد منهم في الفترة الأخيرة وهو ما أثر بشكل سلبي على نتائج الفريق خلال منافسات الدوري المغربي للمحترفين.

وأصبح الفريق الرباطي مهددًا بالنزول إلى القسم الثاني بسبب النتائج السلبية التي حصدها في الجولات الأخيرة، حيث يحتل المركز الثالث عشر، برصيد ثلاث وعشرين نقطة، ولا يفصله عن "الكوكب المراكشي" صاحب الصف الأخير سوى 4 نقاط بعد مرور إحدى وعشرين جولة.

و قدّمت إدارة الفريق الرباطي دعمها للمدرب وليد الركراكي، وقررت الإبقاء عليه في منصبه حتى نهاية الموسم الحالي، خلافًا لبعض الشائعات التي أشارت إلى الاستغناء عن خدماته، بخاصة بعد الهزيمة بين جماهير الفريق بهدف نظيف أمام المولودية الوجدية.

ويشرف وليد الركراكي على قيادة الفتح الرباطي، للموسم الخامس على التوالي. ويعتبر من أكثر المدربين حفاظا على منصبه رفقة فريق واحد؛ وهي من بين الحالات النادرة في الدوري المغربي، حيث يتم الإطاحة برؤوس المدربين عقب تذبذب النتائج المحصل عليها.