استكمل المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، التابع لمديرية مراقبة التراب الوطني، تحريّاته مع السجناء المدانين بالإرهاب بسبب الإشادة بـ"داعش" حول تعاطفهم مع تنظيم إرهابي وتمجيد مخططاته، ليحال الملف إلى السلطات القضائية من أجل إجراء تحقيق مفصل معهم.

وأفاد مصدر مطلع، بأن العشرات من المحكومين بعقوبات سالبة للحرية في إطار قانون مكافحة الإرهاب يجري التحقيق معهم بشبهة الإشادة بتنظيم "داعش" في بلاد الشام والعراق، والمعروف بـ"داعش"، كما يسري التحقيق مع أشخاص مدانين في ملف الهجرة إلى سوريا.

وانكشف أمر هؤلاء بعدما توصّل المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، التابع لمديرية مراقبة التراب الوطني، بتقارير تشير إلى تورط العديد من السجناء في القيام بتصرفات والإدلاء بأقوال تمجد الهجمات التي شهدتها باريس شهر نوفمبر/تشرين الماضي.

ووصل عدد السجناء المشتبه فيهم في قضية الإشادة بـ"داعش" هناك ما يقارب 80 معتقلًا من سجون أربعاء الغرب والقنيطرة و”أوطيطة”، هؤلاء عرضوا صباح الثلاثاء على قاضي التحقيق المكلف بملفات الإرهاب وجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف في الرباط، من أجل التحقيق معهم في المنسوب إليهم.