أحال القضاء المغربي شابًا، اتهم بمحاولة إحراق كلية الشريعة في فاس إلى مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بعد ثبوت إصابته بمرض نفسي قبل أعوام وفق ما أدلت به عائلته إلى المحققين، ونفت مصادر أمنية حققت مع الشاب أن يكون له أي توجه سياسي أو ديني، وأنه لا يعني انتماءه إلى ما يعرف بـ"تيار السلفية الجهادية"، مشيرةً إلى أن التحقيق انتهى إلى وجوب إيداع الشاب مستشفى للأمراض العقلية. وتبين  من خلال التحقيق مع المتهم، والذي كان يرتدي ملابس أفغانية، أنه أقدم على جمع أوراق وحرقها أمام باب الكلية، وحاول إحراق وتمزيق لافتة تؤرخ لنشاط ديني وثقافي في الكلية أشرفت عليه الرابطة المحمدية لعلماء المغرب بشأن القرآن الكريم.
وعمدت إدارة الكلية إلى إبلاغ الشرطة بالحدث، والتي ألقت القبض عليه وحققت معه ليتبين لها إصابته بمرض عقلي، وأنه يقطن ضواحي مدينة فاس قرب مدينة صفرو في حي صفيحي.
واتهمت عدد من المواقع الإلكترونية الشاب بمحاولته إحراق الكلية لدوافع "إرهابية"، قبل التأكد أن الشاب مختل عقليًا.