الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
العاهل المغربي الملك محمد السادس

الرباط ـ عبد الصمد محمد

شدد أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية محمد زين الدين وأستاذ العلوم السياسية والقيادي في حزب العدالة والتنمية خالد رحموني، على أن غياب الأزمة السياسية التي تمر منها الحكومة في الخطاب الملكي دليل على أن الملك ملتزم بتطبيق الدستور كما أنه وسيط بين الفرقاء كافة.   وقال  محمد زين الدين، في جامعة الحسن الثاني في المحمدية، إن الملك في خطاب العرش جدد حرص المؤسسة التي يمثلها على احترام الدستور وعدم التدخل والمساس بما هو سياسي".
   وأضاف زين الدين في تصريح لـ"المغرب اليوم"، عدم تطرق الملك محمد السادس في خطابه الأخير، إلى الحديث عن الأزمة السياسية الحالية، راجع بالضرورة إلى أن "المؤسسة الملكية تنأى بنفسها عن الصراعات السياسية الضيقة بين الأحزاب، حيث نأت بنفسها منذ بداية النزاع بين الفرقاء الحزبيين (الاستقلال والعدالة والتنمية) ابتعدت المؤسسة الملكية عن هذا الصراع".
   وأوضح زين الدين، إن المؤسسة الملكية تتقيد تقيداً شديدا بمقتضيات الدستور الجديد، وهذا "التقيد يتجلى، أخيرا في كون، حزب الاستقلال عندما طالب الملك بتنفيذ مقتضيات الفصل 42 من الدستور، حيث رفض الملك التدخل، بل كان هناك عدم قبول في هذا التوجه ورفض طلب حزب الاستقلال ليتم اللجوء إلى الفصل 47".
  وأكد زين الدين أن دور المؤسسة الملكية هو فض النزاع بين الفرقاء الحزبيين وأن الملك يمارس وظيفة حاكمة وتحكيمية، التي تبقى بعيدة كل البعد عن الصراعات السياسية الضيقة.
  وسجل خالد رحموني عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن "الملك يقف على المسافة نفسها بين الفرقاء السياسيين المغاربة، مكرسا موقعه كضامن للتوازن في الحياة السياسية في المغرب، فكما شكر الملك الحكومات السابقة على جهودها في تفعيل برامج التنمية، أثنى كذلك على الحكومة الحالية و عملها لإنجاح المشاريع الكبرى للدولة".
  وتابع رحموني في تصريح "للمغرب اليوم" لقد "جسد الخطاب الملكي الانسجام و التكامل بين التوجهات الملكية والتوجهات الحكومية الحالية، فلا تناقض بين المؤسستين مادامت الحكومة تفعل توجهات الملك في جزء من عملها".
  وأضاف القيادي في الحزب الذي يقود الحكومة، أن "الخطاب رسم أولويات السياسة المغربية والعمل الحكومة في المرحلة المقبلة، والمتمثلة بالدرجة الأولى في تسريع وثيرة التنمية في مختلف القطاعات، و العناية بالاستثمارات خاصة في قطاعات السياحة و الصناعة و الزراعة.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

نتنياهو يقول إن إيران سرعت تخصيب اليورانيوم بعد انهيار…
حماس تحمّل نتانياهو مسؤولية التأخير في التوصل إلى إتفاق…
إسرائيل تُقدم مقترحاً جديداً لحل الخلافات مع حماس وسط…
إسرائيل تحذر من خطورة تزويد تركيا بطائرات إف خمسة…
طهران تدرس استئناف مفاوضاتها مع واشنطن حول برنامجها النووي…

اخر الاخبار

بوريطة يُحذر من نشر خريطة المملكة المغربية مبتورة ويصفه…
الملك محمد السادس ينعى بوهاري ويشيد بمسيرته ومساهماته في…
وزير الخارجية المغربي يُطالب بتحويل الشراكة مع أوروبا إلى…
فوزي لقجع يؤكد إستعداد الحكومة المغربيةلإعادة النظر في معايير…

فن وموسيقى

سعد لمجرد يقدّم حفلاً أسطورياً في المغرب بعد غياب…
سميرة سعيد تبدأ تحضيرات ألبوم جديد مع هاني يعقوب…
لطيفة رأفت تعود بقوة في صيف 2025 بجولة فنية…
أحمد السقا يكشف عن مشاريعه الفنية المُقبلة ويتحدث لأول…

أخبار النجوم

أحمد سعد يعلن عن مفاجآته في ألبومه الجديد "بيستهبل"
الفنان عمرو دياب يدعم نجليه بعد مشاركتهما في ألبومه…
محمد منير يتألق بين حفل مهرجان العلمين وديو الذوق…
المنتج هشام جمال يكشف تفاصيل تعاونه الأول مع حسين…

رياضة

الثنائي المغربي أشرف حكيمي وياسين بونو ضمن التشكيل المثالي…
موقعة نارية في النهائي العالمي بين تشيلسي وباريس سان…
مبابي يصنع التاريخ مع ريال مدريد ويسجل في سبع…
ريال مدريد يغادر ميتلايف ويترك مبابي وحده للخضوع لفحص…

صحة وتغذية

تحول جذري في علاج إصابات العمود الفقري بعد موافقة…
لعلاج الصداع النصفي المؤلم إليك حيلة زجاجة الماء البسيطة
جوز البرازيل كنز غذائي يعزّز صحتك من الداخل إلى…
فيتامين «د 3» مطوَّر يخفف أعراض التوحّد

الأخبار الأكثر قراءة

غزة في عيدها الرابع تحت وطأة حرب الإبادة والمجاعة…
نتنياهو يعلن استعادة الجيش الإسرائيلي لجثتي رهينتين من غزة…
في ظل ضغوط ترمب الناتو يقترب من اعتماد أهداف…
ترامب يبدي إعجابه بالهجوم الأوكراني على روسيا ويعتبره قويا…
خامنئي يرفض المقترح الأميركي بشأن النووي وطهران منفتحة على…