الرئيسية » اخر الأخبار

بيروت ـ وكالات

حصى المرارة وما ادرانا منها خصوصا " و انها لها علاقة بمرض العصر الا و هو البدانة التي باتت هي مرض العصر وان امكانية التخلص منها ليس بالسهل . فوفقاً للجمعية الأميركية لأمراض الحصى، فان بعض الأشخاص يمكن ان يكونوا أكثر عرضة للإصابة بحصى المرارة التي هي عبارة عن قطع صلبة تتكوّن في المرارة عندما تتبلور مواد مثل bilirubin والكوليسترول داخل الحويصلة العضلية المرتبطة بالكبد والأسباب متعددة منها: البدانة والوزن الزائد، عدم القيام بتمارين رياضية كافية، الإناث اكثر عرضة للإصابة من الذكور، وجود نسبة عالية من الكولسترول او بيليربين في المرارة، ان يكون المريض فوق سن 40 عاماً، وجود مرض السكري او اي داء في الكبد، وجود تاريخ عائلي للإصابة بالحصيات. " يعتبر وجود الحصى في المرارة من الإضطرابات الصحية غير الخطرة مبدئياً، إلا أن تجاهله وعدم الخضوع لعملية استئصال المرارة يمكن أن يؤدي الى مشاكل خطرة كانسداد مجرى الكبد أو تسمم الجسم." على حد قول الاختصاصي في الجهاز الهضمي الدكتور جوزف شريم الذي اضاف بان هناك عوامل اخرى تزيد خطر تكوّن الحصى في المرارة تتمحور بالنقاط التالية: "ان النساء عرضة لمشاكلها أكثر من الرجال،السمنة ، تجاوز سن الأربعين والخسارة السريعة في الوزن، انخفاض مستوى الكوليسترول الجيّد (HDL) الحمل ، العامل الوراثي. وتجدر الإشارة الى أن الجنس اللطيف هو الأكثر عرضة للإصابة، خصوصاً عند اجتماع عاملي السمنة وتجاوز سن الأربعين. ففي بعض الأحيان يؤدي وجود الحصى في المرارة الى انسداد مجرى الكبد، عندها تظهر على المريض الأعراض التالية: إصفرار في البشرة وفي الجزء الأبيض من العين. تحوّل لون البول الى قاتم. حمى وقشعريرة. "أنّ 80 في المئة من المرضى الذين لديهم حصوات في المرارة لا يعانون أيّ عوارض، و20 في المئة فقط يعانون ذلك، وهي تتمثّل بألم حاد من أعلى البطن من الجهة اليمنى، ثم يمتد بين الكتفين أو تحت الرفش، وغالباً ما يترافق معه تقيؤ وغثيان. أما العوارض الأخرى التي قد يعانيها الانسان، ولكن ليس ضروريا أن تكون بسبب المرارة، فهي ارتفاع في درجات الحرارة، والشعور بألم في أعلى الصرّة، وعسر الهضم أو الانتفاخ بعد تناول مأكولات دسمة تتراوح الأوجاع الناتجة عن وجود الحصى ما بين البسيطة والأليمة، وذلك تبعاً لوجود الإلتهاب في المرارة أو غيابه. وتشمل الأعراض عادة عسراً في الهضم، وأوجاعاً في الجهة اليمنى من البطن ناحية الكبد، إضافة الى شعور بالغثيان وأوجاع في الكتف في بعض الأحيان. وفي حال كانت المرارة ملتهبة، يرافق الأوجاع المذكورة حرارة مرتفعة وإحساس بالقشعريرة والبرد." هذا ما اشار اليه الدكتور شريم. معتبرا" انه "لا علاج للذين يعانون العوارض، على رغم وجود بعض الحصى في المرارة. أمّا إذا كانت العوارض متكرّرة، فيُنصح باستئصال المرارة بواسطة المنظار الذي هو من أحدث الوسائل وأفضلها لتفادي الجرح الكبير والبقاء طويلاً في المستشفى." لدى ظهور الدلائل التي تشير الى وجود الحصى في المرارة، يخضع المريض للفحوصات اللازمة، وأبرزها الصورة الصوتية (Ultra Sound) وهي الوسيلة الأمثل للحصول على نتائج دقيقة وأكيدة في هذا المجال. . أما التشخيص الأهم فيتمثّل بالـ Echo Abdominal، وهو فحص لمعاينة المرارة يدلّ على وجود الحصوات أو وجود ألم فوق سطح المرارة أو سماكة جدار المرارة. أما الـ CTscan والـ IRM، فهما الفحصان الأساسيان لإظهار المضاعفات. لان وجود الحصى يعـود الى خلل في أداء المرارة، لذلك فإن العلاج الوحيد هو استئصالها تفادياً لحصول إلتهاب أو إنسداد في مجرى الكبد وإصابة المريض بالصفيرة. وتجدر الإشارة الى وجوب الخضوع لعملية طارئة في حال وجود التهاب في المرارة منعاً لحدوث تسمم في جسم المريض. يتم الإستئصال عبر عملية المنظار وهي الطريقة الأمثل. فالعملية الجراحية التقليدية تتطلّب وقتاً أطول للشفاء وتخلّف شعوراً بالألم، في حين أن جراحة المنظار تسمح للمريض بمغادرة المستشفى بعد يوم واحد من إجراء العملية، كما يختفي الشعور بالألم الناتج عن الجراحة خلال فترة تتراوح بين 24 و72 ساعة كحد أقصى. مع الإشارة الى وجوب عدم تناول الأطعمة المشبعة بالدهون في الأسبوع الذي يلي إجراء العملية.لذلك فإن استئصالها يلغي عملية التخزين، وبالتالي فإن المادة الصفراء المتدفقة من الكبد تتخذ طريقها عبر المجرى الخاص بها لتتجه مباشرة نحو الأمعاء الدقيقة من دون أن يؤثر ذلك إطلاقاً على عملية الهضم. و لتفادي قدر المستطاع حصى المرارة تبقى الوقاية لها اهميتها الكبرى من الإصابة بحصى المرارة، كخسارة الوزن بشكل صحي، والقيام بتمارين رياضية، والابتعاد عن المأكولات المشبّعة بالدهون، إضافة إلى التحكّم بمستوى السكر في الدم، وتجنّب استعمال حبوب منع الحمل عند النساء اللواتي سبق وأن عانَت أمهاتهنّ مشكلة المرارة". حسب ما جاء على لسان الدكتور شرّيم مع التذكير انه على عكس ما يعتقد الناس، فإن الحصوات الصغيرة هي أخطر من الكبيرة، لأنها تمر في مجرى الكبد وتسبّب بالتالي، التهاباً حاداً.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

ارتفاع إيرادات السياحة في الأردن إلى 1.7 مليار دولار…
وزير الطيران المدني المصري ينفي شائعات خسائر مصر للطيران
الخطوط الجوية التركية تصدر تعليمات للمسافرين إلى سوريا
مصر تتفوق على تركيا والإمارات كوجهة مفضلة للسائح الروسي
الضباب يحوّل مسار طائرات إلى مطار مراكش

اخر الاخبار

3 مستشفيات مهددة بالتوقف في غزة بسبب نفاد الوقود
قلق إسرائيلي بعد توقيع آلاف الدروز على وثيقة للقتال…
إسكتلندا تحث رئيس الوزراء البريطاني على التعاون لإنقاذ أطفال…
زيلينسكي يقترح إجتماعاً مع موسكو ويؤكد استعداده للقاء بوتين…

فن وموسيقى

لطيفة تؤكد أن ألبوم "قلبي ارتاح" يعكس روحها وأعادت…
جيهان الشماشرجي سعيدة بتجسيد دور مركب ومعقد في فيلم…
نانسي عجرم تكشف لمحة أولى من ألبومها المنتظر "Nancy11"…
باسم ياخور يعتذر للسوريين ويؤكد أنه لم يكن جزءاً…

أخبار النجوم

آمال ماهر تطرح ألبومها الجديد "حاجة غير" بعد غياب…
حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك
منة شلبي تروي موقفًا طريفًا جمعها بأحمد زويل بسبب…
إلزام الفنانة منى زكي بسداد 3.63 مليون جنيه بسبب…

رياضة

المغربي يوسف العربي ينضم لنانت الفرنسي
أنس جابر تُعلن التوقف المؤقت عن التنس لأنها لم…
الجيش الملكي يعزز هجومه بمحسن بوريكة في صفقة صيفية…
الجماهير تختار كريستيانو رونالدو لاعب الموسم في الدوري السعودي

صحة وتغذية

ابتكار طبي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتشخيص أمراض القلب بشكل…
التمارين الرياضية تفتح باب الأمل للتخلص من الأرق وتحسين…
مناطق منسية تقلل فاعلية الواقي الشمسي رغم اهميته الكبيره…
تناول ثمرتين من الكيوي يومياً يعزز صحة الأمعاء ويكافح…

الأخبار الأكثر قراءة

شركة إير نوستروم الإسبانية توفر 10 آلاف مقعد عبر…
مطار صنعاء يعود للخدمة بعد أسبوع من الغارات الجوية…