أظهر تقرير حركة مطار أبوظبي الدولي لشهر أغسطس الذي أصدرته شركة أبوظبي للمطارات أن المطار استقبل أكثر من 1.5 مليون مسافر ما يشكل نمواً كبيراً بنسبة 18.5% في عدد المسافرين مقارنةً بنفس الفترة من العام 2012. وكشف التقرير عن زيادة حركة الطائرات بنسبة 15.5% لتصل إلى 11608 حركات, وزيادة في حركة شحن البضائع في الشهر الماضي بنسبة 29.9% لتسجل 60235 طناً. وحسب التقرير فإن العمليات التشغيلية لمطار أبوظبي خلال شهر أغسطس الماضي سجلت أعلى حركة مع وجهات خمس هي بانكوك ولندن والدوحة ومانيلا والبحرين. وقد استقبل مطار أبوظبي الدولي 10,8 مليون مسافر خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي مقارنة بـ 9,6 مليون مسافر في الفترة ذاتها العام الماضي بنمو 12,3٪ كما ارتفعت حركة شحن البضائع بنسبة 23,3٪ ليسجل 449,7 ألف طن مقارنة مع 364,9 ألف طن في نفس الفترة من العام الماضي في وقت ارتفعت في حركة الطائرات بنسبة 11,3٪ إلى 88 ألف حركة مقارنة مع 79,1 ألف حركة في ذات الفترة من العام الماضي. وقال المهندس أحمد الهدابي الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة أبوظبي للمطارات: «جاءت الزيادة في أعداد المسافرين ورحلات الطيران خلال الشهر الماضي بسبب إجازة عيد الفطر المبارك, وموسم العودة إلى المدارس, ومع زيادة عدد المسافرين وحركة الطائرات فإن مطار أبوظبي الدولي يعمل على الاستفادة من موارده بالشكل الأمثل ليضمن مستوى عالياً من جودة الخدمات الموازية لتلك المتوافرة في أرقى المطارات العالمية». وأضاف الهدابي: ستزيد قدرة مطار أبوظبي الاستيعابية إلى أكثر من 17 مليون مسافر سنوياً بحلول العام 2017 بفضل برنامج تعزيز القدرة الاستيعابية الذي يعمل على التحسين الاستراتيجي للمرافق والمنشآت القائمة, ومنها صالة القادمين الجديدة التي جرى افتتاحها الشهر الماضي. ومن الجدير بالذكر أنه بعد افتتاح صالة القادمين الجديدة في مطار أبوظبي الدولي ومن خلال النـــفق الجديد الذي يربط صالة الجمارك مع صالة القادمين الجديدة أصبحت المسافة الآن من صالة الجمارك إلى موقف السيارات وسيارات الأجرة وسيارات الليموزين لا تزيد على 20 متراً. وجدير بالذكر أن مطار أبوظبي الدولي بدأ أعماله التشغيلية منذ عام 1982, وهو المطار الرئيسي في العاصمة الإماراتية, وأكبر خمسة مطارات تشغلها شركة أبوظبي للمطارات كما أنه قاعدة ومركز شركة الإتحاد للطيران الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة, والذي يشهد نمواً سريعاً ومتزايداً والمملوك من قبل حكومة أبوظبي. ويتكون مطار العاصمة من ثلاثة مباني بقدرة استيعابية مشتركة تصل لحوالي 12.5 مليون مسافر سنوياً، بالإضافة إلى مجمع المطار الرئيسي الجديد قيد التطوير حالياً, والذي يتوقع أن تساهم قدرته الاستيعابية الأولية من تمكين المطار من التعامل مع 47 مليون مسافر سنوياً. ويوفر المطار مجموعة واسعة من الخدمات للمسافرين تضمن كفاءة العمليات الأرضية ورضا المسافرين بما في ذلك 109 مكاتب استقبال للقيام بإجراءات السفر, و21 بوابة مغادرة, و8 أحزمة لاستلام الأمتعة, و4000 موقف سيارات منها مواقف للفترات القصيرة والطويلة بالإضافة للأسواق الحرة وصالات انتظار وفندق فاخر.  وقد توّجت جهود مطار أبوظبي الدولي عام 2010 بلقب أفضل مطار مجدّد في العالم بينما صوت المسافرون في أبريل 2012 ليحصل على لقب أفضل مطار في الشرق الأوسط*, وكانت تلك الجوائز المرموقة نتاج استطلاع مستقل أجرته “سكاي تراكس” حول رضا المسافرين في 388 مطاراً حول العالم كما جرى التصويت للمطار في عام 2012 كذلك ليكون ثالث أفضل مطار في العالم ضمن فئة 20 مليون مسافر بينما حصل على اعتماد كأول مطار من فئة 4 نجوم في المنطقة، مما يعكس التطور المتواصل في مرافق المطار ومعايير الخدمة المقدمة فيه. وتعمل حالياً أكثر من 40 شركة طيران في مطار أبو ظبي الدولي, وتخدم أكثر من 93 وجهة في 54 بلداً مختلفا في شتى أنحاء العالم.