الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون

القاهرة - وكالات

أقيم مساء أمس بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة بعنوان " "تعزيز أهمية التعاون الدولي في النهوض بالترجمة". حضر الندوة مجموعة من أساتذة الجامعات والمحاضرين الدوليين، وذلك للعمل علي حل مشكلة الترجمة العربية والتي تحتاج إلى تضافر كافة جهود المؤسسات العربية والمراكز الأجنبية المنتشرة في الكثير من الدول العربية. أدار اللقاء المترجم د. طلال فيصل . وذكرت المترجمة والباحثة د. "سهير المصادفة " أن المعدلات المتدنية والغير مرضية للترجمة في العالم العربي، والتي أقرت بها مؤسسة اليونسكو لهو أمر سئ علي الرغم أن الترجمة هي العمود الفقري للتقدم وبدونها لا نستطيع الترجمة. وأضافت د. سهير إلى أن المراكز الأجنبية المنتشرة في الكثير من البلدان العربية يقع عليها أيضا عبء هذا التردي زمن المفترض أن هذه المراكز لها دور مهم وخطير في دعم الترجمة، وكذلك الأمر بالنسبة للمراكز الثقافية العربية  المنتشرة في الدول الأجنبية من خلال الدعم الذي يمكن أن تقدمة لهذا المنتج، موضحة اننا نجهل الكثير من المعلومات عن المشهد الأدبي في الكثير من الدول الغربية. وقالت لدينا مشكلة كبرى في الوطن العربي وهى كيفية الحصول على حقوق الملكية الفكرية وما يعانيه الكاتب من عذاب، وهذا يتفق مع المقولة التي تؤكد أن حقوق الملكية الفكرية ستكون أكذوبة القرن الحادي والعشرين، وظلم بين في العالم العربي. وأضافت د.سهير نحن نطبع أعداد قليلة من الكتب ولدينا خلل في توزيع الكتاب بشكل عام والغرب لديهم طفرة تطورية في طباعة الكتاب وقراءته، وبالتالي فإن الحصول على حقوق الملكية في ترجمة أي أدب أجنبي شاق جداً ليس فقط ماليا، ولكن قلة القنوات بين المترجم والمؤسسات المسئولة عن الترجمة لها دور في ذلك. وصرح مارتن فالكن المسئول عن الترجمة الهولندية إن الترجمة في هولندا تدعمها منظمات، متخصصة في الترجمة فقط بشكل نشط ويقدموا الكتيبات التي تعرف بالأدب الهولندي ويدعموا ما يصلح للترجمة وينظموا ورش عمل للمترجمين ودعوات لهم من خلال برنامج الإقامة الذي ينظم للمترجمين للهولندية من بلدان العالم المختلفة. وأوضح شتاينز أن رؤيته للمشهد الثقافي العربي تحتم عليه ألا يتجاهل الثقافة المصرية أو الأدب المصري لأن بها أديب حصل على جائزة نوبل أما هولندا ليس بها من حصل على هذه الجائزة، وقد ترجمت الكثير من أعمال نجيب محفوظ إلى الهولندية . وأشار أن أعمال نجيب محفوظ تحقق مبيعات كثيرة، لأنه ببساطة استطاع أن يأتي بالرواية الغربية ويدعمها بالنماذج المصرية بشكل يستطيع معه القارئ الهولندي أو الغربي أن يستوعبه ويتعرف على الثقافة المصرية من خلاله، فضلا عن أن هناك بعض الترجمات كانت من العربية إلى الهولندية.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الأميرة للا حسناء وزوجة ماكرون تدشنان المسرح الملكي بالرباط…
الأميرة للا حسناء وزوجة ماكرون تدشنان المسرح الملكي بالرباط…
نغمات ماريمبا نسمة عبد العزيز وفيولينة محمود عثمان بالمسرح…
قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد
الساحة الرضوانية في ضيافة وزارة الثقافة المصرية بقبة الغوري

اخر الاخبار

وزير الخارجية السوري يؤكد أن حكومته تسعى لتفادي التصعيد…
حزب التقدم والاشتراكية يعارض مشروع قانون المالية 2026 ويبرز…
الملك محمد السادس يهنئ خالد العناني بانتخابه أول عربي…
المملكة المغربية تشارك في أشغال الدورة الحادية والأربعين لمجلس…

فن وموسيقى

نانسي عجرم تكشف أسرار نجاحها والصعوبات التي واجهتها في…
يسرا تتسلّم وسام الشرف الفرنسي تقديراً لمسيرتها الفنية الطويلة
كريم محمود عبد العزيز يعلن انفصاله رسميا مؤكدا الطلاق…
منى زكي تكشف أسباب ابتعادها عن الوسط الفني ودخولها…

أخبار النجوم

شريهان تشكر المخرج محمد عبد العزيز وتهنّئه بتكريمه في…
ناهد السباعي تُعبر عن سعادتها بمشاركة فيلمها "بنات الباشا"…
شيرين عبد الوهاب تتقدم ببلاغ رسمي ضد شقيقها وتطلب…
خالد النبوي يتألق في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي ويهدي…

رياضة

ميسي وسالم الدوسرى يتفوقان على نجوم العالم فى الأداء…
مبابي يتعهد بتكريم ضحايا هجمات باريس خلال مواجهة أوكرانيا
رونالدو يوضح مقصده من كلمة "قريباً" حول نهاية مسيرته
إصابة المغربي أشرف حكيمي تتحول إلى مكسب تجاري ضخم…

صحة وتغذية

دراسة تكشف أن الشاي الأخضر والجوز يساهمان في إبطاء…
الصحة العالمية تحذر من وفاة أكثر من مليون شخص…
دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى
آلية دفاعية جديدة تمنح البكتيريا مقاومة متقدمة لمضادات الحيوية

الأخبار الأكثر قراءة