شهدت الدورة السابعة والعشرون لمهرجان الكتاب ،التي تنعقد حاليا بالعاصمة التشيكية براغ ،مشاركة مغربية متميزة ، وذلك على غرار السنوات الثلاث الماضية.

ومثل المغرب في هذا الحدث الثقافي السنوي الراقي محمد الأشعري ، الشاعر والأديب ووزير الثقافة الأسبق ،الذي ساهم في تنشيط الكثير من العروض والمناقشات الأدبية ،المقررة ضمن برنامج التظاهرة الدولية  .

وحسب بلاغ للسفارة المغربية بجمهورية التشيك ،فقد تم عرض وتقديم السيرة الذاتية التفصيلية للسيد محمد الأشعري والعديد من أعماله وإبداعاته الأدبية باللغتين التشيكية والانجليزية ،أمام الجمهور التشيكي المتعطش لمعرفة جديد الثقافة العالمية ،وهو ما مكنه من اكتشاف عطاءات أبرز الأسماء التي لها بصمة خاصة في الأدب المغربي.

وقد كرست دورة هذه السنة من مهرجان الكتاب ببراغ لثقافة وأدب العالم، بما في ذلك أدب وثقافة المغرب ، وتميزت بمشاركة عدد من المبدعين والفنانين والكتاب والشعراء المتألقين من مختلف دول العالم ،لمناقشة مواضيع ذات بعد ثقافي وأخرى سوسيوثقافية من قبيل (مخاطر تنامي تيار الشعبوية في أوروبا ،والحاجة إلى دعم الحوار الثقافي بين الحضارات المختلفة).

ويأتي هذا الحدث الثقافي في الوقت الذي يحتفل فيه هذه السنة المغرب وجمهورية التشيك، اللتين تتمتعان بعلاقات ممتازة، بالذكرى الثامنة والخمسين لإقامة علاقاتهما الدبلوماسية.

ويهدف مهرجان كتاب براغ ،الذى تدعمه مدينة براغ ووزارتا الثقافة والشؤون الخارجية التشيكيتين وسيختتم يوم غد الاربعاء ، الى توسيع اطلاع الجمهور التشيكي ،المهتم بالشأن الثقافي ، على الأدب العالمي و الكتاب والشعراء الذين لهم وقع كبير على الإبداع الفكري وتطور عالم المعرفة .