كشف سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة عن حلول لمشكلة نقص إنتاج الديزل من خلال زيادة الطاقة الإنتاجية اليومية لـ"مصفاة لفان 2".
وأعلن السادة في حديثٍ نُشر في تقرير قطر 2014 الذي تُصدره مؤسسة أكسفورد بزنس جروب، عن خطة لإستكشافات جديدة للنفط والغاز في مختلف مناطق الدولة تستغرق من 24 - 30 شهراً.
وأكّد سعادته أنّ الحملات التي يتمّ تنفيذها بموجب اتفاقيات التنقيب عن البترول والمشاركة في الإنتاج التي تمّ توقيعها مع عدد من الشركاء في تقدّمٍ مستمر، منوّهاً بأنّ استراتيجية قطر الخاصة الإستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز استراتيجية ناجحة.
وبشأن إنعكاسات توسيع مصفاة "رأس لفان" على تطوير الطاقة الإنتاجية لدولة قطر، والأطرِ الزمنية المحدّدة لإتمام المشروع، شدّد السادة على أهمّية مشروع "مصفاة لفان 2"، مُبيّناً أنّ هذا المشروع هو توسعةٌ لمشروع "مصفاة لفان" الذي إنطلق في شهر سبتمبر من سنة 2009، ويتميّز بقدرة تكرير مماثلة، تصل إلى 146 ألف برميل يومياً.
وذكر أنّ الطاقة الإنتاجية اليومية لـ"مصفاة لفان 2" ستبلغ 60 ألف برميل من النافتا، و53 ألف برميل من وقود الطائرات، و24 ألف برميل من البنزين، و9 آلاف برميل من غاز البترول المسال، وذلك بما يغطي الاستهلاك المحلي مع فائضٍ للتصدير، ومن المتوقّع البدء بمشروع المصفاة مع حلول سنة 2016.
وقال إن الحكومة تعمل على تقييم قدرات حقل الشمال الإنتاجية، ودراستها بدّقة بغية تحقيق ما تسعى إليه؛ ألا وهو زيادة الاحتياطي المحلي إلى أقصى درجة ممكنة، وإطالة عمر مصادر الدولة من النفط والغاز.