خفض بنك كوريا المركزي اليوم توقعاته للنمو لعام 2015 وذلك في التخفيض الثاني خلال ثلاثة أشهر .. مشيرا إلى التداعيات الناجمة عن تفشي فيروس (ميرس) المسبب لمرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية إلى جانب تراجع الصادرات.

وخفض البنك تقديرات نموه لهذا العام إلى 2.8 بالمائة من 3.1 بالمائة في آخر تحديث اقتصادي يصدر كل ثلاثة أشهر .. وفي أبريل خفض التوقعات إلى 3.1 بالمائة من 3.4 بالمائة .

وقدر بنك كوريا المركزي نمو النصف الأول من هذا العام عند 2.4 بالمائة ، مع ارتفاع إنفاق القطاع الخاص بنسبة 1.7 بالمائة على أساس سنوي.

ولكن الصادرات تراجعت بنسبة 1 بالمائة على أساس سنوي في الفترة من يناير إلى يونيو الماضيين مما يعكس تباطؤ الشحنات الصادرة التي تأثرت بواسطة الظروف غير المواتية للنقد الأجنبي وضعف الطلب العالمي .. ولكن البنك المركزي قد رسم صورة وردية للنصف الثاني من العام متوقعا أن ينمو الاقتصاد بنسبة 3.1 بالمائة ، مع اكتساب إنفاق القطاع الخاص 2 بالمائة وقفز الصادرات بنسبة 3.9 بالمائة .

وعزا / لي جو يول / محافظ البنك المركزي التعديل بالانخفاض الذي كان متوقعا على نطاق واسع إلى النمو الذي كان أضعف من المتوقع في الربع الثاني، عندما تلقى رابع أكبر اقتصاد في آسيا ضربة من تفشي فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية وكذلك موجة الجفاف الحالية إلى جانب تراجع الصادرات وهو ما أدى بدوره إلى تراجع النمو خلال الفترة من أبريل الى يونيو.

ومع ذلك قال يول :”إن الاقتصاد الكوري الجنوبي من المرجح أن ينتعش في الربع الحالي” .. مشيرا إلى رصد نتائج أشارت إلى وجود تحسن في الاستهلاك.