الرئيسية » مصارف
البنك الدولي

القاهرة - أ.ش.أ

توقع خبراء البنك الدولى أن ينتعش الاقتصاد العالمي على مدار العام، وتشير التنبؤات إلى أنه سينمو بنسبة 2,8 في المائة هذا العام، ثم إلى 3,4 في المائة و3,5 في المائة في 2015 و2016 على التوالي,  وستسهم البلدان مرتفعة الدخل بنصف النمو العالمي في عامي 2015 و 2016، مقارنة مع أقل من 40 في المائة في 2013.
وونوهه بانه سيكون تسارع خطى النمو في البلدان مرتفعة الدخل حافزا مهما للنمو في البلدان النامية, ومن المتوقع أن تضخ البلدان مرتفعة الدخل 6,3 تريليون دولار إضافية في الطلب العالمي خلال الأعوام الثلاثة القادمة، أي نحو مثلي الزيادة البالغة 3,9 تريليون دولار التي أسهمت بها في الأعوام الثلاثة الماضية، وأكثر من المساهمة المتوقعة من البلدان النامية,
ومن جانبه  قال رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم " انه لا تزال معدلات النمو في بلدان العالم النامية أضعف كثيرا من أن تخلق أنواع الوظائف المطلوبة لتحسين الظروف المعيشية لأفقر 40 في المائة من السكان, ومن الواضح أن هذه البلدان بحاجة إلى التحرك بخطى أسرع والاستثمار بدرجة أكبر في الإصلاحات الهيكلية الداخلية بغرض تحقيق نمو اقتصادي عريض القاعدة إلى المستويات المطلوبة لإنهاء الفقر المدقع خلال جيلنا",
وأشار الى ان على الرغم من ضعف النمو في الربع الأول للعام في الولايات المتحدة، فإن التعافي في البلدان مرتفعة الدخل يكتسب زخما متزايدا, ومن المتوقع أن تُسجِّل هذه الاقتصادات نموا نسبته 1,9 في المائة في عام 2014، لتتسارع وتيرته إلى 2,4 في المائة في 2015 و2,5 في المائة في 2016, وتمضي منطقة اليورو كما هو مخطط لتحقيق معدل نمو نسبته 1,1 في المائة هذا العام، أمَّا الاقتصاد الأمريكي الذي انكمش في الربع الأول بسبب سوء أحوال الطقس، فمن المتوقع أن ينمو بنسبة 2,1 في المائة هذا العام (نزولا من التقدير السابق البالغ 2,8 في المائة),
وفيما اكد  كوشيك باسو النائب الأول لرئيس ورئيس الخبراء الاقتصاديين في البنك الدولي "على تحسَّت الصحة المالية للاقتصادات. وماعدا الصين وروسياحيث ، سجلت أسواق الأسهم أداء جيدا في الاقتصادات الصاعدة ولاسيما في الهند وإندونيسيا، مناديا الى انه ينبغي تدريجيا تشديد السياسة المالية العامة واتخاذ إصلاحات هيكلية لاستعادة حيز المالية العامة الذي استنفد في الأزمة المالية عام 2008".
وقال أندرو بيرنز خبير اقتصادى بالبنك الدولى أن  زيادة فى حجم الإنفاق   يعد عنصرا حيويا. فالاختناقات في أسواق الطاقة والبنية التحتية والعمل ومناخ الأعمال في الكثير من البلدان الكبيرة متوسطة الدخل تعوق نمو إجمالي الناتج المحلي والإنتاجية. وإصلاح الدعم هو أحد السبل المحتملة لتوفير الأموال اللازمة لتحسين نوعية الاستثمارات العامة في رأس المال البشري والبنية التحتية المادية."

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

"المركزي الروسي" يخفض سعر صرف الروبل أمام العملات الرئيسية
"المركزي الروسي" يواصل رفع سعر الروبل مقابل العملات الرئيسة
"المركزي الصيني" يجري عمليات إعادة شراء عكسية
المركزي الروسي يرفع سعر الروبل أمام العملات الرئيسية
البنك المركزي الصيني يجري عمليات إعادة شراء عكسية بقيمة…

اخر الاخبار

حزب الله العراقي يؤكد رفضه نزع سلاح الفصائل
قمة ألاسكا بين بوتين وترامب لبحث النزاع الأوكراني قد…
الجيش الإسرائيلي يعلن إغلاق نفق لـ«حماس» بطول 7 كيلومترات…
بيان عربي إسلامي مشترك يدين تصريحات نتنياهو بشأن «إسرائيل…

فن وموسيقى

لطيفة تكشف رغبتها في تقديم أغنية مهرجانات وتتحدث عن…
نبيل شعيل يعود الى الحفلات في مصر بعد غياب…
أصالة تعلن موعد زيارتها الأولى إلى سوريا بعد غياب…
رحيل الفنان لطفي لبيب عقب مسيرة فنية حافلة بالعطاء…

أخبار النجوم

شيرين تتخذ خطوة قانونية ضد روتانا وتحتجز أموال الشركة
نقابة المهن التمثيلية تُحيل بدرية طلبة للتحقيق
سعد لمجرد يعود إلى المهرجانات المغربية بعد غياب 10…
عمرو سعد يخوض أولى تجاربه على المنصات بمسلسل جديد

رياضة

أنهى نادي النصر السعودي اتفاقه مع بايرن ميونيخ الألماني…
يويفا يوجه رسالة إنسانية قبل نهائي السوبر الأوروبي توقفوا…
لبنان يكتسح اليابان ويتأهل إلى ربع نهائي كأس آسيا…
انتقادات تطال محمد صلاح بعد خسارة ليفربول وغياب أرنولد…

صحة وتغذية

6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها
مؤشرات مبكرة لمشاكل الإنجاب عند الرجال
تقرير طبي يؤكد أن النوم الزائد قد يسبب آلام…
الذكاء الاصطناعي قادر على اكتشاف سرطان الحنجرة عبر تحليل…

الأخبار الأكثر قراءة

مصرف الإمارات المركزي يبقي على سعر الفائدة دون تغيير