الرئيسية » مصارف
البنك السعودي للتسليف

الرياض - واس

أعلن البنك السعودي للتسليف والادخار بدء التشغيل التجريبي " لمركز دٌلـني للأعمال " بالرياض لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة؛ بهدف تنمية وتطوير هذه المنشآت ومساعدتها على التأهيل والنمو لتصبح مشاريع استثمارية ناجحة، تسهم في دعم مسيرة الاقتصاد الوطني، وتوليد المزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة. 

ودعا المتحدث الرسمي باسم البنك السعودي للتسليف والادخار عبد العزيز الناصر، أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى الاستفادة من الخدمات المتكاملة التي يقدمها لهم المركز مجـانـاً وتشمل (التدريب، والاستشارات، والارشاد والتوجيه، وبناء شبكة من الشراكات مع الجهات الداعمة) لمساعدتهم على إدارة أعمالهم بأسس علمية حديثة، وبإسلوب احترافي متميّز، ومنهجية تدريبية فعّالة، من خلال تعاون المركز مع نخبة من الخبراء والوكالات العالمية المتخصصة والرائدة مثل الوكالة الألمانية للتنمية الدوليةGIZ ، والجامعة الهولندية. 

وقال :" إن " مركز دٌلني للأعمال " يهدف إلى الأخذ بيد أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة المتعثرة (رجال ونساء) عبر حزمة من الخدمات غير المالية لتشخيص أسباب التعثر، ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها، وزيادة قدرتها على المنافسة في السوق، مبيناً بأنه يحق للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الحصول على الخدمات وفق الشروط " أن تكون المنشآة مسجلة قانونياً في المملكة، وأن يكون قد قد مضى على ممارستها لنشاطها مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد عن 10 سنوات، وأن تكون مسجلة في إحدى القطاعات الاقتصادية (التجارية، الصناعية، الخدمات، والزراعية)، ويعمل بها بين 3 إلى 50 عامل، وتعاني من مشكلات ويلتزم أصحابها بمتطلبات المركز ". 

وأوضح، أن خدمات التدريب تتضمن عدة موضوعات تم اختيارها بعناية فائقة لتسهم بفاعلية في نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتغطي مجالات " التسويق، والموارد البشرية، والمالية، والشؤون الإدارية، والمتطلبات القانونية"، فيما تغطي خدمات الاستشارات والإرشاد مختلف المجالات وتتم على إيدي استشاريين مؤهلين، إضافة إلى بناء الشراكات مع الجهات الراعية والداعمة مثل " الجهات التمويلية، والمستثمرين، والمعارض التجارية، والمدن الصناعية". كما يقدم المركز العديد من الخدمات العامة التي تشمل الاستفادة من محتوى مركز دُلني الإلكتروني، ومقاطع الفيديو، ومكتبة متخصصة تضم مجموعة من المواد التي تهتم بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب خدمة الاستشارات عبر الهاتف المجاني، ومركز معلومات السوق الذي يتضمن التقارير والأدلة الارشادية. 

ويمكن لجميع أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة الدخول على موقع المركز www.dulani.gov.sa/ar للتسجيل والاستفادة من خدمات المركز. 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

خفض الفائدة يعمق معاناة صغار المودعين في البنوك المصرية
البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يعيّن هيثم عيسى مديرا…
بنك بريطاني جديد يخطط لدخول السوق المغربية والتوسع فيها
بنوك مصرية تطرح شهادات ادخار بعوائد مرتفعة وآجال طويلة…
الصين تفرض عقوبات على بنكين أوروبيين رداً على سياسات…

اخر الاخبار

الرئيس الأوكراني يُطالب بتجميد الحرب قبل محادثات السلام
الحرس الثوري الإيراني يؤكد استعداده لتعزيز العلاقات مع الحوثيين…
السعودية وفرنسا تؤكدان ضرورة رفع المعاناة فوراً عن الفلسطينيين
الحوثيون يحتجزون ممثل اليونيسف ومسؤول أممي يحذر من تصعيد…

فن وموسيقى

منة شلبي تكشف كواليس تكريمها في مهرجان الجونة و…
منة شلبي تحصد جائزة الإنجاز الإبداعي في مهرجان الجونة
مهرجان الجونة يكرّم يسرا بمعرض فني ضخم يوثّق نصف…
الفنانة يسرا تفتح قلبها وتكشف أسرار حياتها وموقفها من…

أخبار النجوم

تسريب أغنية حليم يشعل أزمة بين محمد فؤاد وشركته
حنان مطاوع تكشف تفاصيل مشاركة فيلمها هابي بيرث داي…
شيرين رضا تتناول دور التكنولوجيا في صناعة السينما وتبدي…
نهال عنبر توضح أسباب غيابها عن الساحة الفنية

رياضة

إنتقادات حادة لمحمد صلاح بعد هزيمة ليفربول أمام مانشستر…
لقجع وسط الجماهير لدعم المغرب أمام الأرجنتين في نهائي…
صلاح بين ميسي ورونالدو في قائمة أعظم لاعبي كرة…
أول تعليق من الكاف بعد فوز بيراميدز بكأس السوبر…

صحة وتغذية

التعرض لتلوث الهواء أثناء الحمل يُبطئ نمو الدماغ لدى…
معلومات مضللة عن الكورتيزول تنتشر على وسائل التواصل سعيا…
دراسة جديدة تطبيق هاتفي يقلل الإعاقة الناتجة عن الصداع…
دراسة تكشف أن التواصل مع الكلاب قد يبطئ الشيخوخة…

الأخبار الأكثر قراءة

خفض الفائدة يعمق معاناة صغار المودعين في البنوك المصرية
البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يعيّن هيثم عيسى مديرا…
بنك بريطاني جديد يخطط لدخول السوق المغربية والتوسع فيها
بنوك مصرية تطرح شهادات ادخار بعوائد مرتفعة وآجال طويلة…
الصين تفرض عقوبات على بنكين أوروبيين رداً على سياسات…