الرئيسية » جمال

القاهرة ـ المغرب اليوم

الجديدة: قد تقبل المرأة الزواج من رجل لا يعجبها في طريقة لبسه وذوقه في الاختيار ربما بدافع الخوف من العنوسة،  وتصل الثقة إلى التصور أن بإمكانها تغيير هذا الرجل بعد الزواج بدافع الحب أو المشاعر ، وتمضي الأيام وذوق زوجها يزداد سوءًا وتفشل كل محاولاتها في تغيير شكله بل الأكيد أن شكله سيصبح أسوأ مما كان. هذه قضية خطيرة وصلت إلى الطب النفسي؛ حيث إنها تعد سببًا في فتور حياة الكثير من الأزواج،   ويؤكد علماء الطب النفسي أن الإنسان الذي يتصور أن شخصًا آخر قد يتغير باسم الحب هو في   الواقع شخص واهم، فلا يتغير أحد من أجل الآخر وتحديدًا إذا كان هذا التغيير في الشكل فقط.  وحتى إن قبل طرف من الطرفين إحداث أي تغيير في شكله أو وزنه من أجل الطرف الآخر فسرعان ما يعود الى الأسوأ بعد فترة لأنه غير مقتنع أصلاً. وتقول د.أمل الطاهر الخبيرة في  العلاقات الزوجية إن أغلب الأزواج المترددين على عيادتها كانوا ممن يعانون رفض زوجاتهم  لطريقة ملابسهم أو أوزانهم وتدخلهن الدائم وتوجيه النصائح، مما يدفعهم إلى المبالغة في ارتداء  ما ترفضه الزوجات نكاية فيهن. وتنصح الطاهر كل زوجة بألاّ تضغط على زوجها لتغيير ذوقه  لأن ذلك قد يدفعه إلى العكس، ولذلك عليها أن تساعده في اختيار ملابسه من دون توجيه اللوم  اليه أو اتهامه بفساد الذوق. وتضيف الطاهر إن هناك نظريتين في تفسير الأمر أولاهما تقول : إن  أي تغيير يحدث في طرف من الطرفين هو لصالح العلاقة الزوجية لأن أحدهما يشعر بتقدير الآخر له ورغبته في بذل الجهد من أجل العلاقة، كما أن الأشياء التي يطورها الزوجان معًا مثل شكل  الملابس والعادات المشتركة تصنع نوعًا من الرابطة القوية بين الطرفين، وبالتالي فهي لمصلحة  العلاقة. أما النظرية الثانية فنرى أن التغيير خطر على أي قصة حب لأن الإنسان من المفترض أن يقبل  الطرف الآخر كما هو بملابسه وبطريقة كلامه وجميع عاداته السيئة قبل الجيدة، لأن هذا هو ما  يصنع العلاقة السليمة الصحيحة، كما أن وجود طرف يفرض إراداته على العلاقة هو أسوأ ما قد يحدث للحب لأنه بعد فترة من الزمن يعتبر نفسه قائدًا للعلاقة ومن حقه تقدير كل شيء فيها حتى شكل الطرف الآخر.  وتشير الطاهر إلى أن أي زوج في العالم لا يريد امرأة ترغب في تغييره بالكامل وأن كل زوجة عليها أن تتحلى بالصبر إذا كان ذوق زوجها لا يعجبها وأن تتعلم أولاً كيف تقبله كما هو وتشعره بحبها وانجذابها نحوه، ثم إحداث التغيير تدريجيًا والابتعاد تمامًا عن التغيير المفاجئ الشامل لأن العواقب ستكون وخيمة على العلاقة.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

طُرق آمنة وفعّالة لعلاج فروة الرأس الملتهبة من الصبغة
تمارين يوغا الوجه للتخفيف من التجاعيد
عادات صحية تسبب مشكلات ومخاطر للإنسان من بينها استخدام…
تأثيرات ضارة لتناول الحلويات على صحة البشرة
8 مقشرات للبشرة من السكر يمكنك صنعها في المنزل

اخر الاخبار

بوريطة يُحذر من نشر خريطة المملكة المغربية مبتورة ويصفه…
الملك محمد السادس ينعى بوهاري ويشيد بمسيرته ومساهماته في…
وزير الخارجية المغربي يُطالب بتحويل الشراكة مع أوروبا إلى…
فوزي لقجع يؤكد إستعداد الحكومة المغربيةلإعادة النظر في معايير…

فن وموسيقى

سعد لمجرد يقدّم حفلاً أسطورياً في المغرب بعد غياب…
سميرة سعيد تبدأ تحضيرات ألبوم جديد مع هاني يعقوب…
لطيفة رأفت تعود بقوة في صيف 2025 بجولة فنية…
أحمد السقا يكشف عن مشاريعه الفنية المُقبلة ويتحدث لأول…

أخبار النجوم

أحمد سعد يعلن عن مفاجآته في ألبومه الجديد "بيستهبل"
الفنان عمرو دياب يدعم نجليه بعد مشاركتهما في ألبومه…
محمد منير يتألق بين حفل مهرجان العلمين وديو الذوق…
المنتج هشام جمال يكشف تفاصيل تعاونه الأول مع حسين…

رياضة

الثنائي المغربي أشرف حكيمي وياسين بونو ضمن التشكيل المثالي…
موقعة نارية في النهائي العالمي بين تشيلسي وباريس سان…
مبابي يصنع التاريخ مع ريال مدريد ويسجل في سبع…
ريال مدريد يغادر ميتلايف ويترك مبابي وحده للخضوع لفحص…

صحة وتغذية

تحول جذري في علاج إصابات العمود الفقري بعد موافقة…
لعلاج الصداع النصفي المؤلم إليك حيلة زجاجة الماء البسيطة
جوز البرازيل كنز غذائي يعزّز صحتك من الداخل إلى…
فيتامين «د 3» مطوَّر يخفف أعراض التوحّد

الأخبار الأكثر قراءة