الرئيسية » الأم والطفل
قواعد ذهبيّة للتعامل مع المراهق

القاهرة ـ المغرب اليوم

هناك قواعد أساسية موجهة للأهل لتحسين تواصلهم مع المراهقين وللحؤول دون تحويل هذه المرحلة إلى أزمة بين الطرفين.

فما هي هذه القواعد الموجهة للأهل؟
القاعدة الأولى: أشعره دوما بالمسئولية ليحقق ذاته وكن موجِّهًا لتجاربه ولا تكنّ حاكمًا عليها(اعطه الثقة، تعطيه الاعتراف)
كثير من الصدامات بين الأهل والمراهق تنطلق من رغبة المراهق بالحصول على استقلاليّته وخوف الأهل من تلك الإستقلالية، مثال: المراهق بحاجة إلى أن يتعلمّ تحمّل المسئولية من خلال علاقاته مع رفاقه الذين يشكّلوا هواجس الأهل الدائمة ( يخافون من رفاق السوء، الإنجراف إلى الإنحراف...إلخ).
مع أنّ هذه المخاوف مشروعة، إلا أنّ الطريقة التي يتم بها التعامل مع المراهق تشعره بأنه ما زال طفلا ممّا يدفعه إلى التعلّق برفاقه أكثر واختلاق الكذب على أهله.

ولا يُقصَد بهذا الكلام إهماله وعدم ملاحقته بل مراقبته عن قرب وليس بالتدخل المباشر لكي يتعلّم كيف يحمل المسئولية بقراراته وعلاقاته.

يدخل ضمن هذه القاعدة الإبتعاد عن اللغة الأمريّة والحكميّة المستخدمة من قبل الأهل (لاتفعل، ممنوع، مرفوض، افعل كذا وكذا...) التي تدفع المراهق بطريقة لاواعية إلى ممارسة ردّات فعل عكس كلّ الأوامر المطلوبة منه. 
القاعدة الثانية: لا تتّخذ قرارات لا يمكنك تنفيذها ولا تستنفذ حلولك بمشكلة واحدة
من الأخطاء الشائعة لدى الأهل أنهم يأخذون قرارات كبيرة على مواقف عادية ومتكررة ويضعون أنفسهم بوضع محرج لأنهم لا يستطيعون تنفيذها أو الاستمرار بها.

مثلا: إذا تأخرت عن الساعة الثامنة ستبقى خارج المنزل، هذا القرار لايمكن تنفيذه أو الاستمرار به، وسيؤدي كسره إلى كسر هيبة الأب أو الأم وبالتالي زيادة المراهق في فعل ما يريد وكسر القواعد والحدود الطبيعية. وينطبق هذا المثال على الكثير من المشكلات التفصيلية 

القاعدة الثالثة: عدّل سلوكك، تحصل على نتيجة مختلفة
يركّز الأهل بالمطالبة بتغيير سلوك المراهقين بشكل دائم ولكن نادرًا ما يفكرون في عكس القاعدة. فلماذا لا نغيّر نحن من تصرفاتنا مع أبنائنا لنحصل على نتيجة جديدة أو مختلفة؟
مثلا: يكثر الأهل من الكلام من دون أخذ مواقف حقيقية من المراهق، مما يتطلّب قلب هذا السلوك من الكلام إلى الفعل. "إذا كنت افعل دوما ما اعتدت على فعله، فسأحصل على النتيجة نفسها".

النصيحة الأخيرة
أمّا النصيحة الأخيرة التي نوجّهها للأهل، فهي: يتحقق التغيير بالقواعد المذكورة من خلال المحافظة والاستمرار بالسلوك الجديد للحصول على النتيجة المطلوبة.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وصفات طبيعية من البيض للعناية بالبشرة
طرق علاج البرد عند الرضع بسبب ضعف جهازهم المناعي
وصفات لمقاومة الشعر الأبيض
حيل لمساعدة أطفالكِ المراهقين على تحديد مساراتهم المهنية
نصائح للرضاعة الطبيعية للأمهات المصابات بداء السكري

اخر الاخبار

التميمي يثمن مواقف المغرب التاريخية تجاه فلسطين ويصف لقاءه…
بوريطة يجري سلسلة محادثات ببروكسيل لدفع التعاون المغربي الأوروبي…
أخنوش يؤكد أن إنجازات الحكومة المغربية ليست هدفًا بل…
الملك محمد السادس يُعبر عن تقديره لقيادة سلطان بروناي…

فن وموسيقى

المغربية جنات تعود بألبوم جديد يحمل عنوان ألوم على…
سعد لمجرد يقدّم حفلاً أسطورياً في المغرب بعد غياب…
سميرة سعيد تبدأ تحضيرات ألبوم جديد مع هاني يعقوب…
لطيفة رأفت تعود بقوة في صيف 2025 بجولة فنية…

أخبار النجوم

عمرو دياب يستعد للقاء الجمهور اللبناني في حفل مرتقب…
لطيفة تعبر عن سعادتها بنجاح ألبوم قلبي إرتاح وتكشف…
نانسي عجرم تكشف عن أول لمحة من ألبومها الجديد…
محمد رياض يعلن ختام مسيرته في رئاسة المهرجان القومي…

رياضة

فيفا يختار لاعب الهلال ضمن أبرز 5 "واعدين" في…
الثنائي المغربي أشرف حكيمي وياسين بونو ضمن التشكيل المثالي…
موقعة نارية في النهائي العالمي بين تشيلسي وباريس سان…
مبابي يصنع التاريخ مع ريال مدريد ويسجل في سبع…

صحة وتغذية

تناول ثمرتين من الكيوي يومياً يعزز صحة الأمعاء ويكافح…
تحول جذري في علاج إصابات العمود الفقري بعد موافقة…
لعلاج الصداع النصفي المؤلم إليك حيلة زجاجة الماء البسيطة
جوز البرازيل كنز غذائي يعزّز صحتك من الداخل إلى…

الأخبار الأكثر قراءة