اختيرت الطالبة المغربية، خلود كاهيم، بعد حصولها على جائزة "الملك ألبير الثاني" بفضل أبحاثها حول البيئة والتغيرات المناخية، للالتحاق بمركز "ناسا" الأميركي للأبحاث، وذلك من أجل إنجاز مشروعها الذي يتمحور حول التغيرات المناخية وتأثيرها على العنصر الاجتماعي والاقتصادي.

وخصصت الطالبة التي تواصل دراستها في كلية العلوم السملالية التابعة لجامعة "القاضي عياض" في مراكش، كل وقتها للبحث في مجالات الصحة والسلامة الغذائية، الأمر الذي فتح أمامها الباب لتحقيق حلمها والعبور نحو مختبر علوم الغلاف الجوي التابع لوكالة "ناسا" الأميركية.

يُشار إلى أن الطالبة خلود كاهيم أول طالبة عربية تفوز بهذه الجائزة، كما أنها قدمت أفضل عرض شفوي حول التغيرات المناخية في مؤتمر دولي، فضلا عن نشرها أكثر من سبعة أبحاث في مجلات متخصصة ذائعة الصيت العالمي، بالإضافة لتتويجها بجائزة الاستحقاق من جامعة "ابن زهر" في أغادير عن بحثها لنيل دبلوم "الماستر".