احتضنت العاصمة الأندلسية إشبيلية (جنوب إسبانيا) أمس الاثنين، المؤتمر الخامس لدراسة العنف ضد النساء، الذي تنظمه وزارة العدل والداخلية بمشاركة أكثر من ألف مهني ومختص من مختلف القطاعات.وذكر بلاغ عممته الحكومة المحلية لإقليم الأندلس في هذه المناسبة، أن هذا المؤتمر، الذي تستغرق أعماله يومين، يهدف إلى تحليل ارتفاع معدلات العنف ضد النساء خاصة في مرحلة سن المراهقة وتحسين الجهود الرامية إلى تعزيز الوقاية في أوساط الشباب الأندلسي.

وكشفت العديد من  الدراسات في السنوات الأخيرة عن ارتفاع ظاهرة العنف من خلال اعتراف فئة من الشابات المراهقات بتعرضهن لسوء المعاملة عبر التكنولوجيات الحديثة للاتصال أو بناء على البيانات التي أصدرتها مؤخرًا السلطة القضائية في الإقليم، والتي تفيد بأن سنة 2013 سجلت متابعة 151 قاصرًا بتهم العنف الأسري، وهو ما يمثل زيادة تفوق 7 % مقارنة في العام السابق.ويتوخى المنظمون من هذه التظاهرة تلبية الاحتياجات التدريبية للعاملين في مجال منع ومكافحة العنف ضد المرأة في كافة المجالات ومنح اهتمام خاص للمهنيين في قطاعي التعليم والاتصال.