الرئيسية » جامعات عالمية
80% من طلبة الجامعات يعانون من إدمان الهاتف

لندن - المغرب اليوم

تضع هاتفك في جيبك، وتخرجه حين تشعر باهتزازه، لكن المفاجأة أن الهاتف لم يستقبل أي مكالمة أو رسالة جديدة، لا داعي للقلق، فأنت واحد ممن يحملون هواتف محمولة في العالم، وشعروا بتلك الظاهرة أكثر من مرة، والتي تعرف لدى علماء النفس بـ "متلازمة الاهتزاز الوهمية".

فيما قام العديد من الباحثين، بعدد من الدراسات حول الظاهرة، لكشف السر وراء تلك الهلوسات الحسية،منها ما نشره مؤخرًا باحثون في جامعة ميتشغان الأميركية بشأن إحصائية إلكترونية على طلاب الجامعات، أفادت بأن 80% منهم يمر بوهم اهتزاز الهاتف الخلوي أكثر من مرة في اليوم الواحد.

ومما لا شك فيه أن الهواتف الخلوية أصبحت جزءً من النسيج الاجتماعي في أنحاء كثيرة من العالم، فهناك أشخاص يقضون أغلب ساعات يومهم وهم يستعملون الهاتف الخلوي، فضلًا عن أن هناك من يستخدمونه أثناء إجراء المحادثات، بل وهناك العديد ينظرون إلى هواتفهم الخلوية كل عشر ثواني.

ولا يزال خبراء علم النفس والباحثون، يفندون فرضية ما إذا كان الاستخدام المفرط للهواتف الخلوية أو أي تقنية من التقنيات الحديثة، يُعد إدمانًا أم لا، ومع ذلك لم يتم إدراج إدمان الهاتف بشكل رسمي في النسخة الأخيرة من "الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية"، الصادر عن الجمعية الأميركية للأطباء النفسيين، ولكن نظرًا للجدل القائم بشأن تلك المسألة،، قرر باحثون جامعة ميتشغان الأميركية  تسليط الضوء عليها.

وشملت الدراسة، أكثر من 750 طالب جامعي، خضعوا لاختبار "الشخصية متعددة الأوجه" مكون من عشرة اختيارات، إذ يحلل هذا الاختبار سمات الشخصية، مثل الانفتاح والضمير والقبول والانبساط والاستقرار العاطفي والعصبية، وتبين أن أولئك الذين سجلوا أعلى نقاط في الاعتماد على الهاتف الخليوي، عانوا من متلازمة الاهتزاز الوهمية، بيد أنهم يعتمدون عليه من أجل تعزيز ثقتهم بنفسهم، ويشعرون بالعصبية عندما لا يتمكنوا من استخدام هواتفهم، والتفكير بشأن استخدامه حينما لا يستخدمونه.

وأشارت الدراسة،إلى أنه في حالة الشعور بتلك الظاهرة أكثر من مرة يوميًا، فإن الشخص الذي يشعر بها على الأرجح يعتمد نفسيًا على هاتفه الخلوي، فضلًا عن أولئك الذين سجلوا أعلى معدلات الاستقرار العاطفي والوعي، وتبين أنهم أقل اعتمادًا على هواتفهم المحمولة.

وأوضح الباحثون، أن الأفراد يمرون في حالة من التأهب للمكالمات الهاتفية والرسائل النصية، ثم يقومون بالتعبير عن ذلك على صورة تشنجات عضيلة طفيفة، ما يعني أن تلك المتلازمة مجرد خدعة من أدمغتنا التي اعتادت على الهواتف الخلوية، حيت يتلقى العاملون في المجال الطبي العديد من الاتصالات يوميًا، فإن أدمغتهم تخطئ في تفسير بعض الأحاسيس الأخرى، كالاحتكاك مع الملابس أو انقباض عضلي على أنه إنذار بأن الهاتف يهتز، لأن أدمغتهم تنتظر تلك الاهتزازات.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

جوجل تخطط لإنشاء حرم جامعي جديد فى وادى السيليكون…
الجامعات الصينية تفرض على الطلبة المغاربة أداء 4 ملايين…
الجامعة الأميركية بالقاهرة تعلن الفائز بجائزة نجيب محفوظ للأدب…
جامعة أكسفورد تعلن عن أمان لقاحها لكورونا واتباعه المعايير…
تسجيل 61 إصابة بفيروس كورونا بين الموظفين والطلاب في…

اخر الاخبار

جيش الاحتلال الإسرائيلي: نسيطر على 75% من قطاع غزة
المحكمة الجنائية الدولية ترفض إلغاء مذكرة اعتقال نتنياهو
مصر تشدد على رفض المخطط الإسرائيلي لإقامة «مدينة الخيام»…
تصعيد عسكري إسرائيلي يستهدف دمشق ودرعا وسط تحذيرات أميركية…

فن وموسيقى

باسم ياخور يعتذر للسوريين ويؤكد أنه لم يكن جزءاً…
المغربية جنات تعود بألبوم جديد يحمل عنوان ألوم على…
سعد لمجرد يقدّم حفلاً أسطورياً في المغرب بعد غياب…
سميرة سعيد تبدأ تحضيرات ألبوم جديد مع هاني يعقوب…

أخبار النجوم

مها الصغير تروج لحقائبها مجدداً وتعلن عودة صفحة علامتها
عمرو دياب يستعد للقاء الجمهور اللبناني في حفل مرتقب…
لطيفة تعبر عن سعادتها بنجاح ألبوم قلبي إرتاح وتكشف…
نانسي عجرم تكشف عن أول لمحة من ألبومها الجديد…

رياضة

باريس سان جيرمان يضم المغربي محمد أمين الإدريسي في…
فيفا يختار لاعب الهلال ضمن أبرز 5 "واعدين" في…
الثنائي المغربي أشرف حكيمي وياسين بونو ضمن التشكيل المثالي…
موقعة نارية في النهائي العالمي بين تشيلسي وباريس سان…

صحة وتغذية

تناول ثمرتين من الكيوي يومياً يعزز صحة الأمعاء ويكافح…
تحول جذري في علاج إصابات العمود الفقري بعد موافقة…
لعلاج الصداع النصفي المؤلم إليك حيلة زجاجة الماء البسيطة
جوز البرازيل كنز غذائي يعزّز صحتك من الداخل إلى…

الأخبار الأكثر قراءة