فازت طفلة من أصول مغربية، بجائزة الدورة السادسة للتعريف في مدينة مليلية لدى الناشئة والتلاميذ من المستويات الإبتدائية والإعدادية. وحصلت المغربية أسماء محمد، التلميذة في معهد "ميغيل فيرنانديز"، على المرتبة الأولى في المسابقة، متوفقة على نظرائها من أصول إسبانية، اللاتي حصلن على المراكز الثانية والثالثة على التوالي، وهن ماريا إيلينا نورفالدو، تلتها خوليا غوميس دي لاصالا. وتسلمت التلميذة أسماء جائزة قيمتها 200 يورو، عبارة عن كوبون لشراء لوازم المدرسة، فيما حصلت الوصيفة الثانية والثالثة على 180 و 150  يورو، وكلهن تتراوح أعمارهن ما بين 12 و 14 عامًا، وصعدت إلى خشبة المسرح أمام حضور فاق المائتي شخص، لتقرأ القصة التي كتبتها، والتي تتحدث عن نكهات مليلية، وعن أجواء رمضان والمأكولات الشهية وكذلك رأس السنة المسيحية في مدينة مليلية المتميزة بتعدد الطوائف والثقافات المتنوعة التي تعيش فيها من مسلمة ومسيحية ويهودية وهندوسية. وحثت نائبة المستشارية في المدينة، جميع المراكز التعليمية والمدارس على تنظيم مثل هذه المسابقات، من خلال تشجيع الشباب على كتابة هذه المقالات في فصل الصيف، وبالتالي تعميق المعرفة لديهم عن مدينة مليلية، مضيفة "أنه علينا أن تشجع المدارس،وجميع المواطنين لإظهار فخرهم بأنهم من مدينة مليلية وبكونهم مواطنين إسبان". ودأبت بلدية مدينة مليلية، التي تحتلها إسبانيا في شمال المغرب، على تنظيم مسابقة سنوية، تحت عنوان "ماذا تعني مليلية بالنسبة لك"، وذلك لتعميق ثقافتهم ومعرفتهم بتاريخ وحاضر المدينة